-تدخل آمنه مسرعه و يدها على فمها محاولة عدم الانفجار من البكاء وقلبها يؤلمها حقاً
و أغلقت الباب ثم انفجرت دموعها لكن كانت تجبر إغلاق فمها حتى لا يسمع أحد نحيبها وقلبها يؤلمها بحق
ظلت تبكى..... ظلت تبكى أكثر من ١٥ دقيقة
ثم هدأت قليلا ثم قامت وذهبت أمام المرآة شفقت على نفسها كثيراً كان الميك اب خرب ثم غسلت وجهها لتستيقظ من بكاءها قليلا
ثم نظرت للمرآه مازال الميك اب على وجهها ثم نظرت لتعب عينيها وهى حمراء وعلى احمرار أنفها ثم اقتربت من المرآة
و نظرت فى عينيها شفقت على نفسها كثيراً وهى تتذكر ما سمعت منذ قليل بين وحيد و سلمان لانهم عندما اخذه وحيد أخذه للجانب الآخر من القصر وهذا قريب من السلم الآخر الذى نزلت عليه آمنه وسمعت حديثهم
ثم انفجرت من البكاء مجدداً وكل ما ترى وجهها تزداد بكاءها و وضعت كلتا يدها على وجهها ثم دخلت سلمى الحمام رأت آمنه هكذا.
:آمنه أنتى بخير.....ماذا بكى.....لما تبكى ؟! ثم ذهبت مسرعه لها و ازالت يدها عن وجهها حزنت عليها كثيراً. :آمنه....ماذا هناك لما تبكين ؟!
:س......س......سلمى.....لما الحب صعب هكذا !! :آمنه...لم أفهم شئ. :سلمى أنا أحب زوج نسمه منذ الطفولة.
تفاجأت سلمى مما سمعت ثم مسكت وجهها:آمنه.....أنسى الموضوع الآن أنتى الأهم و أيضاً إذا الله لم يجعله يتزوجك أَعْلَمِ انه ليس خير لك إذا فالتتقبلى الأمر أعلم انه صعب لكن أعلم و أثق أنه خيراً. "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم".
ثم ضمتها آمنه وهى لا تتحمل و أيضاً تعبت من البكاء لكن قلبها الذى يبكى الآن
ثم بعد نصف ساعه هدأت أو بالاصح نامت آمنه من كثر البكاء فى حضن سلمى ثم ايقظتها سلمى وغسلت وجهها لكن لم يزول الميك اب لكن شكله خرب
ثم لبست الغطاء ثم لبسته لآمنه تحسبا إذا قابلوا رجلاً. (الغطاء مثل النقاب)
ثم كانت ستأخذ آمنه لاحدى الغرف؛ الزفاف كان فى بيت السيد ابراهيم والد سلمان وكانت ستأخذها لغرفه الضيوف التى كانت تتجهز بها آمنه لكن أحد مسك كتفها ثم التفتت
وجدت دعاء أختها الصغرى:دعاء ماذا هناك؟ :أختى عمى محمد وام سالم يريدون آمنه. آمنه بتعب و ببرود: لما ؟! دعاء: لا أعلم. سلمى:حسنا نحن قادمون.
- :حسنا إليكِ هذه الحلوى و المرة القادمة سعطيك مثلها إذا حافظتى على نظافه اسنانك....حسنا. الطفله بفرح:حسنا. والدة الطفله:شكرا لك أيتها الطبيبه.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...