الفصل العاشر: حب غير كامل

56 7 0
                                    

-فى منزل هشام والد منه اخبرتهم منه على خبر نجاح حور و دعوتهم على الغذاء ثم بعد ما أغلقت الخط.
هشام: يا سهام أريد أن أخبرك خبر سعيد. ألتفتت له سهام ثم ذهبت

و جلست جانبه : خير إن شاء الله.
هشام: حور الله يبارك لها أصبحت دكتوره و بهذه المناسبة دعوتنا على الغذاء عندهم .
سهام: الله يبارك لها حسنا سأتجهز و أخبر مروان أكيد سيفرح.
هشام: أكيد.

دخلت سهام والدته مروان الذى فى مثل عمر فرح . سهام: مروان نحن مدعون على الغذاء فى بيت عمك عبد الحميد.
ألتفت إليها مروان قام و ساب هاتفه على السرير.

مروان : أنى ماذا تقولين هل هذا صحيح فعلاً. سهام : نعم صحيح يا مروان لان حور أصبحت دكتوره الله يبارك فيها .
مروان: يارب.
سهام : تجهز حسنا .
مروان : حسنا .

- دقت الباب لم ترد دقت مجددا ثم فتحت. فرح: نعم أمى .
إيمان: تعالى و ساعديني .
فرح ببرود : و اين منه؟!
إيمان: أنا أريدك أنتى .
فرح : أمى أنا متعبة من مشوار اليوم أريد أن ارتاح قليلا.....هل ممكن فى هذا البيت؟!

إيمان: عيب عليكى يا فرح أنا لن أتكلم معاكى فى الذى فعلتيه لأختك سأجعل والدك أو أخوك من يتفاهم معاكى لكن عيب عليكي أن لا ترحبى بالضيوف و تجهزى لهم الطعام عيب يا فرح عيب.

فرح بعصبية: حاضر ٥دقائق و سوف أتى . نظرت لها إيمان و ذهبت.

ثم قفلت فرح الباب. فرح: هذا ما كان ينقصني . ثم سمعت صوت رسالة ثم تنهدت و استغفرت و صلت الظهر ثم خرجت لتساعد والدتها للغذاء.

- فى غرفة منه قالت تتصل تخبر عمر .
منه: أهلا حبيبي.
عمر: أهلا عمرى .
منه: حبيبي مبروك أختك أصبحت دكتوره.
عمر بفرح : حقا مبروك أعطينى أبارك لها .

ارتبكت منه ثم قالت: هى ليست هنا ذهبت تخبر أبى .
عمر: حسنا سأبارك لها عندما أتى .
منه : حسنا نعم صحيح والدى ومروان قادمين اليوم لأننا دعوناهم على الغذاء اليوم حبيبي أرجوك غادر مبكر اليوم أرجوك.

عمر بحزن : لا استطيع منه أنا اليوم لدى عمل كثير أخبرتك ذلك .
منه بحزن : حسنا الله معاك تأمرنى بشئ .
عمر عرف أنها زعلت .
عمر: لا تحزني عمرى أنا أسف لكن أنا لا أستطيع القدوم مبكرا .
منه: هذا الطبيعي... مع السلامه.

عمر : من..... ولم يكمل كلامه انقطع الاتصال تنهد و أكمل عمله و قال فى نفسه أنه سيرضيها قدر الإمكان.

- عند حور ساعدت والدها و انتهوا باكرا و أغلقوا المتجر و صعدوا المنزل و فتح عبد الحميد و دخل لكن حور مترددة .

عبد الحميد: هيا حور ماذا بكى؟!
حور بتردد: لا شئ أنا فقط متعه .
عبد الحميد: الله معك يا بنتى هيا .

دخلت و قفلت الباب لكن قبل أن تلتفت . فرح : ماذا أتى بكى الآن بعد أن أعددنا الغذاء يا معالي الدكتورة.......


                      ^~^ يتبع ^~^

                    ما رأيكم فى فرح!!؟

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن