- فرح: و من يهتم منكم .
ثم كانت ستدخل غرفتها لكن حور مسكت يدها و قالت و الدموع في عينيها: فرح.
ثم دفعتها فرح بعصبية لدرجة أن حور وقعت وقالت: لا اريدك ان تقتربى منى أتفهمين .و نظرت بنظرة حقد و قالت:اكرهك يا حور .. عذرا اكرهك يا معالي الدكتورة.
ثم دخلت فرح غرفتها و أغلقت الباب حتى لا يدخل أحد .تفاجأت إيمان على حال فرح مع اختها و حزنت عندما رأت حور منصدمه على الأرض و الدموع معلقه في عينيها.
إيمان: حو...... قاطعها أن حور قامت،
و قالت: أمى أنا بخير هى فقط ممكن أن يكون امتحانها كان صعباً لا عليكى منها. ثم أخذت هاتفها من على الأرض
وقالت: سأنزل قليلا لا تخافى سأتمشى. ثم قبلت رأس والدتها و خرجت.
حزنت إيمان كثيرا على حال بناتها ثم دخلت غرفتها و أغلقت الباب و حزنت منه على الذى رأته و الذى لم تتوقعه أن يحدث ما كل هذا الحقد من أخت على أختها.
- نزلت حور و ظلت تمشي و الدموع تتسابق لتنزل لكن حور تمسحها سريعا توهم نفسها أن هذا ليس حقد من أختها الصغيره فرح و ظلت تمشي، ثم فجأة كانت سيدة كبيرة سوف تقع لكن حور مسكتها و ساعدتها على الوقوف جيد .
حور:هل أنتى بخير؟؟
...:نعم بنتى الله يحميك.
حور: هل تريدين شئ أساعدك فيه.
...:لا تسلم يدك يا بنتى...لكن أنا كنت أبحث عن ابنى هنا ولم أجده.
حور : يمكن أن يكون يلعب ولم يأخذ باله .ضحكت السيدة وقالت:يا بنتى امرأة كبيرة مثلى هل يعقل أن يكون ابنى صغير .
وابتسمت . ....: ابنى يعتبر بمثل سنك يا بنتى.
حور ابتسمت حرجا منها وقالت: أسفه اعذريني.كانت السيدة ستتكلم لكن سمعت صوت ابنها :أمى أين كنتى لماذا لم تنتظرينى فى المكان الذي اخبرتك به .
...:لا يهم ابنى..انظر هى ساعدتنى .
نظر إلى حور وقالت والدته : هذا هو ابنى سراج و أنا أمه نڤين .
ابتسمت حور: تشرفت بمعرفتكم هل تأمرنى بشئ !!نڤين : الله يحفظك لأهلك يا بنتى.
حور: تسلمي..مع السلامه.ثم ذهبت حور لكن ظل نظر سراج على حور ثم ألتفتت له نڤين: إلى ماذا تنظر سراج ؟
سراج: من هذه !؟
نڤين : فتاة ساعدتنى عندما كنت سأسقط. و ضحكتو قالت: عندما حدثتها أنى كنت أبحث عنك اعتقدتك طفل صغير.
و ضحكت ابتسم سراج على ضحك والدته و قال: سأغار منها أنها تضحكك و أنتى لا تعرفين حتى اسمها وأنا لا تضحكين لى.
ثم ابتسمت بحب و قالتوهي تلمس خده : أنت سندى بعد الله سبحانه. سراج: لحظه أين أبى أليس يفترض أن يكون معك. نڤين :لا تقلق هو هنا فى هذه الصيدلية يشترى دواءه.
سراج:هيا نذهب له .
نڤين : هيا ..- عند حور أخذت طريق مختصر للوصول إلى متجر والدها لكنها اختنقت لان المتجر فى نفس العماره التى بها منزلها ثم دخلت المتجر .
حور: أهلا أبى.
عبد الحميد: حوريتى هنا . ابتسمت حور على حب والدها ..... يتبع ..
كيف حالك اليوم؟
ابتسم فأبتسامتك جميله مثلك....اه هكذا انها جميله (◍•ᴗ•◍)✧*أتمنى ان تكون دائماً سعيد ♡.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...