الفصل الرابع و السبعون: لا يتم فهمِ ~

20 3 0
                                    

-اليوم التالى الساعة ٢١ ظهراً-

-استيقظت بعد أن شعرت بالرنين المستمر حولها، قامت جالسة و انزلت قدمها من على الفراش وهى تفرك عينيها و تتثاوب ولم يتوقف الرنين،فألتفتت نحو الرنين رأت هاتفها يهتز و يكاد ان يسقط مما جعلها ان تمسكه و ترميه ورائها على الفراش و قامت و اخذت تحرر جسدها ببعض التمارين الخفيفة و فعلت روتينها و صلت و عدلت من ملابسها التى لم تغيرها الى الآن،لكن عندما وقفت امام المرأة ضحكت بخجل اخذت تضحك بشدة الى ان دمعه عينيها من الضحك لان شكلها لا يظهر عليه اى شئ مما جعلها تشعر بالقوة و الثقة و أخيراً تنهدت و اخذت حقيبة يدها و الهاتف اغلقته و رمته مجدداً على الفراش و خرجت من الشقة و قفلتها جيداً..

اخذت تدندن وهى تمشى متجهه للمصعد لكنه لم يأتى للان لكن لا بأس بذلك معها و اتجهت نحو السلم انها بالاخير فى الطابق الثالث قبل الأخير فليس بالمشكلة الكبيرة..

وهى تتجه نحو الطابق الأول ما قبل الارضي رأت فتاة فتاة بمثل سنها تقريباً و تبدو مألوفة بطريقة.. بطريقةً ما..

اخذت تنزل ببطئ و هى تحدق فى الفتاة وهى عاقدة الحاجبين دون إدراك

الى أن التفتت هذه الفتاة فنظفت حور حلقها تلقائياً دون وعى وهى تتذكر ما حدث ومن هذه الفتاة فأخذت يدها بالارتعاش دون شعور و نفسها غير منتظم الى أن خرج شخص من الشقة التى واقفة أمامها الفتاة و التفتت لترى ذلك الشخص مما جعل قلبها ينتفض و ارتعاش يدها يزيد و سحبت روحها للأسفل..

حدق بها ذلك الشخص ببالاهه و نظف حلقه و الفتاة وهى تنظر بينه و بينها دون فهم

الى أن نزلت حور الدرجة الاخيرة و لم تعرف اذا يجب الوقوف و مواجهه الموقف ام تذهب ولا تهتم لما سيحدث، لكن قطع كل ذلك صعود إياد بسرعة على الدرج الى أن رأى ما أراه

فلم اعرف اذا يعرف إياد بهم ام لا لكن كيف عرف مكانى بحق كل شئ ما الذى يحدث هنا؟..

لكن لم يترك لى إياد المجال لاختار انا ماذا افعل وقال: ماذا تنتظرين ؟ كنت انتظرك فى الأسفل، هيا بنا..
حدقت به و شعرت بحرق فى عينى اثر رغبتي بالبكاء و نظرت للأسفل، لكن رفعت نظرِ دون النظر لأحد وقلت:آه..لنذهب..

و اثناء تخطيهم و سوف أنزل مع إياد و خطواتِ مازلت ترتعش؛ و حدث ما لم أكن أريده الا وهو لقد اوقفنى ذلك الشخص

: كيف كان حالك؟ .. حور !
تجمدت فى مكانى و نظرت له وانا ألتفت له نصف لفه و نظرت للفتاة لارى تفاعلها على حديثه لكن من الواضح انها لا تفهم ما يحدث او لم تتذكر من انا،او ماذا فعلت بى فى أهم يوم لاى انسان طبيعى..

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن