الفصل الرابع عشر: دموع الاشتياق

45 6 0
                                    

- دخلوا ثم ذهبت شوق إلى والدتها مسرعه تفرحها لأنها الوحيدة من تستطيع التفرقة بينهم انها الحنان و الدفئ لدى شوق ذهبت وجلست أمامها وهى جالسه على الأريكة.

و ابتسمت ثم قبلت رأس والدتها وقالت وهى ترفع الشهادة: هذه بفضل دعواتك بعد الله يا نبع الحنان.

ثم دمعت عينها وهي جالسه على الأرض تبتسم لصورة والدتها و الدموع تنزل على الصورة كانت تتخيل نعم كنت اتخيل نفسي مع أمى مع أمى نبع الحنان.

الوحيدة التي كانت تخفف عن حزنى وتمنع نزول دموعى و ترسم لى ابتسامتى الوحيدة التي كانت ترى اللمعان فى عينى كانت قوتى فى وقت ضعفي هى نبع حنانى أنتى نبع حنانى يا أمى و ضمت الصورة و ظلت تبكى دخل والدها فؤاد وهو يمنع الدموع من النزول يحاول أن يكون قويا أمام ابنته

ذهب و جلس أمامها وابتسم والدموع تحاول النزول ثم نظرت له شوق والدموع تنزل من عينيها والدموع على وجهها : أبى ... أنا صرت دكتورة .

وحاولت ترسم ابتسامه واكملت وهى تنظر للصورة : فقط كنت أخبر أمى. ثم الدموع نزلت من عينيه لم يستطيع تحمل رؤية ابنته هكذا يكفي ألمه من فقدان حبيبته و زوجته شروق إن البقاء لله وحده فلا اعتراض يا رب و ذهب و ضم ابنته شوق

أما عن شفق كانت واقفة عند باب الغرفة و الدموع تنزل على وجهها كانت مفتقدة والدتها فى هذه المناسبة شكرا يا أمى على تعبك معنا الله يجعلك من أهل الجنة أمين يارب ثم ذهبت وجلست أمامهم و ضمها فؤاد والدها معهم .

أسرة سعيدة لكن الطرف الرابع كانت من طيور الجنه.

- لم تفهم منه ماذا يحدث ولماذا تبكي إيمان ثم نادت عبد الحميد و سألها لماذا تبكى قالت: لا أعرف رن الهاتف وردت و ظلت تبكى. إيمان وهى فى حضن عبد الحميد: حور فى المستشفى.

و خبئت وجهها في صدر عبد الحميد ثم قام مسرعا و حاولوا إيقاف إيمان لكن لم تتحمل ثم قال : أنا سأذهب أين الهاتف ؟! منه : تفضل.

أخذه و رن على الرقم المتصل و عرف عنوان المستشفى وهو يحاول أن يكون قويا ثم قال: منه أتصلى بعمر أجعليه يأتي و يأخذهم للبيت بسرعة. منه بخوف : حاضر.

ثم نظر إلى رهف الصغيرة تذكر حور وهى صغيرة دمعت عيناه ذهب وقبلها ثم خرج مسرعا إلى المستشفى المطلوبة . دخل الاستقبال و سأل عن ابنته . الممرضه: غرفه ١٣٠١ الدور الخامس. ذهب إلى المصعد كان مزدحم كثيرا ثم ذهب إلى الدرج مسرعا وهو يلهث من التعب برغم كبر سنه لكن تحمل الألم من أجل حوريته الصغيرة طفلته الأولى و حب عمره حوريته.

ذهب لغرفة ١٣٠١ وقف أمام الباب وهو يراها من الزجاج بين الأجهزة يدها بالضماد و جبينها ملفوف و دمعت عيناه وهو يلهث و العرق يغطيه فتح الباب و دخل و لم يبالي من الشخص الوجود الذى قميصه مغطى بدماء ذهب

و جلس أمام حوريته الصغيرة مسك يدها و الدموع في عينيه وقبل يد حوريته ثم ضم يدها و هو يردد الحمد لله الحمد لله. ثم شعر بيد على كتفه ألتفت و وقف : من أنت و ماذا أتى بك هنا ؟! ..........

°•° يتبع °•°

لا ترحل بصمت ◕‿◕

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن