- ثم وقعت وشعرت بأن روحها تسحب بشعورها أنها ستقع من على الدرج أغمضت عيناها ولم تشعر إلا بمن مسكها حتى لا تقع ثم دفعها بغضب على الحائط ثم حاولت أن تتماسك حتى لا تسقط لكن لم تعرف تتوازن بسبب قوة الضربه على ظهرها و انزلقت رجلها لتسقط جالسه بشدة : أيتها الحمقاء كيف لك أن تفعلِ هذه الحركات معى.... أيتها الحمقاء.... سلمى: أسفه انزلقت رجلِ ولم اشعر ب.....
: فقط أخرسِ...لا اريد أن أسمع صوتك أيتها ال... ( قاطعته ) : أخى لا تغلط معها . ثم نزلت لهم و حاولت إيقاف سلمى و هو تعجب منها و غضب : من هذه انتى تعرفيها.... نعم اكيد الخادمة الجديدة لأخى. آمنه بغضب: وليد... فقط أخرس.. وليد: كيف تتكلمِ معى هكذا بسبب هذه من هذه تشبه الخادمة لا تعرف كيف تلبس الغطاء و فوقها تفعل هذه الحركات وانتى تأتى و تدافعِ عنها . آمنه: أنها ستصبح زوجه ناصر...لا تتكلم عنها بسوء. أنصدم و أحرج و ربط لسانه لا يعرف يتكلم فى هذه المواقف: سأصعد أنام..نوما هنيئا.
تنهدت آمنه و نظرت لسلمى: و انتى لماذا لم تنزلِ من الدرج الثانى . سلمى: أنا لا أعرف أن هناك درج آخر. احرجت بعدم تذكرها: حسنا لماذا خرجتِ من غرفتك . سلمى وهى تدلك خلف رقبتها وهى تتألم : اريد أن أشرب ماء. آمنه: أنتى تعرفِ مكان المطبخ. سلمى: نعم. آمنه: حسنا انزلِ بهدوء أَشْرَبِ و اصْعَدِ لغرفتى اريد أن أتحدث معك. لم تعطيها فرصة للرد وصعدت مسرعه.
- دقت باب غرفته لتأمل أنه يكون مازال مستيقظ ثم فتح الباب. حور: أسفه على ازعاجك في هذا الوقت . عمر: لا لم أكن نائماً. (وهو يحرك فى شعره) : تُرِيدِ الحديث معى. حور : نعم . آمال برأسه و أشار بيده مثل الأمراء وهم يرحبون بالاميرات ضحكت حور ثم دخلت و جلست على السرير بعشوائية. عمر: يا هذا السرير تعبت وأنا ارتبه. ضحكت حور: حقا أيها الكسول . ضحك و راما نفسه هو أيضا بعشوائية.
حور: ألم تشتاق لها. أخذ نفس عميق و هو مغمض العينين: اشتقت لها كثيراً. حور: و رهف. تنهد بألم: إشتقت لضحكها الطفولى الجميل هى و عيونها الزرقاء مثل جدها و عمتها. أبتسمت بألم: متى ستجعلهم ينامون هنا بجانبنا كلنا اشتقنا لها يا عمر يؤلمني قلبى عندما شعرت أنها تكتم في قلبها تقصيرك معها حتى فعلت مثلك لتشعر بها. تنهد بألم و تعدل فى جلسته أمامها و قال: ما رأيك أن نفعل لها مفاجأة و نذهب لها جميعاً لنفطر معها و معى عمى و البقيه . حور بفرح : فكرة رائعة لكن انت نسيت حاله فرح. عاتب نفسه وقال بأسف: حسنا نأجلها . انصدمت منه: أنت. نظر لها: ماذا !!
حور: هل تخجل التحدث لها أم ماذا!! رفع حاجبه: ومن قال هذا الكلام. حور: وما هذه ردت الفعل الباردة افعل لها مفاجأة اذهب لها صباحا و ايقظها و خذ معك ورد جوري احمر و افطر معها وعلى العشاء تعال معها هى و رهف ( ثم وضعت إصبعها على فمها ) مممم ومن الممكن أن اسمح ببقاء رهف معى إذا كنت تريد. ثم نظرت إلى سقف. ولم تشعر إلا بوسادة عليها و ضحكت كثيرا
ثم قامت مسرعه إلى الباب : ماذا جعلك تستغل بما
أن غذا اجازه رسمياً لما لا تستغله ( و غمزت له ) ثم خرجت قبل أن تأتى الوسادة فى وجهها و أغلقت الباب ثم وهو رما نفسه على السرير وهو يضم الوسادة بقوة يفكر كيف يرجع عائلته مثل ما كانت و افضل........
•_- يتبع -_•
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...