الفصل الخمسون: حب العائلة أولاً

29 3 0
                                    

- إنتهت من عملها و كانت تجمع اغراضها ثم رأت هاتفها فكرت للحظه أنها نست أنها جلبته معها لأنه و كالعادة لم يرن و لم تأتي رسالة،

مسكته بختناق وفتحت سجل المكالمات لا مكالمه واردة فتحت الرسائل لا رسالة واردة فتحت الانترنت لا رسالة لا أشعار.

تنهدت و شدت على اسنانها و أغلقت الهاتف وخرجت كانت تمشى بالممر لتصل للمصعد و

كالعادة الكل لا يحبون التعامل معها لا تعرف لما حتى الممرضه المساعدة لا تفضل الجلوس معها

دخلت المصعد و نزلت لهدفها ثم خرجت من المستشفى؛

الجو مازال ممطر ذهبت لموقف الحافله تنظر للفراغ تفكر في شئ و اللا شئ صارت كل حياتها فى عملها فى المستشفى ثم تذهب للمنزل

ويوجد به منه و رهف كالعادة تشعر أن المنزل فقد روحه منذ وفاة والديها،

أتت الحافله و ركبت ثم عندما أتت المحطه نزلت و مشت حتى المنزل كانت تفكر و هى تصعد السلم كم أن حياتها بلا حياة كم أن هى شخصيا صارت بلا حياة صارت تبتسم للكل نفس الابتسامة التى تعطيها للغرباء،

تنهدت و فتحت الباب ثم لم ترد أن تظهر حزنها أو يلاحظه احد ثم أبتسمت فور رؤية رهف الصغيره وهى تلعب ذهبت و قبلتها ثم اغتسلت و لبست ملابس مريحه و

تظاهرت أنها نائمه عندما شعرت بمنه قادمه نحو الغرفه تنهدت ثم اغمضت عيناها ثم بالتأكيد لم يجعلها عقلها و قلبها تنام بسلام

اخذت تفكر فى الماضى قبل سنه كل شئ بتفصيل و لم يترك شئ إلا و ذكرها بها شعرت أن رئتاها ستنفجر من كثر الاختناق

قامت جالسه و تنظر لللا شئ صارخه بداخلها:أيها الحب....هناك شخص جعلني أكرهك....بل أنا صرت لا أؤمن بك من الأساس....حتى صرت لا أؤمن بالصداقه....كم أشتقت لأصدقائى قبل أن يأخذهم العالم....اااه كم هذا محبط.....كان كل منهم شعور مختلف و لكن الحب و الصداقه لا شئ بالنسبة لحب العائله كان أجمل شئ في الوجود هذا الدفئ و الحنان....ااااه كم افتقد هؤلاء الثلاثة....

وتنهدت ثم نامت وهى تدفن رأسها فى الوسادة حتى لا يسمع انينها أحد. "أنها حور"

-دخلت مكتب المدير رأت مروان جالس أمام فرح ينظر لها ثم ينظر للهاتف و فرح مندمجه مع العمل ضغطت على شفتيها السفليه بأسنانها و طرقت الباب نظروا الاثنان لها.

وعد:سيدتى هذه الاوراق التى طلبت تحضيرها المرة السابقة. وتقدمت وجلست أمام مروان نظر لها مروان كم هى خجوله و تبدو متوترة بسببه.

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن