- انتهى امرى انه مروان..
: فرح.
التفتت مسرعه: حور!! قالتها وهى بالكاد تتنفس و تمسك معدتها التى اضطربت من التوتر و تنفست برتياح:اااه حور كدتِ تقتلينى.ضحكت وقالت:ااه مروان، صحيح؟ وضحكت
:ااه توقفِ حقاً لا احتمل اه اطرافِ ترتعش.
:حسنا حسنا اهدءِ و لنذهب لنرى ماذا يجرى هناك؟-ذهبوا لموقع الزفاف لكن هناك جلسه تصوير خارجا فى الحديقة لكن فرح تحاول أن تتماسك لكن اطرافها ترتعش و معدتها مضطربه للغاية من التوتر و اخذوا يبحثُ على مروان لكن فرح كانت تبحث عن هذه المخلوقة وعد،
بعد بحث طويل حور وجدت مروان يتصور مع مجموعه من الشباب كانوا يبدو ان العروسين بينهم أيضاً لكن ظلت تتأمل فستان العروسة و تنهدت قائله بداخلها
:اااه..انه جميل.. يشبه.. فستانِ... ااه حقاً اتمنى ان يكون حبهما حقيقي من داخلهما... قطع تفكيرها:حور عثرتِ عليه؟:أجل انه هناك.
واشارت لمكانه ثم اقتربوا من بعيد قليلاً، ظلت فرح تبحث عن وعد ثم سمعت حور تقول: اليست هذه مساعدتك..فنظرت فرح مسرعه مكان نظر حور وجدت وعد تقترب من مكان وقوف مروان.
:نعم انها هى.
نظرت لها حور بتفحص لطبقه صوتها، و اهتزازه، و تنهدت، و نظرت للمجموعة ثانية:لا اعتقد ان مروان من نوع الرجال الذى يخون..بالتأكيد انها مكيدة من وعد.. الم اقل لك من قبل انى لست مرتاحه لهذه المساعدة انها من النوع الودود من الخارج، و حقود، و خبيث من الداخل...و أيضاً يجب أن تثقِ بمروا...ولم تكمل كلامها وهى تتفاجأ بما تراه ثم نظرت لها فرح و رأت تعبير وجهها فنظرت مسرعه لمكان نظرها، رأت وعد تقف بجانب مروان تقف بعيداً قليلاً، و يبدو ان مروان لا يلاحظها من الاساس..لكن المصور ظل يقول اقتربوا قليلاً حتى يظهر الكل بالصورة
ثم استغلت وعد الفرصه، و شبكت يدها بيد مروان، و التقتت الصورة على هذا الوضع، و الثانيه ومروان ينظر لها بتفاجأ، و الثالثه يتحول نظره لغضب و احتقار، و الرابعه يدفع يدها بعيداً عنه..
لكن لان وعد تعرف ان فرح ورائهم فوقفت امامه حتى لا ترى تعابير وجه مروان الغاضبه... فاشتعلت فرح، وهى تراهم يتحدثون، ومنذ قليل كانوا يمسكوا يد بعضهم البعض..
لكن حور لم تنخدع لانها لا ترى فقط مروان والمساعدة ترى أيضاً جميع من يتصور من المجموعة.. يظهرون انهم أيضاً تفاجئُ من هذه الغريبه-المساعدة- التى تلتصق بمروان فكشفت لعبتها فى ثوانى،
ثم رأت فرح تبتعد ثم ذهبت مسرعه و مسكت يدها بقوة حتى لا ترحل و نظرت لمروان و ذهبت له وهى تشد على اسنانها و تجبر فرح للسير معها و نادت بأعلى ما عندها: مروان.
![](https://img.wattpad.com/cover/217673114-288-k184938.jpg)
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...