الفصل الواحد و العشرون: جرح مقصود

37 6 0
                                    

- : حقا متى حدث هذا معها . عبد الرحمن: يوم استلام شهادة الدكتوراه. شفق : لكنى كنت معها أنا و شفق. عبد الرحمن: بعد رحيلك أنتى و شفق ظلت هى فى الباص وعند محطتها نزلت و حدث ما حدث . شفق وقفت : سأقوم أتصل بها لماذا لم تخبرني بما حدث لها . مسك يدها: اتركيها أنها متعبه كسر في اليد و ضربه فى رأسها اتركي هذا الاتصال لغد . شفق بعناد : لا . و مسكت الهاتف و اتصلت وسمعت ما حدث لها عذرتها و اطمئنت عليها و أغلقت. لم تجده قامت و ذهبت إلى الغرفة . شوق : عبد الرحمن ماذا تفعل هنا !؟

- عمر : من ماذا ؟! من هذه التى كنتى تتحدثى عنها أنه أمامها يتغير؟ منه : لا احد اختلط على الأمر سأنام متعبه من عمل اليوم . ابتسم وقال : الله يخليك لى يارب. ابتسمت و مسكت يده بين يدها و هى نائمه وقالت: يارب . نامت وهى تفكر بحال اخها .

- نائم على السرير على بطنه ويسند رأسه على يده و ينظر إلى النافذة المفتوحه إلى النجوم المضيئه وهو يفكر و يدعى ربه أن تكون حبيبته من نصيبه لكن سمع صوت الباب يفتح قام ينظر ثم قام احتراما لوالده : أجلس يا ابنى. مروان: أبى لما لم تنم بعد . هشام : ولما انت لم تنم بعد . اخفض نظر ثم ذهب هشام وجلس أمامه: أخبرنى ماذا بك ؟ ماذا تغير لكل هذا ؟! مروان: هل عندما أخبرك ستوافق على ما أريده ؟ هشام: على ماذا اوافق ؟ مروان نظر له : أريد فرح تكون زوجتى .

- :ماذا تفعل هنا ؟ ذهبت له عندما لم يجب عليها وجلست أمامه : أتكلم معك . نظر لها ببرود : هل يهمك ؟ شوق : هل غضبت عندما حدثت حور ؟ نظر لها وقال : لن تفهمى . ثم نام على جانبه بحيث ظهره لها . شوق : تعطى ظهرك لى . شوق : عبد الرحمن .....(بألم)......تتجاهلنى!؟ عرف صوتها انها ستبكى ثم كانت ستقوم لكن مسك يدها و أجلسها ومسح دموعها ثم نظر إلى عينيها وقال: حزنت عندما لم تهتمى لكلامى و اتصلتى بها وأنا قلت لكى أنها متعبه ولها ظروفها الخاصة. انزلت رأسها وقالت بحزن: لم أقصد أن تحزن منى. رفع رأسها و ابتسم : أعرف لكن يجب أن تأخذ برأى صحيح. شوق: صحيح. ابتسم و ضمها له بقوة : إذا نحن متفقان أن لا أحد اكل الخبز . ابتعدت عنه : ماذا !! ثم مثل شكلها : ماذا !! و ضحكوا و ناموا سالمين فى أحضان بعضهم البعض.

- : ماذا بك ؟ سراج: لا شئ أمى . نڤين : حبيبى أنا أمك أفهمك بنظرة...ارجوك يا ابنى لا تحاول كسر قلبك مجددا . سراج بألم : لا هذه فقط (و صمت). نڤين : هذه !!! سراج: أحس أنها مختلفة براءتها و خجلها و ابتسامتها مثاليه لتكون زوجه صالحه. نڤين بحزن : اختارها صديقه و حبيبه و زوجه يستطيع قلبك حبها لكن قلبك ملئ بغيرها يا ابنى لا تظلم أحد معك لن تستطيع اعطائها شئ من حبك .......

⁦✴️⁩من المؤسف أن لا يوجد تفاعل...ارجوا منكم أن تدعمونى للاستمرار و أن تخبرونى رأيكم في التعليقات و أن تشجعونى بالضغط على ال ⭐ للتصويت لان هذا يفرحنى كثيرا...أنا لا اطلب شيئا كبيرا فقط ارجوا الدعم من محبى الروايه....شكرا لكم لإعطاء وقتكم لقراءة روايتى...انتظروا الفصل القادم.... شكرا جزيلا لكم....⁦✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن