- سراج: حسنا سوف أخبر والدها . ...: ما اسمها ؟ سراج: لا أعرف سنعرف غدا . ...: لنرى .. تريد شئ. سراج: شكرا انك أعطينى من وقتك يا سيادة النقيب عبد الرحمن.
النقيب عبد الرحمن: الشكر لله وايضا لا تنسى صداقتنا. سراج: نعم صحيح ما اخبارك مع الزواج. عبد الرحمن: الحمد لله الله معنا جميعا. سراج: أمين يارب وغدا إن شاء الله سأتى معى الفتاه و والدها .
عبد الرحمن: تمام مع السلامه. سراج: مع السلامه. شفق : اسم من تريد أن تعرف ! نظر لها بحب و ذهب لها و حملها و وضعها على الكرسي و وقفت: اسم من ها . عبد الرحمن: هذه غيره ام فضول .
شفق: تحرى . ضحك عبد الرحمن: ممم أنظرى الوقت تأخر الساعه ال ٩ مساءاً. وأشار على الساعه نظرت لها و قالت: لا أنها ال ١١ مس..... . وشعرت انها فى الهواء تحلق ثم لتنتقم منه خربت له شعره بيدها ثم دخل الغرفه و هو يضحك على طفولتها .
و أجلسها على السرير. و أشار إلى شعره وقال : أنظرى إلى شعرى . و ضحكت على شكله و هو يتصنع الحزن و قامت أمامه : أرنى هكذا.
ثم خربت شعره اكثر و ضحكت وهى تجرى منه و هو يحاول امسكها و امسك بها و ظل يدغدغها وهى تضحك و تطلب السماح منه و هو يضحك على شكلها ثم توقف عن دغدغتها و نظر لها بحب ممذوج بألم شفق لاحظت نظراته: ماذا بك لماذا تنظر لى هكذا !؟
عبد الرحمن: أخاف بسبب مهنتى افقدك يوماً. دمعت عيناها عندما حاولت التفكير هكذا وقالت وهى تأشر إلى قلبها : انك هنا و لن تموت انت بداخل قلبى ولن تخرج منه حتى مماتي......أتفهم . ثم بأصبعها لمسه أنفه و ابتسمت و ابتسم ثم نامت فى حضنه و هما الاثنان يفكران بخوف من هذه الفكرة أن تحصل يوماً.
- أما عند من كسر قلبها و تحطم لدرجة أن قلبها توقف من فعلته ولم يعد ينبض لم يستطيع الحياة بدونه توقف الى الأبد لعدم رغبته في الحياة بدونه من كثر الصدمه فى أعز الناس إلى قلبها أنه شخص خائن و غير مهذب ولا يمكن أن يكون من أحببته يوماً فى حياتى. عندما ذهبت لرؤيته انصدمت من مَنْ يمسك يدها .
يمسك يد فتاه و من أيضاً اسماء هى الفتاه الدنيئة الغير محترمه إطلاقا حزنت لما رأته عيناى و ألمنى قلبى على ما رأه وهو يمسك يدها و هى رأسها على كتفه و يتحدثوا و يضحكون معا ... إذا أنا أين مكانى أنا أين مكانى فى قلبه إذا ذهبت لأريح قلبى انه كله كذب فى كذب و أن هذا سراب لكن صدمنى ردت فعله عَلىِ .
هادى : وانا ما يربطني بفتاه مثلك كل ما يهمها العادات و التقاليد أن هذا يجوز و هذا لا يجوز . و نظر لى من فوق إلى تحت و اقترب منى بنظرات مقرفة كأنى لم أعرفه من قبل و قال : أما إذا كنت تريدني حقا أثبتى .
ضحكت اسماء ضحكه ساخرة مقرفه ثم حاول أن يقترب منى و انا قلبى لم يستطيع تحمل المزيد دفعته بعيداً لدرجة أنه انزلق و ضُرِبت رأسه فى صخرة و نزف نزف كثيرا و الدماء صارت فى كل مكان .
اسماء هربت عندما رأت الدم أما أنا انصدمت ماذا فعلت به لم اهتم أقتربت منه أخبره أننى اريده لا يرحل لكنه لم يسمعني و ذهب بعيدا عنى لم أتحمل ظللت على صدره حتى تورمت عيونى لكن قلبى رفض الاستمرار أراد الذهاب معه و هذا قدرى أن اتنفس نفَسِى الخير على صدره و بقربه ........
^~^ يتبع ^~^ماذا كنتم تتوقعوا ردت فعل أيمى وهل كنتم تتوقعوا موتها !؟
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...