‹ ١٧ › أخاذ

240 23 416
                                    

اعجابي بك جزء مني لم ولن استطيع تركه ،
وضوحك يجرني اليك !.

اكاذيبك الجميلة
اكاذيبي المريرة
من نخدع هنا ؟.

__________________________

زِّفِّرت الغاز المضر من جسدها بقوة ، خطت بقدمها المرتعشة حيث ذلك الباب ولم تكد تلمح شيئا غير الجنود المنتشرين لمسافة متوسطة، أّنِأَّّس يَِّّسيِّروِنِ بِأّلَمَګأّنِ سلاماً ګلَنِ بِعٌمَلَهِ ! ،،،،، وِجِهِة انِظارهِأّ المتفحصة أّلَى أّلَوِأّقِفِّ فاتحاً بِأّبِ السيارة متحركاً الى داخلها بلا اهتمام وبرود ، همست بِأّنِزِّعٌأّجِ وتهكم خاص نسج لحناً ومعالماً ،" أّوِلَيسِّ أّلََّسيِّدِأّتّ أّوِلَأّ ؟! ،الاحترام صفر لديهِ ".

تّوِجِهِة هي الاخرى بخطى سريعة أّلَى أّلََّسيِّأّرةّ، تحركت قدمها لتسند اولاً على الحافة ورفعت جسدها انياً بخفة مدخلة رأسها اولاً بتروي وحذر لكي لا ترتطم بشيء ! ، انحنت بعفوية وراحت متحركة خطوة لتجلس حيث المقعد الطويل فكان هناك اثنان وحسب مقابلين لبعضهما , أّمَأّمَها الجنرال يطالعها بِبِروِدِ غريب ، صمت خانق ، نحت شفتها بشؤم لتبرم مستتر ، حركت مقلها عنهُ حيث جانبه لترى ثلاث حقائب تحصر جسد الجنرال وكان هذا بديهي نظراً لجلسته الغير مرتاحة كما بان لها .

امتدت يديها الى احد الحقائب لتزيح اياهم الا ان زفير الاعين حملقت بها دون هوادة ، حرك شفتهُ بلحن جافي ، رزين ، عميق ،" اتركيها ها هنا " ، توقفت عن فعلتها مضيقة عينها باستفهام وجه حائر ، استكمل كلامه المبتور انفاً بلحن خافت ،" اتركِ مساحتك خالية للراحة ، وان اردت انا فهذا يكفيني ".

لمعت مقلها ببريق متواضح ، سحبت يديها منصاعة دون جدال حين اردِفِّ هو بامكانية أّلَأّنِطّلَأّقِ للسائق مګتّفِّا يِّدِأّهِ الى صدرهِ مشاهداً الجِأّلََّسةّ التي تضب على اقدامها بانضباط محملقة بكفيها الموضوعة على حجرها ، ابتسامة سارحة وساحرة تّشٍقِ وِجِهِهِأّ عرضياً .

َّسعٌيِّدِةّ بِفِّګرةّ أّلَخَروِجِ وان كانت غريبة ! ، تحمحمت بخفة واعتدلت بجلوسها معطية انظارها الى الامام ولسوء الحظ الجنرال يحملق بها دون امكانية للهرب ، ازدرءت لعابها بحسرة مفكرة بارتباك ،* انا سعيدة بل في غاية الحبور ولكن ان يجلس امامي ويناظر اياي بهذه الطريقة لامر مزعج!! ، لا استطيع نهيه سيكون مريبا! ، وما امر هذه الملابس ؟! في غاية الاناقة ، ساعترف بهذا نفسيا هو اخاذ في كل الاحوال ، وفوق هذا عيناه أأخبره احد قبلا انها فاتنة؟! انا متاكدة ولكن لم يتعمد استعمالها هكذا ! مزعج ويجلب السوء في نفسي ! *.

قلبت مقلها بغيظ ونطق بفظاظة ملحة تحمل القوة ، " كم نحتاج من الوقت ؟، ابعد عيناك حيث النافذة فانا اكاد اختنق كثر هذا، ألم تعرف ان عيناك تجلب التوتر ؟! ".

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن