- شوق ضمت أختها و باركت لها حور لاحظت تصرفها لكنها لم تبالى ثم باركت بعد شوق ثم دخلت شوق وعند خروجها، ظلت واقفه أمام الباب تنظر لهم وهم يتكلمون و يضحكون حزنت أنها لم تجد من يفرح معها ثم وضعت ابتسامه على خلاف ما فى داخلها، و ذهبت لهم .
شوق: هيا نذهب.
ثم قالوا (شفق وحور): هيا .
وقاموا و خرجوا و تقف هى متفاجأه أن حتى أختها لم تتنظر أن تبارك لها و ذهبت ورائهم بحزن
تمشى خلفهم إلى موقف الباص .- فى الجامعة. منذ دخولها وهى تنظر حولها ثم دخلت الامتحان و هى تحاول أن تركز في الامتحان وفعلا انتهت وكان سهلاً الحمد لله ثم خرجت و تقابلت مع أيمى و سلمى و جلسوا قليلا أو بالأصح فرح من كانت تخترع أعذار لتجلس ثم رأت الدكتور ذهبت إليه و ابتسمت .
الدكتور يوسف: ماذا فعلتى بمادة الخاصة بى اليوم ؟!
فرح : الحمد لله كانت سهله .
الدكتور يوسف: و انتما ماذا فعلتم ؟
سلمى : الحمد لله لكن كانت هناك بعض الأسئلة صعبه .
أيمى: الحمد لله لكن واجهت سؤال واحد صعب . الدكتور يوسف: موفقين بإذن الله.
فرح،سلمى،أيمى: أمين .فرح وهى متوترة: دكتور كنت نسيت محفظة الخاصه بي فى المدرج كنت أريد المفتاح.
الدكتور يوسف: ثانيه واحدة ...ثم أخرج مفتاح و ذهب معها و دخلت و جلبت فعلا المحفظه. الدكتور يوسف وهو يغلق المدرج : مساعدى الدكتور سيف إن كان هنا كان ليفتح لكى الباب اسرع .
وضحك ثم قال: الله معه أن حالته صعبه وهو فى المستشفى الان الله معه ويشفيه يا رب . ثم ذهب حزينا .
وقفت فرح وهى تنظر إليه يختفى من بُعْده والدموع تملئ عينها نزلت الدمعه وراء الأخرى بألم ثم رأت سلمى و أيمى قادمين ألتفتت بحيث ظهرها لهم و مسحت دموعها وعدلت شكلها و ألتفتت لهم و ودعوا بعضهم البعض و تصور معا و ذهبوا كل واحدة إلى بيتها ما عدا أيمى ستخرج مع خطيبها هادى بموافقة أهلها.
- عند حور ودعت كل من شفق وشوق و نزلوا من الباص لان محطتهم قبلها ثم عندما أتت محطتها نزلت ثم قبل أن ترفع رأسها حست أن كل شيء حدث في ثانيه
لم تشعر بجسدها ولم تستطع فتح عينيها من كثر الألم وهى تسمع صرخات الناس التى تطلب المساعدة لها ولم تشعر إلا أنها ترفع من على الارض و جسدها يألمها سمعت صوت تعرفه لكن لم تتذكره
يقول : ستكونى بخير فقط تماسكى .
- فى المتجر. كان عبد الحميد يستقبل الزبائن و منه وإيمان و رهف الصغيرة فى المطبخ.
رهف: تتتا ماماما .
ضحكوا كل من إيمان و منه على جمالها وعلى نطقها الجميل وفى وسط حديثهم سمعت صوت هاتفها. منه: سوف أتى به.
ثم أخذته إيمان منها: ألو...من . لم تستطيع التحمل من كثر الصدمه و ظلت تبكى ......•~• يتبع •~•
-هل ربطت بين ما يحدث مع فرح و مساعد الدكتور؟؟- اخبرني فى التعليقات-
أنتظرك..
اراك ترحل..
هيا اكتبه مع ابتسامتك (◍•ᴗ•◍) ❤.
![](https://img.wattpad.com/cover/217673114-288-k184938.jpg)
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...