- : مرحبا. رمشت عده مرات. ثم قرب وجههه منها: هل تسمحى أدخل بيتى أم ماذا ؟!
ثم هى بحرج تمسكت بالباب و فتحته اكثر ليمر دخل بخطوات بطيئه و يقول: فى الحقيقه لم أكن أتخيل انك سوف تأتى هنا بعد هذا الوقت.
ثم ألتفت تأملها من أسفل لاعلى تقف بهدوء و بملامح بريئة عكس عادتها: فرح. نظرت له. قال وهو يغرق فى عينيها: لما مازالتى واقفه هناك اقتربى.
ثم هى تقدمت بضعت خطوات: ما سبب هدوءك.... هل بسبب مرضك أم بسبب مساعد الدكتور !!!
توسعت عيناها لم تتوقع مثل هذا السؤال منه ثم هو و بكل برود ابتسم ثم ذهب و جلس على الاريكه أما هى سرحت بأفكرها عن سبب واجابه هذا السؤال حتى وقعت عينها على الصورة
ثم هو تتبع نظراتها و رأي الصورة هو و القط أبتسم وقال: هل تشبهين على هذا القط ! ثم نظر لها و ابتسم: لا مشكله فى أن تعترفى انك لا تتذكريه.
: لكن أنها قطه ! ضحك على ما قالته وقال: كنت اظن أن كلامك صحيح لكن كان فى الاخير قط ليس قطه كما ظننتى.
وابتسم و نظر فى الارض وقال: عندما طرقتى بَابِ اخر مره قدمتى هنا و فتحت كُنْتِ تلهسين و تمسكيه ولم تقولي سوى"أهتم بوردة من أجلى "ثم تركتيها فى حضنى و ذَهَبَتِ .
ثم نظر لها و قال: وفعلاً اهتممت ب.... ورد. و ضحك مبتسماً. لاحظ أنها أبتسمت وهى تنظر له: تعالى واجلسى. ثم فعلاً جلست على الكرسي.: إذا هل رَأَيْتِ الفستان أم لا !؟
برغم من انها مازالت الابتسامة على شفتيها قالت بدون النظر له: لا. :اممممم حسنا لنذهب لنراه. ثم مسك يدها بقوة وسحبها.
دخل غرفة الجلوس الاخرى وهى من بعده وهو ممسك يدها ثم ابتسم و نظر لها: ما رأيك !!
هى لم تلاحظ كلماته بل بسبب هذا الفستان الذى من عالم آخر سحبها لعالمه كان الفستان يشبه فستان سندريلا فى كل شئ حتى لونه'لبنى سماوى'.
ضحك بهستيريه على منظرها اما هى ضحكته افاقتها: ل-لكن كيف !؟ ثم اخذ نفسا عميقا وهو يبتسم ثم ذهب بجانب الفستان و أنحنى وهو يقدم الفستان: ايتها الملكه هذا الفستان من اجلك.
فلتت منها ضحكه لكن هو سمعها ثم نظر لها وهى يدها على فمها وخديها الورديه من الخجل ابتسم لوهله انه استطاع اخرجها من افكارها فى الماضى وهذا جعل قلبه يرفرف من سعادة ملكته.
قالت: لكن انا لست ملكه او..(ضحكت).. او سندريلا... لتجلب لى مثل هذا الفستان. اعتدل فى قوامه وقال بنبره تدل على العظمه و الثقه و مليئه بالحب: أنتى الملكه لهذا الملك. و أشار الى نفسه.
![](https://img.wattpad.com/cover/217673114-288-k184938.jpg)
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...