بعد مرور سنة
- فى صباح يوم جديد في جو الشتاء البارد ذهبت مبكراً للعمل هذا اليوم متشوقة بسبب هذه الأمطار الشتاء اللطيفة فى
الصباح الباكر مع كل قطر كانت تنبع بها أمل جديد في الحياة مع ابتسامة لطيفة هذه هى من تجعلها
مازالت على قيد الحياة، اختارت أن تمشى للحافله تحت المطر ثم فجأة
كانت سيدة كبيرة سوف تقع لكن حور مسكتها و ساعدتها على الوقوف جيداً.
: هل انتى بخير؟؟ ..: نعم بخير ابتنى الله يحميك. حور: هل تريدين شئ اساعدك فيه. ..: تسلم يدك يا ابنتى.... لكن انا كنت أبحث عن ابنى هنا ولم اجده.
توقف تفكيرها قائلا: لحظه هذا الموقف وهذا الكلام مرور على من قبل. ثم مر ما حصل قبل سنه كل الذكريات السيئه و اللطيفة و كل لحظه فيها؛
ثم فجأة أيقظها صوت الرعد
..: ابنتى انتى بخير. حور بفزع:..... لا..... كونى انتى بخير.
ثم ذهبت مسرعه عندما رأت الحافله قادمه. حدثت نفسها قائله: حور اهدئي أنتى بخير هذا مجرد موقف عابر.... أيضاً أنا لا أتذكر كل شئ بشكل واضح إذا لا تهتمى و كونى بخير.
-: سيد عمر هذا الملف الذى طلبته من أجل الصفقه. عمر: حسنا، شكرا لك.... أجل حضر موعد مع الشركه المقابلة لاجتماع طارئ.
: أجل سيد عمر. عمر: سكرتير حسن. : أجل سيد عمر. : من فضلك أذهب للمدير المالى واخبره أنني أريد الملف الذى طلبته بأسرع وقت.
: حسنا سيد عمر. ثم ألتقت هاتفه الذى يرن من زمن طويل و وضعه بين رأسه و كتفه وهو يمسك الملف بين يده
:مرحبا حبيبتي. منه:مرحبا عمر كل هذا الوقت لترد على. :آسف عزيزتى لدى صفقه جديده أعمل عليها.
: أجل أجل ومنذ متى وأنت لست مشغول. : منه اعذريني سأغلق الآن. : حسنا عمر لكن لا تنسى أن عيد ميلاد أختك اليوم هااا. عمر: أجل حسنا.
: مرحبا...... مرحبا.. أغلق الخط ااااه كيف له أن ينسى عيد ميلاد أخته و أيضاً يعطى مسؤليات المتاجر عليها اااه لا أصدق.
: مرحبا وعد كيف العمل اليوم. وعد: كل العمال يعملون بجد لا تقلقى سيدتى. : ما هذه سيدتى قولى فرح... فرح فقط.
وعد: حسنا سيدتى. رمشت عدة مرات ثم نظرت لها: هل سمعتى ما قلته قبل قليل. نظرت لها: ماذا قلتى سيدتى.
ابتسمت ضاحكه ثم دخلت مكتبها و بدأت فى تفقد الأمور و الاعمال و الادارة ثم بعد فترة طرق الباب: أدخل.
فتح و أدخل رأسه: هل يمكننى الدخول ملكتي.
رفعت رأسها عندما سمعت صوته:هل تسمحي أن أدخل...فى كل مره تجعلينى أنتظر على الباب.
:ااااا.....لا لا.... ثم وقفت : أدخل.....(ثم همست)...من فضلك. دخل ثم وضع الورد على المكتب مع صندوق مغلف بطريقة احترافيه.
رمشت عدة مرات: ما كل هذا !! فتح عينه ثم تقدم و ذهب وقف بجانبها ثم نظرت له و نظر لها: صحيح ما كل هذا......ااااه
(ثم همس)من الممكن أن خطيبك متهم بك ااااه صحيح خطيبك نسى آخر شئ. ثم مسك يدها وقبلها. انصدمت و توردت وجنتيها
:ماذا هذه من خطيبك. ثم ذهب وجلس على الكرسى أمام المكتب ثم هى رمشت عدة مرات وجلست بهدوء و نظرت فى الاوراق التى أمامها
:اممم كل هذا الهدوء بسبب قبله على اليد إذا ماذا سوف تفعلى بعد الزواج هاااا ؟!
فتحت عينيها مصدومه لكن حاولت إلا يراها ثم هو قام و مسك الصندوق و وضعه أمامها: افتحيه أريد أن أخذ رأيك فى الهديه.
نظرت للصندوق وله: الآن.....دعها للمنزل. :لا لا الآن. :حسنا.
ثم وقفت و فتحته كان فيه معطف وردى مزخرف بزهور على الأطراف مما زاد من لطافته. :اااه انه جميل...(ثم نظرت له و ابتسمت) شكرا لك.
:لكن الهديه الحقيقة تحته. : هاااا.
ثم اخرجت المعطف لترى صور مرسومة و مبروزة: اااه ك-كيف..كيف لك فعل هذا؟؟
ارتبك:ماذا هل لم تعجبك ؟!
:لا لا بطبع كيف لم تعجبني أنها رائعة بمعني الكلمه. بلع ما فى جوفه وقال: كنت أريد صورة تجمعنى مع عمى و زوجته و معك لكن الوقت فات الآن.
عب الصمت المكان مع دموع فرح السعيدة من رؤيت ملامح والديها التى فقدتهم من أشهر قليله.
أخذ نفسا عميقا و ذهب و مسك يدها و مسك الصورة:هذه الصورة هى الهديه الحقيقه لك لعيد ميلادك.
ردت قائله بضعف: هذا اليوم هناك الكثير من أريد رؤيتهم.
مروان: وأنا أريد أن اعوضك عن الماضى و نكون معا فى المستقبل.
نظرت له فى عينه:لكن الماضى جزء من المستقبل.
" أحياناً نريد أن ننسى ذكريات سيئه، لكن لا تنسى أن فى لحظة حدوث هذه الذكريات كنت تبتسم "
^-^ يتبع ^-^
كنت أريد أن أنتم من تختاروا ماذا تريدون حياتهم لكن لم أجد تعليق T^T
لا ترحل فى صمت •°•
٦٩٩ كلمة
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
عاطفية-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...