- بعد صلاة الظهر . شعرت أن يد تلمس وجهها بلطف و تكرر ثانياً و ثالثاً ثم فتحت عينيها ببطئ لترى حور تبتسم بحب و لمحت لمعه الدموع في عينيها ثم جلست و قلت : صباح الخير ما أخبار يدك اليوم ؟ ابتسمت بحزن : بخير الحمدلله.
نظرا لها بطرف عيني ثم قمت من على السرير و ألتفت لها : ماذا أتى بكى فى الصباح الباكر و أنتى متعبه من حادث أمس .
نظرت إلى يدها المكسورة و لمستها بيدها السليمه و قالت : نحن فى الظهر . ألتفتت فرح للساعه الساعه ١٢ ظهرا . فرح: سأذهب إلى الحمام. و خرجت فرح و ظلت حور جالسه تفكر كيف تفتح الموضوع معها دون جرحها .
- استأذن من عمله مبكرا ثم ذهب إلى البيت: صباح الخير. فاروق : صباح النور يا ابنى ... لماذا خرجت مبكرًا اليوم. نڤين : فاروق يأتي ابنى فى الوقت الذى يريده . ابتسم سراج و قال : استأذنت اليوم. فاروق: هل اشتقت لنا بهذه السرعة.
وضحك . ابتسم سراج اكثر و ذهب و جلس بجانبه. سراج: تتذكرون ما حدث أمس. نڤين : نعم يا أبنى هل حدث شئ لها مجددا. سراج: لا لا لم يحدث شئ لكن والدها اتصل بى اليوم و قال لى أنه لا يريد أن تذهب ابنته إلى أى مكان خوفاً عليها و طلب منى أن أخبر النقيب و اتصلت بعبد الرحمن و أخبرته أن والدها يريد أن الاستجواب يكون فى بيتهم خوفاً عليها.
فاروق: متى ستذهب ؟ سراج: بعد ساعة. نڤين : حسنا سأحضر الغداء حتى تأكل قبل ذهابك . مسك يدها و قبلها و مسحت على رأسه و قالت: الله يبارك فيك يا ابنى.
- بعد خروج فرح من الحمام لم تجد أحد سوى والدتها جالسه تقرأ قرآن كريم و حور جالسه بجانبها على السرير ذهبت إلى والدتها: صباح الخير امى . إيمان بحب: صباح النور عليكى اذهبى و تناولى الفطار ثم بعد أن تنتهي تعالى أريد أن أخبرك شئ حسنا. فرح بحب : حسنا .
- ترى نفسها و هى بيد والدتها و تضحك و تبتسم و تحكى لوالدتها و تبتسم بحب على كلام صغيرتها ثم حملتها و دغدغتها و هم يضحكوا معا و يبتسمون بحب لبعض لكنها تراهم و هى ليست معهم نظرت الى يدها لا يمسكها أحد
ثم نظرت إلى والدتها و هى تحملها و هى صغيره ثم نظرت إلى يدها و الدموع تسقط من عينيها و نظرت إلى والدتها و صرخت : لقد وعتينى أن لا تتركي يدى أبداً......أمى......لا تذهبى و تتركيني..... أستيقظت مفزعة و العرق يغطينى بدأت الدموع تتساقط من عينى و بصوت متألم : أمى.........
꧁ يتبع ꧂
ما رأيكم بشوق!؟
ما رأيكم بالفصل؟؟
مازاي تتوقعوا من سراج!؟»»متابعة«نجمة«تعليق««
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Roman d'amour-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...