الفصل الثاني و الاربعون: لما الإنحناء

31 3 0
                                    

- دخل الغرفه و أغلق الباب نظر لها بطرف عينه لا ينكر انها جذبته للحظه لكن هوسه من يسيطر عليه فك ربطه العنق بفوضاويه وهى بمجرد أن رأته قامت مسرعه أمامه و إبتسمت ابتسامه ساحرة لاكنه وليد محمد لا يؤثر عليه سحرها.  

وليد وهو يقترب منها:  أنتى مثيرة للشفقه..... لما ليس لديك كرامه...... لما تقفي هكذا امامي.... تشه هل ستغرينى أم ماذا.... لا تظنى إنك جميله تشه...... تذكريني برجل اعرفه (وضحك)  ،  ثم وهو يذهب ليجلس على الاريكه أمام شاشة التليفزيون الكبيرة ويكمل:  ماذا هل أكل القط لسانك!؟  ثم نظر لها وأكمل:  اوه... صحيح... أنتى خرساء.(وضحك) 

ثم نظر أمامه ثم افرغ لنفسه عصير فى كأسه وجلس يشرب ثم نظر لها فجأه.   وليد: ماذا.... هل أعجبك سبى لك....(ثم تحول نظرته لحده) هل تُرِيدِ أن اكمل (ثم صرخ) هيا اختفى من امامي أيتها الحمقاء الغبيه.  

ثم نظر أمامه وشرب ما تبقى فى الكأس و وضعه بقوة على الطاوله ثم بعد لحظات تأتي هى و طلتها الساحرة و تمسك الكأس و تصب عصير به برغم من الدموع التى تحررت بالفعل من عينيها نتيجة لسمومه التى يخرجها من شفاهه ومدة يدها و لياخذ الكأس بسخريه

:  ماذا... هل تُرِيدِ أن تَكُونِ خادمتي....تشه...اذا أعجبك الدور إلى هذه الدرجه...إذا. رفع إحدى حاجبيه و نظر للحذاء الذى مازال يرتديه.  ثم هى لم تتردد لانها منذ أن بدء نبض قلبها للخفقان لقلبه الذى من فولاذ وهى استغنت عن كرامتها أمامه ذهبت وجلست وبهدوء لتمسك رجليه لتنزع الحذاء. 

وليد: تشه....كم انتي مثيرة للشفقه...منذ صغرنا والجميع يقول إنك مهوسه بى(وضحك)...كلما اتذكر ذلى لك واهانتى لك اضحك وخاصه (ثم اقترب منها) عندما سمعت انك كنت بالمشفى ليله زفافى.....(وضحك ثم شرب القليل من العصير)...تَعْلَمِ لما قبلت بك. 

نظرت له بعينيها الفريدة من نوعها و هى مليئه بالدموع بسببه. كيف له القدرة على جعل هذه الحوريه على البكاء.  وليد: من أجل كنزى....فقط....(بدأ بعلو صوته تدريجي) أن تكونى أم لكنزى فقط....لحبها لك و امنياتها أن تكون لها أم...من أجلها فقط....(ثم قال بخبث)...لا تظن أنه من أجل عيونك......تشه....

ثم ركل برجله يدها التى مازالت على رجله وصرخ بغضب: اغربى عن وجهي.  ثم بمجرد أن قامت وهى محطه لاشلاء من الداخل بسبب السموم التى يتفوه بها ثم سمع بشئ يضرب الارض بشدة.

- عندما انتهت الحفله قرروا أن يكملوا السهرةفى قهوتهم المعتادة، وهو يجلس: اذا لما قررت السهر الم يتعبك العمل بتجهيزك للحفل.  سالم وهو يفرك فى شعره: لا بل تعبت لكن قررت أن اخفف من صداع الحفلات بقهوة لذيذة ومع أفضل اخ و صديق.  وابتسم له.

فارس: ااااه...لن انخدع لك.....لما لا تقول فقط انك تكره الحفلات و التجمعات.  نظر له و هو يضيق عينه: سخيف نعم اكرهها...لكنه حفل شقيقتى لا تتدخل.   فارس: ااااه...(ثم شرب قهوته)....حسنا لكن هناك سؤال يدور فى رأسى (ثم نظر له)....لما وافقت عليه برغم من إنك لا تحبه!! 

قال وهو يرجع بظهره للخلف: صحيح....لكن لا أعلم لما وافقت واصرت تاليا عليه فقط لانها تريد أن تكون ام لكنزى  ابنت ذلك الغبى و مطلقته التى لا تهتم اذا ابنتها حيه ام لا حتى هو مريض بالشك و برغم من انها تعلم بمرضه انه يكره الجنس الاخر......

فارس وهو يحدق له بصدمه، نظر له سالم بملل: ماذا!؟   فارس:هل تعلم اسم اختى !  شرب من قهوته وقال: لا اتذكر تاله او تاليه لا اتذكر......(نظر له) لما تذكرها فجأة !   فارس: اسم شقيقتك على اسم اختى المفقودة. 

انزل الثانى قهوته و اعتدل أمامه: لا تحلم حسنا فكرت فى هذا مسبقاً لكن انت اسم والدك أحمدوهى اسم والدها فارس....(وقال وهو يرفع حاجبيه) لا تذكر اختى مره ثانية.....مفهوم.   فارس: لكن أنا اتذكر  إنك قلت لى فى مره انها ليست اختك الحقيقة. 

نظر له بقله حيله و هو يجمع أغراضه: أنت مفسد للاجواء.... و أيضاً هناك أسباب تجعلنى اتأكد انها ليست أختك سألتك عنها وتأكدت من انها ليست أختك.   ثم غادر المكان ثم همس الآخرلنفسه: لا اصدق يجب أن اتأكد بنفسى لأنى لا اريد أن افقد املا بأيجادها.........

♕_♕ يتبع ♕_♕

سؤال: ما اكثر شخصيه تحبوها و تكرهوها فى الروايه؟؟

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن