الفصل السابع و الخمسون: مازلت بعيداً

26 3 0
                                    

- بسبب ليلة أمس و فزع العائلة ظلت آمنه و سالم و سلمى اتت فى الصباح الباكر حتى لا تترك ناصر اكثر بما انها اطمئنت على هاجر انها سالمه.

-عندما استيقظت قامت جالسة ثم نظرت بجانبها ترى سالم جالس مع الحاسوب

قالت: صباح الخير.    : صباحك.    : ما بك تعمل فى وقت مبكر هكذا!     ليرد: كنت أنتظرك.

بتفاجأ: ولما تنتظر هل هناك شئ؟    ليرد وهو يبعد الحاسوب و يعتدل أمامها: ناصر..

لتعدل الاخرى: ما به!     : حادثه... كيف حدث؟

ابعدت نظرها عنه وقامت و تنهدت ثم ذهبت وأخذت ملابس لها لكن قبل ان تذهب اوقفها.

قال و هو واقف امامها: اعلم انه لا يجب السؤال.. لكن اعلم ان ناصر حريص جداً فكيف له ان يقف هكذا وهو يعلم انه طريق سريع.

فنظرت له آمنه فى عينيه وتقول بلا مبالاه لكن داخلها يحترق: كان ينظر للذى خذله ومن الصدمه لم يحس على نفسه.

ظل ينظر لها يحاول تفسير ما سمعه ثم اكملت: اذا تعلم من أوصله للمستشفى يوم الحادث ستتوقع الباقى.

- نزلت تاليا الدرج و رأت خلود (والدة وليد و ناصر و آمنه و وحيد) رأتها تعد الطاولة مع المساعدين

فذهبت مسرعة لتساعدهم عندما رأها وليد أبتسم تلقائيا و ذهب لهم و ساعدهم. لتبتسم تاليا و خلود أيضاً ان وأخيراً فى البيت سعادة و أيضاً الان ناصر يستطيع العلاج.

خلود: وليد تاليا.   نظرا لها وقال وليد: نعم.   قالت وهى تبتسم: هناك اشياء تنقصنا هل لديكم وقت لشرائها.

قال: حسنا سأذهب لشرائها.   قالت خلود: لا انت و تاليا معا لانك لا تفقه شئ فى المتاجر.   ثم نظرت لتاليا وقالت: هل لديكم مانع.

اشارت"لا مانع لدى.. فى اى وقت تحبين سنذهب لشرائها"  نظر لها وقال بتذمر: كنت اريد راحتك.

ضحكت خلود وقالت: لما هل تريد ان ترفض طلبِ؟   قال بتذمر: لم اقل شئ هكذا.. ونظر لهما وأكمل: لا احد يفهمنى فى هذا البيت.

وذهب خارجا. ضحكت قائلة: انه مثل الطفل.. وأخيراً عاد لنا.   واكملت ما كانت تفعله كانت تبتسم تاليا مما تسمعه

ثم نظرت لمكان خروج وليد و كانت تقول لنفسها "لقد عاد بنفسه.. هو فقط يجب ان يحب نفسه ليجدها".

-عادت سلمى وناصر لانها كانت تخرجه قليلا لنفسيته و للعلاج وله أيضاً ثم ذهبت و ساعدته فى تناول الطعام و ظل هو يستمع لكتاب صوتى

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن