الفصل الواحد و الاربعون:وجهة نظر

28 3 0
                                    

- بعد شهرين يوم زفاف سلمى و ناصر و وليد و تاليا ، كانوا جالسين في غرفة آمنه يتجهزون.  دخلت خلود أم ناصر: آمنه هل تَأَكَّدَتِ من كل اللوازم و تَأَكَّدَتِ  من وصول الفساتين.

آمنه: نعم يا أمى بعد انتهاء المصففه سأعطى كل من سلمى و تاليا الفستان.....   خلود: حسنا......لكن لحظه جَهَّزَتِ  كنزى.   فتحت عيونها بصدمه.  خلود بصدمه: لا أصدق لا أستطيع الاعتماد عَلَيْكِ أبدا.   

آمنه: أمى حسنا بعد انتهاء المصففه سأذهب لها.   سلمى: أنا انتهيت استطيع أجهزها.  خلود: لا لا أنتى العروس لا يجوز .   سلمى: هناك وقت كافى..... وأيضا لم استطيع ان اقابلها من قبل.   خلود: لا لا أى شخص ثاني....  سلمى: أَرْجُوكِ أمى أنا سأذهب اجهزها..... حسنا... سأذهب.....

- فتحت الباب بهدوء: كنزى.  نظرت لها بعيونها الطفولية ببراءة و ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها: انيوووو.....   سلمى: أهو...... انيوووو......هل تعرفى اللغة الكورية!!  كنزى بطفوله: نعم.  سلمى وهى تقترب: من مِنْ.  كنزى: مسلسل كورى.   سلمى: مسلسل كورى....حقا....لكن لما تُشَاهَدِ  مسلسل كورى. 

كنزى: لأن عندما اذهب لآمنه و أجلس معها تكون تشاهدها....كم هى مدمنه لهم......  سلمى: مدمنه...احم... حسنا لكن لا تَكْثُرِ من المشاهدة حتى لا تتعب عيناك .  ضربت رأسها بطفوليه بيدها الصغيرة: لا تُصْبِحِ مثل تاليا وهى تأشر لى أن لا اشاهد التلفاز كثيرا.   سلمى: اممم...هل تحبى تاليا. 

كنزى: نعم... أنها أمى الوحيدة.   سلمى فى نفسها: هل هى لا تعرف أمها الحقيقة؟!  سلمى: حسنا لما لا تَلَبَّسِ فستانك الجميل و تَذْهَبِ لِتَأْخُذِ رأى تاليا.   كنزى وهى حزينه: كيف وامى تاليا لا تتحدث معى.   سلمى بتعجب: لما هل أزعجتيها . 

كنزى وهى تأشر بيدها بلا: لا...لا...هى فقط لم تستطع الكلام... لأنها مثلى تفهمنى من دون أن أتحدث.... أنها لطيفة.  وابتسمت على الفور و أخذت الفستان من يدها بسرعة.  كنزى: لا تَرْحَلِ حتى ألبسه و تأخذيني لتاليا.... حسنا.  سلمى: حسنا.  ضحكت كنزى و قبل أن تدخل غرفة التبديل: انيوووو.......  ضحكت سلمى: انيوووو....

- بعد إصرار كبير على أن يكون زفاف كلا من ناصر و وليد كبيراً يليق بهم إلا أن الله يعوضهم على ما مر معهم و فعلا كانا كان من تاليا بفستانها البسيط اللامع الذهبي بفتحه ظهر كبيرة و بشعرها الاحمر الرائع كانت تشبه الحوريات أما عن جمال سلمى كانت رائعة بفستانها الكبير الذهبى الملئ بالفراشات الذهبية اللامعة كأنها من عالم آخر

و فعلا عقد عقد الزواج و صاروا كلن منهم زوجات لأبناء السيد محمد تاليا وليد و سلمى ناصر و مر الحفل بشكل مثالي و حان وقت لقائهم هل فعلاً وليد سيتقبل تاليا زوجه له أو لا أما سلمى هل ستتقبل حياتها مع ناصر أم ستكون فكرة حياتها أنه زواج مصلحه.

- : أمى هل حَدَثَتِ لوليد بخصوص حاله تاليا.  خلود بأسى: لا لأن لا أعرف الوصول له بسبب الرجال الذى حوله دوما و أيضاً هو من قبل دائما خارج البيت...  آمنه: حقا......لكن...... امى يجب أن يعرف........

"^" يتبع "^"

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن