-نزلت مسرعة لأنها تأخرت فى الاستيقاظ اليوم ظلت تمشى مسرعة حتى تلحق الحافلة ثم فعلاً
لحسن حظها عند وصولها لموقف الحافله، اتت الحافله فى نفس الوقت، لكن قبل أن تصعد
مسكها أحد من ذراعها بتمسك
نظرت مسرعة للخلف من الذى امسكها، لكن كانت الصدمة
ذلك الرجل الذي كان فى الحافلة ذلك اليوم....
-تدخل وعد مكتب فرح ثم تضع ورقة أمام فرح و تقول:هذه أسماء افضل مُصَمِّمِ دعوات زفاف. القت فرح نظرة بتعمق و شكرتها
لكن اوقفتها مجدداً. :هل بحثت عن رقم هاتف للاسم الذى طلبته منك. :حتى الان ليس بعد...لكن اريد ان اسأل ماذا تقربك صاحبة الاسم؟
نظرت فرح للنافذة التى تدخل ضوء الشمس الذى يدفئ المكان وقالت
:أنها الدفئ الذى لم أستطيع الاقتراب منه.
-قام و هو يمسك الملف و ذهب لفارس و وضعه على مكتبه:هذا ملف صفقة البارحه القى نظرة عليه ثم أذهب للسيد ابراهيم ''عمه'' و السيد محمد "عمه"
لتوقيعهم وأنا وقعت و خذ أيضاً توقيع باقى شركاء الأسهم. :حسنا. ثم كان سيذهب لكن لفت انتباهه
شئ اقترب ثم مسكه كان على مكتب فارس،كان كرت طبيب. راه فارس ثم قام واقفا وقال:رأيته على كل حال كنت سأعطيه لك أو لوحيد....هذا الطبيب يستطيع مساعدة و علاج ناصر.
نظر له كان بداخله ذرة فرح من اجل ناصر و عائلته لانهم سيفرحون كثيراً على مثل هذا الخبر و أخيراً بعد زمن.
-عند الظهر، ذهب للشركة الصغيرة لكن لانها من تصميمها كانت رائعة بمعنى الكلمة،صعد لمكتبها و طرق الباب ودخل و أغلق الباب خلفه
رأها تتأمل بتعمق كل شئ كانت تعابير وجهها براءة فرحة أمل
تنهدت و ابتسمت و التفتت له، لم يكن يبتسم بقدر ما عينيه تبتسم من اجل رؤيتها سعيدة ابتسم ابتسامة صغيرة صادقة وقال
:ما رأيك فى شركتك؟ ضحكت مبتسمة وقالت:رائعة بمعنى الكلمة...ما شاء الله. و التفتت حولها مبتسمة
و حقا كانت فى هذه اللحظه ستبكى من السعادة:كنت احلم بهذا اليوم كثيرا...حقاً أنها رائعة....حقاً أنا سعيدة كثيراً بهذا الانجاز العظيم فى حياتى..الحمدلله.
نزلت فعلاً دموعها السعيدة ثم مسحتها و رأت كوب من الماء و كانت ستأخذه لكن هما الاثنان يضعون يدهم معا على الكوب
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...