‹ ٤١ › غِشاء القَلب

113 7 313
                                    

اجزم في ازراء اننا ،
فتبقى شراسة اعينك خاطفة دون اصرار .
سانتظر محتفظة بك في قلبي، الى اجابة صعبة المنال .

حتى الكلمات صعبة الايصال بوجودك .

أابتتغي غير الاهتمام طلباً ام انه صعب ؟؟

أقطع حبال المشاعر وكن واثق باني اول من يفعل
خيبت الامل لا يمكن ان ترفع بمهرب مخترع من قلبي
أافلت يدك في غربة لم اعرف بها غيرك؟؟ .

فضولك يقودك الى مهلكة محتمة في دهاليز حياة معتمة .

____________

استعملت ما لديها من قوة لتدفع معهم وهي تشاهد وجهه وضوحاً مختفيا نتيجية الدموع المتجمعة على عدساتها المهتزة خوفاً ، وجهاً متعكرا لالم ترسخ في رسمات الوجه الحاني وقتاً .

وليل عتى
نهار صفى
حمل مضى
احتراق مرمى
اثام تبنى
وعناد الهوى !.

ادخلوه حيث غرفة العمليات مغلقين الباب خلفهم بحرص وخلاف فاليتا اديت لم تدخل معهم خوفاً مفضلة الانسحاب مبتعدة .

تقدم الطبيب بعد ان أرتدى قفازاتهِ الخاصة متوقفاً حيث الجرح المفتوح والى جانبه ايفيرلين ساحبة منصة الادوات الغزيرة بمختلف معدات المعدن النظيف إضافة الى معقمات وضمادات .

تقف فاليتا حيث رأسه حرصاً بمعالم مشدودة ،مقل متنقلة بين وجهه المرتخي وجانبه المنثني حتى نبهها صوت ايفيرلين المتحدث باستعجال لجدية حاسمة، مقلاً ملاحظة ، " نبضهُ غير مستقر ! " .

تحركت يد الصهباء لتمتد اصابعها جانبا من رقبته متحسهه نبضه السباتي وإذا به ضعيف صدقاً ! .

ثغرت فاهها لقلب ذو نبض ضعيف وراحت ترجع رأسه نحو الخلف فاتحه القصبة الهوائية لاعين دامعة ومعالم متعكرة شديدة البؤس والارتياح المغادر ، " عليكَ الصمود " ،همست بصوت مرتجف كثير الاعتلال وهي تشيح بنظرها نحو ايفيرلين التي غرست في عضد يده ابرة طويلة نسبياً معلقة كيساً حاويا على مادة بيضاء نحو الشفافية والتي كانت مغذياً .

ازاحت خصله المعتمة من على عيناه المغلقة وراحت تمسح خده بعطف مناظرة الطبيب باعين متعلقة وشفاه مرتجف مراقبه استخدام الضمادات في التنظيف والتي كانت كثيرة الاحمر .

" الجرح عميق لحسن الحظ لم يصب عضواً لديه ولكنه ورغم هذا تأخر كثيراً للوصول " ، اعرب الطبيب بصوت حازم وهو يلقي الضمادة ذات اللون الاحمر جانباً أخذاً واحدة اخرى معقمة من ايفيرلين ذات الانظار المتتبعة اهتماماً .

أزَهارُ الحِربْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن