الفصل السابع:وقاحه

59 11 0
                                    

- فى منزل عبد الحميد ، نزل عبد الحميد للمتجر و ذهبت إيمان لتصلى الظهر أما في غرفة حور أنتهت حور من الصلاة و خلعت ملابس الصلاه ثم جلست تقرأ قرآن كريم ثم قاطع قرأتها رن هاتفها .

حور: صدق الله العظيم.
قامت و أخذت هاتفها رأت المتصل رقم غريب ثم جلست على الكرسي و ردت .

.....:حور عبد الحميد.
حور: نعم أنا حور عبد الحميد.
...: أنسه حور يمكنك أن تأتى لتأخذى شهادة الدكتوراه.
قامت حور بفرح : فعلا.
...:نعم يمكن أن تأتى و تأخذيها معالى الدكتورة. حور بفرح شديد: شكرا شكرا لك سأحضر غدا لأخذها.

....:العفو .

و أغلقت المكالمه ألتفتت تلقائيا بفرح و دموع الفرح فى عينها نظرت الى السماء و دموع الفرح تتساقط وهى تحمد ربها و ضحكت و ضحكت و حمده ربها خرجت من الغرفه و الدموع على خدها .

حور: أمى أمى أمى .....أمى أمى أين أنتى ؟! خرجت منه خائفة. 
منه: ماذا بكى ؟!

خرجت إيمان:حور هناك شئ ماذا بكى!؟
ذهبت إليها حور و دموعها لم تتوقف و نزلت جالسه على رجليها و أحتضنت رجلى والدتها و قالت : أمى أنا أخيرا أصبحت الدكتورة حور عبد الحميد يا أمى.

إيمان مفاجأة من فعلها و كلامها ثم نزلت أمامها .

إيمان: ماذا تقولين!؟
حور: أمى أنا أصبحت دكتورة .
و أحتضنتها بفرح و نزلت دمعه فرح على خد إيمان و ابتسمت منه على حب الابنة و الام لبعضهم.

إيمان ابعدت حور عنها وقالت مبتسمة: مبروك معالى الدكتورة.

ضحكت حور:أمى كل هذا بفضل دعواتك بعد الله سبحان وتعالى.
إيمان: و أيضاً بأجتهادك و شغلك بعد الله سبحان وتعالى.
مسكت حور يد والدتها و قبلتها .
ابتسمت إيمان:هيا نقف أنظرى ماذا فعلتى بى .

ضحكوا جميعا ثم أقتربت منه و مسحت دموعها إيمان و حور و قالت: الله يخليكم لبعض. ثم نظرت لحور .
منه: مبروك يا أحلى دكتورة فى الدنيا.
ابتسمت حور و أحتضنتها قائله: شكرا يا أحلى أخت و بنت عم فى الدنيا.

إيمان :من أجل هذا الخبر الجميل سوف نعمل غداء و نعزم عمك و زوجته و مروان.
ابتسمت منه و قالت: أنا سأتصل و أخبرهم.
إيمان: حسنا.
ذهبت مسرعة لأنها سعيدة لان عائلتها سوف تأتى و تراهم .

ثم دخلت فرح البيت رأت والدتها و حور فى حالة لا تفهمها.
فرح : ماذا بكم!؟
إيمان: فرح باركى لاختك .
فرح:ولماذا !؟
حور :أصبحت دكتوره.
فرح : مبروك.
ثم كانت ستدخل غرفتها لكن قالت إيمان : فرح ما هذا الجفا .
إلتفتت فرح لهما .

فرح: ماذا فعلت؟
إيمان: باركعى لأختك بطريقة احسن من هذا الجفا الذى فيكى .
نظرت فرح إلى حور : لماذا لأنها أصبحت دكتوره ستتكبر علينا أم ماذا !؟
تفاجأت كل من إيمان و حور. حور : ما هذا الذي تقوليه يا فرح.
إيمان:لماذا تقولين هكذا كل هذا من أجل أن تباركى لأختك .

فرح بعصبية: تباركى لأختك تباركى لأختك تباركى لأختك من أختى هذه أختى.
و أشارت إلى حور .
فرح: صاحبه الابتسامه الكاذبة صاحبه الخوف المتصنع صاحبه الحظ صاحبه الاسم الملائكى.

و ضحكت بسخرية تفاجئوا من كلامها كل من إيمان التى الدموع تتساقط من الكلام الذى تسمعه من فرح على أختها و حور على كلام أختها و منه التى تقف أمام باب غرفتها و إيمان: لماذا هذا الحقد يا فرح.......

«يتبع»

لا تنسى الدعم*لو سمحت*

ما الشخصيه التى تحبها؟
ماذا تتوقع للمستقبل لكل الابطال!!
هناك ابطال اخرين لذا اختار البطل/ة المفضلة بسترخاء.
ولا تنسى اخبارى ما هو/ى * لو سمحت*
(◍•ᴗ•◍) ❤ 

                        

           

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن