الواحد و الثلاثون: تعارف

29 4 0
                                    

- تجلس أمام المرآة تحك عينيها البندقية اللون و تصفف شعرها لفوق طريقه ذيل الحصان شعرها طويل حتى نصف رجليها و شعرها طبيعته موجى وهى تحبه هكذا و وضعت عطر خفيف و احمر شفاه شفاف و فتح الباب و دخلت هاجر.   هاجر: أختى.  نظرت لها فى المرآة.  سلمى: نعم.  هاجر: أتت فتاة تدعى آمنة لتأخذنا لبيتها.

   سلمى تذكرت انها أبنه السيد محمد.   سلمى: حسنا.  هاجر: حسنا لكن بسرعة.  لبست سلمى الطرحه ثم أخذت الغطاء فى يدها كانت تلبس فستان اخضر به ورود صفراء و الطرحه صفراء.   مالك: هذه هى ابنتى سلمى.  نظرت لها آمنه و وقفت وقالت: أنا آمنه أخت ناصر زوجك أن شاء الله.  نظرت لها سلمى بلا مبالاة: تشرفت بمعرفتك. آمنه: حسنا لنذهب لأن اليوم غذاء عائلى لاستقبال عروستنا. ابتسمت سلمى ابتسامه خفيفه و ذهبوا إلى السيارة وكانت آمنه و سلمى و دعاء فى سيارة و هاجر و مالك و عائدة فى سيارة ( دعاء: هى الاخت الصغرى،هاجر: هى الأخت الوسطى،عايدة: والدتهما و زوجة مالك)

، بعد ١٠ دقائق وصلوا.   آمنه: هذا بيتنا و سيصبح بيتك قريبا.  و نظرت لسلمى. كانوا مندهشين من روعت القصر و الحديقة لكن سلمى لم تهتم و كان أغلب الوقت نظرها على الأرض لأنها أتت إلى هنا وقبلت هذا الزواج من أجل أهلها و هذا الزواج يعتبر بالنسبة لها صفقه.  دخلوا و أعطوا الغطاء للخادمه لكن ظلوا بالطرحه و دخل مالك من باب ثانى لمجلس الرجال. آمنه تفضلوا. خلود والدة ناصر: أهلا وسهلا بكم نورتم .

  ثم تبادلت النظرات بين سلمى و دعاء و هاجر.  عايدة: أهلا بكى انا عايدة والدتهم وهذه هي سلمى ( وأشارت إلى سلمى) . ثم ابتسمت خلود واقتربت من سلمى: نورتى بيتك يا عروستنا.  سلمى ابتسمت: بنور أهله.  خلود: تفضلوا فى الداخل لنجلس و لنتعارف اكثر.  دخلوا و جلسوا لكن فضلت خلود أن تجلس سلمى بجانبها و جلست هاجر بجانب عايدة و دعاء بجانب آمنه.  خلود: نورتم هل استرحتم فى بيتكم.  عايدة: الحمد لله هذا بفضلكم.   خلود: أنتم أصبحتم من الأهل.  عايدة: هذا لطف منك.  خلود: سلمى انتى انْتَهَيْتِ  من دراستك صحيح. سلمى: نعم الحمدلله كنت فى كليه ألسن كنت ادرس اللغة الفرنسية. 

خلود: ما شاء الله و آمنه تدرس في كلية تجارة فى الحقيقة كلهم درسوا في التجارة حتى يتولوا العمل مع والدهم فى الشركه بإذن الله.  الخادمه:سيدتى سيأتى السيد محمد إلى هنا.   خلود: حسنا اجلبى الغطاء. ثم لبسوا الغطاء.  دخل محمد: نورتم المكان.  عايدة: بنور أهله. محمد: يارب تكونوا مرتاحين فى البيت.  عايدة: الحمد لله.  محمد: و عروستنا مرتاحة.   سلمى: الحمد لله.  محمد: حسنا سأخذكم المجلس لتتعرفوا على ناصر و السيد مالك معه.  دخلوا و تفاجأت سلمى بجماله عينين سوداء اللون مليئه بالأمل والتفاؤل و الرجولة و شعره لونه اسود و شكله جذاب لكن لما اختاروا أن انا اكون له.  جلسوا قليلا و تعرفوا عليه ثم خرجوا ليتركوا لهم المجال قليلا.

كانوا أمام بعضهم البعض لكن بمسافة بعيدة . هو معه شلل نصفي لكن يستطيع تحريك عينيه. ظل ينظر لعينيها سلمى جمالها ساحر بالنسبة له.  نظرت له و رأته ينظر لها خجلت قليلا و انزلت نظرها و قالت بهدوء: انا سلمى مالك من جمهورية مصر العربية و كنت ادرس في كلية ألسن و فى الحقيقة أنا كنت ارتدى طرحه فقط فى وطنى لكن هنا يجب الغطاء للوجه .ثم نظرت له صحيح هو عاجز لكن جمال كل واحد منهم يجذب الثاني..........

⁦✴️⁩يتبع .... انتظروا الفصل القادم ..... لا تنسوا الضغط على ال ⭐ و المتابعه .... و أخبروني رأيكم و توقعاتكم لابطال الروايه .... شكرا لكم ...⁦✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن