- تجلس أمام المرآة تحك عينيها البندقية اللون و تصفف شعرها لفوق طريقه ذيل الحصان شعرها طويل حتى نصف رجليها و شعرها طبيعته موجى وهى تحبه هكذا و وضعت عطر خفيف و احمر شفاه شفاف و فتح الباب و دخلت هاجر. هاجر: أختى. نظرت لها فى المرآة. سلمى: نعم. هاجر: أتت فتاة تدعى آمنة لتأخذنا لبيتها.
سلمى تذكرت انها أبنه السيد محمد. سلمى: حسنا. هاجر: حسنا لكن بسرعة. لبست سلمى الطرحه ثم أخذت الغطاء فى يدها كانت تلبس فستان اخضر به ورود صفراء و الطرحه صفراء. مالك: هذه هى ابنتى سلمى. نظرت لها آمنه و وقفت وقالت: أنا آمنه أخت ناصر زوجك أن شاء الله. نظرت لها سلمى بلا مبالاة: تشرفت بمعرفتك. آمنه: حسنا لنذهب لأن اليوم غذاء عائلى لاستقبال عروستنا. ابتسمت سلمى ابتسامه خفيفه و ذهبوا إلى السيارة وكانت آمنه و سلمى و دعاء فى سيارة و هاجر و مالك و عائدة فى سيارة ( دعاء: هى الاخت الصغرى،هاجر: هى الأخت الوسطى،عايدة: والدتهما و زوجة مالك)
، بعد ١٠ دقائق وصلوا. آمنه: هذا بيتنا و سيصبح بيتك قريبا. و نظرت لسلمى. كانوا مندهشين من روعت القصر و الحديقة لكن سلمى لم تهتم و كان أغلب الوقت نظرها على الأرض لأنها أتت إلى هنا وقبلت هذا الزواج من أجل أهلها و هذا الزواج يعتبر بالنسبة لها صفقه. دخلوا و أعطوا الغطاء للخادمه لكن ظلوا بالطرحه و دخل مالك من باب ثانى لمجلس الرجال. آمنه تفضلوا. خلود والدة ناصر: أهلا وسهلا بكم نورتم .
ثم تبادلت النظرات بين سلمى و دعاء و هاجر. عايدة: أهلا بكى انا عايدة والدتهم وهذه هي سلمى ( وأشارت إلى سلمى) . ثم ابتسمت خلود واقتربت من سلمى: نورتى بيتك يا عروستنا. سلمى ابتسمت: بنور أهله. خلود: تفضلوا فى الداخل لنجلس و لنتعارف اكثر. دخلوا و جلسوا لكن فضلت خلود أن تجلس سلمى بجانبها و جلست هاجر بجانب عايدة و دعاء بجانب آمنه. خلود: نورتم هل استرحتم فى بيتكم. عايدة: الحمد لله هذا بفضلكم. خلود: أنتم أصبحتم من الأهل. عايدة: هذا لطف منك. خلود: سلمى انتى انْتَهَيْتِ من دراستك صحيح. سلمى: نعم الحمدلله كنت فى كليه ألسن كنت ادرس اللغة الفرنسية.
خلود: ما شاء الله و آمنه تدرس في كلية تجارة فى الحقيقة كلهم درسوا في التجارة حتى يتولوا العمل مع والدهم فى الشركه بإذن الله. الخادمه:سيدتى سيأتى السيد محمد إلى هنا. خلود: حسنا اجلبى الغطاء. ثم لبسوا الغطاء. دخل محمد: نورتم المكان. عايدة: بنور أهله. محمد: يارب تكونوا مرتاحين فى البيت. عايدة: الحمد لله. محمد: و عروستنا مرتاحة. سلمى: الحمد لله. محمد: حسنا سأخذكم المجلس لتتعرفوا على ناصر و السيد مالك معه. دخلوا و تفاجأت سلمى بجماله عينين سوداء اللون مليئه بالأمل والتفاؤل و الرجولة و شعره لونه اسود و شكله جذاب لكن لما اختاروا أن انا اكون له. جلسوا قليلا و تعرفوا عليه ثم خرجوا ليتركوا لهم المجال قليلا.
كانوا أمام بعضهم البعض لكن بمسافة بعيدة . هو معه شلل نصفي لكن يستطيع تحريك عينيه. ظل ينظر لعينيها سلمى جمالها ساحر بالنسبة له. نظرت له و رأته ينظر لها خجلت قليلا و انزلت نظرها و قالت بهدوء: انا سلمى مالك من جمهورية مصر العربية و كنت ادرس في كلية ألسن و فى الحقيقة أنا كنت ارتدى طرحه فقط فى وطنى لكن هنا يجب الغطاء للوجه .ثم نظرت له صحيح هو عاجز لكن جمال كل واحد منهم يجذب الثاني..........
✴️يتبع .... انتظروا الفصل القادم ..... لا تنسوا الضغط على ال ⭐ و المتابعه .... و أخبروني رأيكم و توقعاتكم لابطال الروايه .... شكرا لكم ...✴️
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...