- عند فرح لم يهز لها رمش من بعد ما قالته لاختها لكنها اختنقت اكثر مما كانت ثم خلعت حقيبتها و رمتها على الباب ثم قامت و غيرت ملابسها و سرحت شعرها
ثم رمت نفسها على السرير ثم تذكرت ماذا حدث معها في الجامعة قامت بسرعه إلى حقيبتها و أخرجت المراجعة مسكتها و يداها ترتجف ثم فتحتها و قرأت الكلمتان المكتوبه على أول صفحة بالقلم الاحمر "أنتى وتينى"
ارتجف جسمها مجددا و رمت المراجعة ثم وقفت و نظرت لها و ظلت الدموع تسقط من عيونها الزرقاء ثم نزلت فجأة و أخذت المراجعة و قطعه الصفحه الاولى ثم وضعت المراجعة مع كتبها ثم ذهبت و فتحت درجها
و أخذت دفترها و فتحته وقعت منه وردة مجففة ثم جلست على الأرض و أخذت الوردة المجففة و وضعها في الدفتر مجددا و أخذت مقص و قصت الصفحه بطريقة جميلة لتلصقها فى دفترها و فعلا قصتها و لصقتها و ابتسمت ثم دمعه نزلت على الدفتر ثم مسحتها بسرعة عنه
و قبلته ثم وضعته في الدرج و أغلقته ثم جلست على طرف السرير و قالت و شفتيها ترتجف:هل يعقل أن من كان يقول لي هذه الكلمات هو ... لكن فزعت من دق باب غرفتها.
- ظلت حور مع والدها تساعده ثم دخل زبائن المتجر حور لم تلتفت لهم لكن سمعت ...:أنتى .
نظرت لها و أبتسمت .
عبد الحميد: هل تعرفيهم.
حور: أبى أنا ألتقيت بهم وأنا فى الطريق.عبد الحميد: نورتم المتجر .
سراج: بنور أهله .
عبد الحميد: ماذا تطلبون أمرنا.
فاروق والد سراج: نريد........
عبد الحميد: تحت أمرك.
ثم حضروا طلبهم .حور :تفضلوا .
فاروق:يزيد فضلك .
ثم مد يده لدفع عن الطلب .
عبد الحميد: لا اعتبروا انكم أهل المتجر تنورونا في أى وقت .فاروق: الله يخليك و يحميلك بنتك بصراحه المتجر كبير كان الله في عونك .
عبد الحميد: أن الله مع الصابرين.
فاروق: أمين تفضل .
عبد الحميد:مُصِرر .
فاروق: خليها علينا هذه المرة .
عبد الحميد: تمام بالهناء و الشفاء...مع السلامه نورتم .
نڤين : بنوركم .و ابتسمت : الله يحميلك بنتك.
ابتسمت حور و قال عبد الحميد: أمين نورتم.
ثم خرجوا من المتجر ثم حكت حور لوالدها على لقاءها لهم .
عبد الحميد: لكن الرجل الكبير لم تشاهديه .حور : لا ... لكن أكيد والده.
عبد الحميد: نعم .. الله يحميه .
ثم جاء زبائن ثم لبيت طلبهم ثم ألتفت لحور و قال : حور فى عادتك تنتظرى هذه الإجازة لتنامى ماذا انزلك؟!حور ارتبكت ماذا تخبره : أبى أنا فقط كنت أريد أخبارك أننى أصبحت دكتوره.
عبد الحميد تفاجأ و فرح لهذا الخبر كثيرا : حقا مبروك يا حور ويارب دائما ناجحة على طول.ابتسمت حور: الله يخليك لنا و أيضاً أمى أخبرت منه أن تخبر والديها و تعزمهم على الغذاء اليوم .
عبد الحميد: حسنا لننتهى باكرا اليوم.
حور : نعم هذا يكون أفضل.
عبد الحميد:حسنا اصعدى ساعدى والدتك .
ارتبكت حور لأنها لا تتوقع رد فعل فرح و قالت: لا أبى أريد أن أساعدك حتى ننتهى باكرا .ابتسم عبد الحميد على كلامها .....
-_- يتبع -_-
ما شعورك اتجاه فرح؟ و حور؟
أتمنى أن تكون بخير ♡،لا تنسى إبتسامتك♡.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...