الفصل التاسع: لقاء و ذكريات

53 8 0
                                    

- عند فرح لم يهز لها رمش من بعد ما قالته لاختها لكنها اختنقت اكثر مما كانت ثم خلعت حقيبتها و رمتها على الباب ثم قامت و غيرت ملابسها و سرحت شعرها

ثم رمت نفسها على السرير ثم تذكرت ماذا حدث معها في الجامعة قامت بسرعه إلى حقيبتها و أخرجت المراجعة مسكتها و يداها ترتجف ثم فتحتها و قرأت الكلمتان المكتوبه على  أول صفحة بالقلم الاحمر "أنتى وتينى"

ارتجف جسمها مجددا و رمت المراجعة ثم وقفت و نظرت لها و ظلت الدموع تسقط من عيونها الزرقاء ثم نزلت فجأة و أخذت المراجعة و قطعه الصفحه الاولى ثم وضعت المراجعة مع كتبها ثم ذهبت و فتحت درجها

و أخذت دفترها و فتحته وقعت منه وردة مجففة ثم جلست على الأرض و أخذت الوردة المجففة و وضعها في الدفتر مجددا و أخذت مقص و قصت الصفحه بطريقة جميلة لتلصقها فى دفترها و فعلا قصتها و لصقتها و ابتسمت ثم دمعه نزلت على الدفتر ثم مسحتها بسرعة عنه

و قبلته ثم وضعته في الدرج و أغلقته ثم جلست على طرف السرير و قالت و شفتيها ترتجف:هل يعقل أن من كان يقول لي هذه الكلمات هو ... لكن  فزعت من دق باب غرفتها.

- ظلت حور  مع والدها تساعده ثم دخل زبائن المتجر حور لم تلتفت لهم لكن سمعت ...:أنتى .
  نظرت لها و أبتسمت . 
عبد الحميد: هل تعرفيهم. 
حور: أبى أنا ألتقيت بهم وأنا فى الطريق. 

عبد الحميد: نورتم المتجر .  
سراج: بنور أهله . 
عبد الحميد: ماذا تطلبون أمرنا. 
فاروق والد سراج: نريد........ 
عبد الحميد: تحت أمرك. 
ثم حضروا طلبهم .

حور :تفضلوا .  
فاروق:يزيد فضلك .
ثم مد يده لدفع عن الطلب .
عبد الحميد: لا اعتبروا انكم أهل المتجر تنورونا في أى وقت .

فاروق: الله يخليك و يحميلك بنتك بصراحه المتجر كبير كان الله في عونك .  
عبد الحميد: أن الله مع الصابرين. 
  فاروق: أمين تفضل .
   عبد الحميد:مُصِرر .
فاروق: خليها علينا هذه المرة .
   عبد الحميد: تمام بالهناء و الشفاء...مع السلامه نورتم .  
نڤين : بنوركم .

و ابتسمت : الله يحميلك بنتك.  
ابتسمت حور و قال عبد الحميد: أمين نورتم. 
ثم خرجوا من المتجر ثم حكت حور لوالدها على لقاءها لهم .
عبد الحميد: لكن الرجل الكبير لم تشاهديه . 

  حور : لا ... لكن أكيد والده. 
عبد الحميد: نعم .. الله يحميه .
ثم جاء زبائن ثم لبيت طلبهم ثم ألتفت لحور و قال : حور فى عادتك تنتظرى هذه الإجازة لتنامى ماذا انزلك؟! 

حور ارتبكت ماذا تخبره : أبى أنا فقط كنت أريد أخبارك أننى أصبحت دكتوره. 
عبد الحميد تفاجأ و فرح لهذا الخبر كثيرا : حقا مبروك يا حور ويارب دائما ناجحة على طول. 

ابتسمت حور: الله يخليك لنا و أيضاً أمى أخبرت منه أن تخبر والديها و تعزمهم على الغذاء اليوم . 

عبد الحميد: حسنا لننتهى باكرا اليوم. 
حور : نعم هذا يكون أفضل. 
  عبد الحميد:حسنا اصعدى ساعدى والدتك .
ارتبكت حور لأنها لا تتوقع رد فعل فرح و قالت: لا أبى أريد أن أساعدك حتى ننتهى باكرا .

ابتسم عبد الحميد على كلامها .....

-_- يتبع -_-

ما شعورك اتجاه فرح؟ و حور؟

أتمنى أن تكون بخير ♡،لا تنسى إبتسامتك♡.

⁦     

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن