الفصل السادس و السبعون: من أجله أم من أجلى

25 4 0
                                    

-: عمر أنا لا اجدها فى أى مكان..
نهض من على كرسيه و قال وهو عاقد حاجبيه ليستوعب ما يقوله: كيف؟ حسنا لحظة ا نظرت جيداً من حولك!
رد اياد بنفعال لكن نبرته يائسه: عمر اقول لك لا اجدها فطبع انا بحثت عنها.. اين تتوقع ان تذهب؟
فرد الآخر بغضب: وكيف لى ان اعرف؟ اسمع ابحث عنها و انا سأتى اليكم الآن..
: لا هى مسؤليتى و سأبحث عنها.. وداعاً.. ولا تأتي.. اتفقنا..

-جالسه على الشاطئ لا يهمها ان تتسخ ملابسها من رمل الشاطئ او اى شئ، و تظل تنظر اتجاه البحر و الامواج و تترك الريح تداعب وجهها ولا تفكر فى شئ
تصفِ ذهنها من كم الاحداث التى حدثت

الى ان شعرت بأحد يجلس بجانبها فنظر جانبها بتجاه ذلك الشخص

وجدت مرام

رمشت بتفاجئ قليلاً و نظرت امامها كأن لا شئ حدث الى ان تحدثت مرام اولا بهدوء:..

- عند قصر ام سالم - فى الليل -

بعد ان دخلت القصر قفلت خلفها الباب الكبير دون ان يهمها ان يصدر صوت و تيقظ النائمين الى ان أتت لها مساعدة فأوقفتها آمنه قائلة:عذراً.
التفتت لها قائلة:اهلا بعودتك سيدتى، هل احضر لك شئ تأكليه؟
فقالت آمنه وهى تنظر حولها:احمم لا شكراً لك،لكن ا احد مستيقظ للان؟
رمشت المساعدة بستغراب قليلاً لكن قالت: لا سيدتى الجميع نائم، السيدة ام سالم ستذهب للمشفى للسيدة دلال مبكراً، و السيدة نسمة غادرت عصراً، و السيد سالم نائم،و سيدة بسمة نائمة فى معاد نومها مبكراً..

حدقت بها آمنه و نظفت حلقها قائلة فى نفسها "لما تعرف كل هذه التفاصيل عن كل أحد فى المنزل،ما هذا؟ هذا غير جيد، على الاقل بعض الخصوصية،ما هذا حقاً!! ، صرت خائفة منها حقاً!! "

رمشت المساعدة وقالت بقلق:ا انت بخير سيدتى؟!

فقالت وهى مازالت تحدق بها:اوه.. آه انا بخير.. بخير.. لا بأس اكملِ ما كنت ستفعليه..

فقالت بود و احترام: حسنا..

فصعدت للطابق الآخر و هى تأمل ان يستيقظ أحد و يراها قادمة هكذا فى وقت متأخر،لكن خاب املها،و فتحت باب الجناح الخاص بها هى و سالم و وجدت الاضواء مغلقة و يوجد فقط الضوء القادم من النافذة

اخذت ملابس مريحة لها و اغتسلت بعد يوم طويل خارج المنزل

اخذت منشفة و اخذت تجفف شعرها برفق الى ان ربطته بطريقة لطيفة و نامت

و بعد فترة بعد تأكد سالم انها نامت من صوت انتظام انفاسها فتح عينه و شغل اضاءة صغيرة التى بجانبه و التفت لها

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن