-: عمر أنا لا اجدها فى أى مكان..
نهض من على كرسيه و قال وهو عاقد حاجبيه ليستوعب ما يقوله: كيف؟ حسنا لحظة ا نظرت جيداً من حولك!
رد اياد بنفعال لكن نبرته يائسه: عمر اقول لك لا اجدها فطبع انا بحثت عنها.. اين تتوقع ان تذهب؟
فرد الآخر بغضب: وكيف لى ان اعرف؟ اسمع ابحث عنها و انا سأتى اليكم الآن..
: لا هى مسؤليتى و سأبحث عنها.. وداعاً.. ولا تأتي.. اتفقنا..-جالسه على الشاطئ لا يهمها ان تتسخ ملابسها من رمل الشاطئ او اى شئ، و تظل تنظر اتجاه البحر و الامواج و تترك الريح تداعب وجهها ولا تفكر فى شئ
تصفِ ذهنها من كم الاحداث التى حدثتالى ان شعرت بأحد يجلس بجانبها فنظر جانبها بتجاه ذلك الشخص
وجدت مرام
رمشت بتفاجئ قليلاً و نظرت امامها كأن لا شئ حدث الى ان تحدثت مرام اولا بهدوء:..
- عند قصر ام سالم - فى الليل -
بعد ان دخلت القصر قفلت خلفها الباب الكبير دون ان يهمها ان يصدر صوت و تيقظ النائمين الى ان أتت لها مساعدة فأوقفتها آمنه قائلة:عذراً.
التفتت لها قائلة:اهلا بعودتك سيدتى، هل احضر لك شئ تأكليه؟
فقالت آمنه وهى تنظر حولها:احمم لا شكراً لك،لكن ا احد مستيقظ للان؟
رمشت المساعدة بستغراب قليلاً لكن قالت: لا سيدتى الجميع نائم، السيدة ام سالم ستذهب للمشفى للسيدة دلال مبكراً، و السيدة نسمة غادرت عصراً، و السيد سالم نائم،و سيدة بسمة نائمة فى معاد نومها مبكراً..حدقت بها آمنه و نظفت حلقها قائلة فى نفسها "لما تعرف كل هذه التفاصيل عن كل أحد فى المنزل،ما هذا؟ هذا غير جيد، على الاقل بعض الخصوصية،ما هذا حقاً!! ، صرت خائفة منها حقاً!! "
رمشت المساعدة وقالت بقلق:ا انت بخير سيدتى؟!
فقالت وهى مازالت تحدق بها:اوه.. آه انا بخير.. بخير.. لا بأس اكملِ ما كنت ستفعليه..
فقالت بود و احترام: حسنا..
فصعدت للطابق الآخر و هى تأمل ان يستيقظ أحد و يراها قادمة هكذا فى وقت متأخر،لكن خاب املها،و فتحت باب الجناح الخاص بها هى و سالم و وجدت الاضواء مغلقة و يوجد فقط الضوء القادم من النافذة
اخذت ملابس مريحة لها و اغتسلت بعد يوم طويل خارج المنزل
اخذت منشفة و اخذت تجفف شعرها برفق الى ان ربطته بطريقة لطيفة و نامت
و بعد فترة بعد تأكد سالم انها نامت من صوت انتظام انفاسها فتح عينه و شغل اضاءة صغيرة التى بجانبه و التفت لها

أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Lãng mạn-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...