-تدخل غرفتها هى و ناصر بعد يوم طويل، زفافين قصص كل واحد منهم اغرب من الاخرى و محاولة طوال اليوم ان تكون على طبيعتها
و الابتسامة تكون حقيقة و عدم تصنعها من كثر التعب و الابتسام؛ نظرت امامها لترى ناصر على كرسيه أمام الشرفه،
لا تعلم هل تحكى له ما دار اليوم أم لا تقدمت حتى وقفت بجانبه قائله بهدوء: ان الجو بارد هل تريد الدخول؟ نظر لها بدفئ النظره التى تحبها به
ابتسمت ثم دخلت معه و أغلقت الشرفه جيداً، اخذت نفساً و التفتت له كان بداخلها يخبرها ان تقول ما يدور بداخلها لترتاح لكن
ظهر وجهها بلا مشاعر و نظرت فى الارض قررت ان تختار الاختيار الاسهل تقدمت و نزلت على ركبتيها أمامه و نظرت فى عينيه
مباشرة كانت عينيها كفيله ان تخبره انها ليست بخير لمعت عينيه و خفق قلبه لها ثم هى ضمته.. ضمته بكل قوة تخبره انها ليست بخير اطلاقا لكن بعد
دقائق عرفت انها كم اشتاقت له و اشتاقت ان تسمع صوته و يتحدث معها لو لكلمه على الأقل.
-بعد عدة أيام، آتى وقت الاستراحه ذهبت لمكان الاستراحه فى المستشفى و اخذت طعامها و جلست على طاوله وحدها كالعادة تنظر فى الطعام
و تأكل بصمت و يتجنبها الآخرون، لكن لفت انتباها للحظه صوت مألوف نظرت أمامها رأتهم فى الطاوله التى امامها يتحدثون مع بعضهم
فلتت منها بصوت شبه مسموع: شفق.. التفتت لها و فتحت عينيها مصدومه: حور.. ثم قام الاثنان ذهبت لها وضمتها قائله: حور كم أشتقت لك هل أنتى طبيبه جديدة هنا؟!
و أتت شوق و سلمت على حور و جلسوا معها على طاولتها التى لم يجلس معها احد منذ فترة طويلة او بالاصح لم يجلس معها أحد أبداً.
حور بهدوء و سعادة: فى الحقيقه أنا هنا منذ أكثر من ٦ شهور. شفق بحزن: ااه حقاً.. بعد وفاة والدتك. نظرت للطعام: نعم.
شوق مغيرة الموضوع: لكن نحن هنا أيضا منذ فترة طويلة لم نراك أبداً. قالت وهى على حالها: اااه.. حسنا أنا هنا لا أعرف الاختلاط مع افراد المستشفى فى الحقيقه.
شفق: حقاً لما... نظرت لشوق و نظرت لها شوق فى نفس اللحظه، نظرت لهم حور: ماذا هناك؟! شفق مصدومه: مستحيل أنتى الطبيبه التى يتحدثون و يخترعون قصص عنها.
فتحت عينيها مصدومه مما تسمعه. شوق باحراج من أختها: احم.. احم... لا لا بطبع ليست هى. شفق: لكن لا احد غيرها حور فى المستشفى. نظرت لاختها بصدمه و احراج مما تقوله و انها تحرج حور اكثر: ااه حقاً.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...