- نامت متأخرة الأمس لأن أم وليد أصرت أنها تنم معهم أما أهلها رحلوا بيتهم ( القصر ) اللى يبعد حوالي ١٥ دقيقه وهى نامت فى غرفة الضيوف.
- استيقظت مثل ما تستيقظ كل يوم مبكراً قامت و استعدت لبست فستان اصفر به ورود زرقاء وطرحه زرقاء اللون ولبست الغطاء ثم فتحت الباب و فتحت عيونها من الصدمه من أن آمنه أمامها وهى تفرك فى عينيها . سلمى برتباك: صباح الخير آمنه.
فتحت عيونها: صباح النور كنت آتى أخبرك أننا سنذهب للتسوق اليوم بعد قليل. ثم نظرت لها وقالت: أنتى جاهزة مبكرا هكذا. سلمى: أنا معتادة على هذا. آمنه: سأتجهز وانزل أفطر معك انتظريني. سلمى: حسنا. نزلت من السلم الآخر ثم سمعت إسمها ألتفت: صباح الخير سلمى. سلمى وهى تبتسم: صباح النور. أم وليد: تعالى أجلس مَعِ و الخدم يجلبون الفطار لَكِ.
- لا تشعر بشئ ولا تسمع شئ سوى دقات الساعة و قطرات المحلول وصوت حور ، كانت تفتح عيناها و تنظر للسطح بصمت و عيناها الزرقاء حمراء من كثر التعب و البكاء و تحت عيناها أسود و صارت نحيفه كثيرا تعيش على المحلول وهى فقط تستيقظ تنظر للسطح و تتذكر حديثها مع سيف أما أن تنهار بكاءا أما يغمى عليها ولا يشعر بها أحد.
- : سأقول لَكِ شئ. فرح: تفضل. سيف: حسنا... فرح: ماذا بك! سيف: لا شىء لكن لما تأخرين أخبار والديك. فرح: سيف أنا لست جاهزة لأسمع محاضرتهم و أيضاً من الممكن أن يرفضوا . سيف: حسنا وأنا أخبرتك أننى لن أَرَكِ حتى تُخْبِرِ والديك. فرح: أنت شرير ولا أريد التحدث معك. ضحك قائلاً: حسنا سأغلق لكن أن أغلقت احتمال أن لا اتصل مجدداً لتوقف قلبى. فرح: فقط توقف.....سيف قلت لا احب مزاحك هذا حسنا. سيف: هذه الحقيقة وضحك.
فرح: توقف هذه ليست مزحه لنمزح بها. سيف:......ماذا أن أخبرتك أننى ذهبت إلى المستشفى. فرح: أنت ماذا تقول!! سيف: اقول انني سأموت بعد فترة. فرح: سيف....قلت لا احب مزاحك سأغلق. سيف بألم: فرح...... فرح: ماذا ! سيف: أنا مصاب بفشل كلوي. فرح: سيف حقا بلا مزاح . سيف بألم: سأموت بعد فترة يا فرح. فرح بألم: تماديت يا سيف هذه المرة.
سيف: فرح لا تتخلى عنى مثل أهلى... فرح أَرْجُوك........ظِلِ بِجَانِبِ حتى آخر نفس يا فرح.....اهلى كانوا يتنفسون نفسهم الاخير ولم أراهم يا فرح...لم أراهم يا فرح.....أنا الوحيد الذي نجوت من الحريق رأيتهم بؤمت عينى و اهلى يحترقون يا فرح....رأيتهم وهم يحترقون و يصرخون يطلبون المساعدة و أنا واقف لما...لما لم اساعدهم يا فرح لما ماتوا و تركونى أعانى فى هذه الحياة يا فرح....تربيت مع جدى و مات عندنا أطمئن على مستقبلى و منذ ذلك الوقت و أنا أحفر فى الصخر حتى أصل للحياة التى أريدها.... لكن ما الفائدة وأنا وحيد واقعياً و أحببت إلكترونيا........
^•^ يتبع ^•^
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...