- بعد شهرين يوم زفاف سلمى و ناصر و وليد و تاليا ، كانوا جالسين في غرفة آمنه يتجهزون. دخلت خلود أم ناصر: آمنه هل تَأَكَّدَتِ من كل اللوازم و تَأَكَّدَتِ من وصول الفساتين.
آمنه: نعم يا أمى بعد انتهاء المصففه سأعطى كل من سلمى و تاليا الفستان..... خلود: حسنا......لكن لحظه جَهَّزَتِ كنزى. فتحت عيونها بصدمه. خلود بصدمه: لا أصدق لا أستطيع الاعتماد عَلَيْكِ أبدا.
آمنه: أمى حسنا بعد انتهاء المصففه سأذهب لها. سلمى: أنا انتهيت استطيع أجهزها. خلود: لا لا أنتى العروس لا يجوز . سلمى: هناك وقت كافى..... وأيضا لم استطيع ان اقابلها من قبل. خلود: لا لا أى شخص ثاني.... سلمى: أَرْجُوكِ أمى أنا سأذهب اجهزها..... حسنا... سأذهب.....
- فتحت الباب بهدوء: كنزى. نظرت لها بعيونها الطفولية ببراءة و ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها: انيوووو..... سلمى: أهو...... انيوووو......هل تعرفى اللغة الكورية!! كنزى بطفوله: نعم. سلمى وهى تقترب: من مِنْ. كنزى: مسلسل كورى. سلمى: مسلسل كورى....حقا....لكن لما تُشَاهَدِ مسلسل كورى.
كنزى: لأن عندما اذهب لآمنه و أجلس معها تكون تشاهدها....كم هى مدمنه لهم...... سلمى: مدمنه...احم... حسنا لكن لا تَكْثُرِ من المشاهدة حتى لا تتعب عيناك . ضربت رأسها بطفوليه بيدها الصغيرة: لا تُصْبِحِ مثل تاليا وهى تأشر لى أن لا اشاهد التلفاز كثيرا. سلمى: اممم...هل تحبى تاليا.
كنزى: نعم... أنها أمى الوحيدة. سلمى فى نفسها: هل هى لا تعرف أمها الحقيقة؟! سلمى: حسنا لما لا تَلَبَّسِ فستانك الجميل و تَذْهَبِ لِتَأْخُذِ رأى تاليا. كنزى وهى حزينه: كيف وامى تاليا لا تتحدث معى. سلمى بتعجب: لما هل أزعجتيها .
كنزى وهى تأشر بيدها بلا: لا...لا...هى فقط لم تستطع الكلام... لأنها مثلى تفهمنى من دون أن أتحدث.... أنها لطيفة. وابتسمت على الفور و أخذت الفستان من يدها بسرعة. كنزى: لا تَرْحَلِ حتى ألبسه و تأخذيني لتاليا.... حسنا. سلمى: حسنا. ضحكت كنزى و قبل أن تدخل غرفة التبديل: انيوووو....... ضحكت سلمى: انيوووو....
- بعد إصرار كبير على أن يكون زفاف كلا من ناصر و وليد كبيراً يليق بهم إلا أن الله يعوضهم على ما مر معهم و فعلا كانا كان من تاليا بفستانها البسيط اللامع الذهبي بفتحه ظهر كبيرة و بشعرها الاحمر الرائع كانت تشبه الحوريات أما عن جمال سلمى كانت رائعة بفستانها الكبير الذهبى الملئ بالفراشات الذهبية اللامعة كأنها من عالم آخر
و فعلا عقد عقد الزواج و صاروا كلن منهم زوجات لأبناء السيد محمد تاليا وليد و سلمى ناصر و مر الحفل بشكل مثالي و حان وقت لقائهم هل فعلاً وليد سيتقبل تاليا زوجه له أو لا أما سلمى هل ستتقبل حياتها مع ناصر أم ستكون فكرة حياتها أنه زواج مصلحه.
- : أمى هل حَدَثَتِ لوليد بخصوص حاله تاليا. خلود بأسى: لا لأن لا أعرف الوصول له بسبب الرجال الذى حوله دوما و أيضاً هو من قبل دائما خارج البيت... آمنه: حقا......لكن...... امى يجب أن يعرف........
"^" يتبع "^"
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...