- إنتهت من عملها و كانت تجمع اغراضها ثم رأت هاتفها فكرت للحظه أنها نست أنها جلبته معها لأنه و كالعادة لم يرن و لم تأتي رسالة،
مسكته بختناق وفتحت سجل المكالمات لا مكالمه واردة فتحت الرسائل لا رسالة واردة فتحت الانترنت لا رسالة لا أشعار.
تنهدت و شدت على اسنانها و أغلقت الهاتف وخرجت كانت تمشى بالممر لتصل للمصعد و
كالعادة الكل لا يحبون التعامل معها لا تعرف لما حتى الممرضه المساعدة لا تفضل الجلوس معها
دخلت المصعد و نزلت لهدفها ثم خرجت من المستشفى؛
الجو مازال ممطر ذهبت لموقف الحافله تنظر للفراغ تفكر في شئ و اللا شئ صارت كل حياتها فى عملها فى المستشفى ثم تذهب للمنزل
ويوجد به منه و رهف كالعادة تشعر أن المنزل فقد روحه منذ وفاة والديها،
أتت الحافله و ركبت ثم عندما أتت المحطه نزلت و مشت حتى المنزل كانت تفكر و هى تصعد السلم كم أن حياتها بلا حياة كم أن هى شخصيا صارت بلا حياة صارت تبتسم للكل نفس الابتسامة التى تعطيها للغرباء،
تنهدت و فتحت الباب ثم لم ترد أن تظهر حزنها أو يلاحظه احد ثم أبتسمت فور رؤية رهف الصغيره وهى تلعب ذهبت و قبلتها ثم اغتسلت و لبست ملابس مريحه و
تظاهرت أنها نائمه عندما شعرت بمنه قادمه نحو الغرفه تنهدت ثم اغمضت عيناها ثم بالتأكيد لم يجعلها عقلها و قلبها تنام بسلام
اخذت تفكر فى الماضى قبل سنه كل شئ بتفصيل و لم يترك شئ إلا و ذكرها بها شعرت أن رئتاها ستنفجر من كثر الاختناق
قامت جالسه و تنظر لللا شئ صارخه بداخلها:أيها الحب....هناك شخص جعلني أكرهك....بل أنا صرت لا أؤمن بك من الأساس....حتى صرت لا أؤمن بالصداقه....كم أشتقت لأصدقائى قبل أن يأخذهم العالم....اااه كم هذا محبط.....كان كل منهم شعور مختلف و لكن الحب و الصداقه لا شئ بالنسبة لحب العائله كان أجمل شئ في الوجود هذا الدفئ و الحنان....ااااه كم افتقد هؤلاء الثلاثة....
وتنهدت ثم نامت وهى تدفن رأسها فى الوسادة حتى لا يسمع انينها أحد. "أنها حور"
-دخلت مكتب المدير رأت مروان جالس أمام فرح ينظر لها ثم ينظر للهاتف و فرح مندمجه مع العمل ضغطت على شفتيها السفليه بأسنانها و طرقت الباب نظروا الاثنان لها.
وعد:سيدتى هذه الاوراق التى طلبت تحضيرها المرة السابقة. وتقدمت وجلست أمام مروان نظر لها مروان كم هى خجوله و تبدو متوترة بسببه.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Storie d'amore-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...