- كانت ستقع من على الكرسي لكن فجأة وجدت نفسها بين يد أحد ثم فتحت عيونها وهى مفزعة و دفعته لدرجه ضرب هو بالجدار وهى وقعت على الأرض ثم وقفت و ظهرها يألمها وهو تفاجأ برد فعلها . عبد الرحمن: أسف انا فقط رأيتك ستسقطى فأمسكتك لم أقصد ان تَخَافِ . شوق : أسفه..... أنا فقط......فقط كل شئ حدث بسرعة. عبد الرحمن: انتى بخير .
شوق : نعم....لكن ماذا جاء بك هنا. عبد الرحمن: انا جاءت انا و شفق قبل قليل ولست معتاد أن أرى هذه الغرفة مفتوحه ثم رأيتك ستسقطى و حدث ما حدث. نظرت له شوق ثم نظرت للأرض و ارتبكت ولم يثبت نظرها ثم فجأة لاحظت قدم أخرى فى الغرفة. نظرت لفوق على الشخص الثالث رأت انها شفق ثم نظرت لعبد الرحمن ثم نظرت الى الأرض بسرعه ثم مسكت اللوحه و علقتها ثم خرجت بصمت . نظرت شفق لعبد الرحمن: الغداء جاهز. عبد الرحمن كان سيذهب لها لكن خرجت من الغرفه ثم خرج وراءها و مسك معصم يدها: شفق ما هذا التصرف !
شفق بهدوء و برود: انا كم مرة قلت لك أن تبتعد عن اختى. عبد الرحمن: انا فقط كنت أساعدها وانتى تعلمين انها مثل رحمه اختى . شفق: نعم اعلم لكن (ثم اقتربت منه) اغير عليك واخاف فى مرة تنسى من امامك و تفكر انها انا لذا اعاتبك وانا اعلم انها مثل اختك لكن اختى مشتاقه لحنان بعد وفاة امى وحالتها تحتاج لحنان من اى احد ولا اريد ان تحس بأى شئ من هذا القبيل من ناحيتك و تراه فيك... مفهوم. عبد الرحمن: مفهوم....لكن انتى أيضاً اِقْتَربِ منها أو هى تقترب من والدك .
شفق: والدى ليس مثل قبل الزمن غدار قلب حاله بعد وفاة امى وتعب أختى و الدواء يجعله ينسى و ينام لفترات طويلة و شوق تظل فى عالمها مع أمى فى أحلامها اليقظه . عبد الرحمن: ماذا تقصدين؟! شفق: أقصد أن اختى تحتاج طبيب. عبد الرحمن: تقصدين شفق مجنونه انتى ماذا تقولين؟ شفق: لا.....لا لم أقصد هكذا انت تعرف جيداً يا عبد الرحمن أن لولاك لكنت مثلها الآن انت ملئت الفراغ بعد امى لكن شوق لم تجد من يسد لها الفراغ بعد فراق امى و أخاف أن تسوء حالتها .
عبد الرحمن ابتسم : معك حق. ضمته شفق: اختى اهتم لها يا عبد الرحمن ولا اريد أن تسوء حالتها هكذا و أبى يقلق عليها عندما يراها تغلق عليها الباب فى غرفة أمى و تمسك اللوحه المرسوم فيها امى و انا و شوق و أبى و تصير تبكى أو تستيقظ فى كل صباح أما تنادى امى أما على كابوس....أخاف اخسر اختى.....لا لا أريد ( ونظرت له) أن افقدها عندما فقد امى كنت سأموت. عبد الرحمن مسك وجهها: لا...لا تقولى هكذا . شفق : لا أريد أن اخسر أحد من عائلتى مجدداً يا عبد الرحمن. عبد الرحمن: لن يحدث شيئا لا تقلقي انها بخير. شفق نظرت إلى عينيه بحزن : ابقى معى . عبد الرحمن بحب وهو يضمها: أنا معك لا تقلقي.
- أغلقت باب الغرفة بعد سماعهم ثم ذهبت إلى الشرفه ( الدكه ، البلكون، البرندا ) و وفقت وهى تتذكر كلامهم ثم نظرت للاسفل الى الشارع و السيارات و الناس ليسوا واضحين و تخيلت فى عقلها شئ لكن ارتعش جسمها و ظلت تتراجع خطوة بخطوة حتى ضربت بالجدار ثم جلست و ضمت رجليها ثم نظرت إلى جانبها للاسفل ارتعش جسمها من التفكير فى هذا و وضعت رأسها بين رجليها بألم وهى تبكى........
✴️اتمنى ان يعجبكم الفصل و اتمنى دعمكم فى عدم نسيان الضغط على ال ⭐ و أن تتابعونى.... شكرا لكم........ توضيح صرت انزل فصل جديد عندما احصل على مشاهدات فى اخر فصل منشور..... انتظروا الفصل القادم و اخبرونى رأيكم في التعليقات..... شكرا لكم.....✴️
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...