- وقت الاستراحة،فُتح باب مكتبها، و طل منه رأس شفق:هيا حور للاستراحة..
رفعت نظرها، وابتسمت:آه..حسنا هيا..
جلسوا على طاولتهم المعتادة بعد أن اخذوا الغذاء..لكن مر من جانبهم فتيات يتحدثون:آه حقاً كيف مازلت معه؟ انه لا يطاق..
:نعم معها حق فقط اتركيه انه أنانى لدرجة كبيرة..
:نعم انه فى كل ما تقوليه لا يهتم لأمرك اطلاقاً..
قالت الثالثة بحزن:نعم أعتقد أن حان وقت إعادة التفكير فى أمر علاقتنا..تنهدت حور بعد أن ابتعدوا ففكرت للحظة، و نظرت لشفق انها تأكل بهدوء.. حتى لاحظت، و نظرت لها، و شوق أيضاً
فقالت شفق:قولى ما تريدِ قوله..
توترت باحراج: ح..حسنا فقط..هل أمورك مستقر فى زواجك الآن؟
:تقصدِ تأخر الانجاب؟
بلعت فا فى جوفها، و انزلت نظرها: فقط اسأل بدافع الاطمئنان عليكِ..
فقالت شفق بدفء: نعم انا أعلم ذلك من دون ان تخبريني...
، و ابتسمت فرفعت حور نظرها لها، و ابتسمت بحنين لكلامها، و اكملت شفق بدفء، وهى تنظر للطعام: فقط.. لم يعد الأمر يشغل تفكيرِ.. حتى بيات زوجى فى عمله.. لا استطيع التدخل به.. العمل عمل فى النهاية.. فقلت لنفسي يجب أن اشغل نفسي حتى لا أفكر، و أرهق تفكيرِ فا نزلت، و بحث حتى وجدت هذه المستشفى، و أكملت التدريب فعلاً، و تعينت، و شوق أيضاً..و نظرت لشوق فضاقت عينيها بشك، و أكملت: التى لا أعرف كيف يعمل عقلها لترفض شخص رائع يح....
لكن قاطعتها شوق بتوتر: م.. مهلاً هذا مر عليه الكثير لا تذكيره الآن..
:شوق أنا لا أعرف حقاً ماذا حدث معكما، لكن ليس من حقك رفضه.. حقاً لا أعرف ماذا به؟شعرت حور أن شوق خجلت، و توترت بسبب وجدها لكن فضلت الصمت، و عدم التدخل
لم ترد شوق فاكملت شفق بقهر، و بهدوء حتى لا يعلى صوتها: حسنا.. لكن فقط قولى سبب مقنع لرفضه، ولا تخجلِ من حور أنها صديقتنا من الجامعة لكن أنتى من تنسحبِ فى كل حديث..نظرا لها باهتمام حتى قالت بهدوء غريب: حسنا أعترف أنه لا يُرفض و لكن لى كامل الحق فى رفض شخص لا أرى مستقبل معه..
، ونظرت لهم فوجدت عقدة بين حاجبيهم فبلعت ما فى جوفها، ولم تعلق..تنهدت حور تريد قول شئ لكن تخاف من أن تزعج شفق بتدخلها.. لكن حور ترى أن سببها له سبب آخر لأن بالتأكيد هناك سبب يجعلها تفكر بأن لا مستقبل لهم.
اضافت شفق متنهده: لا أعرف حقاً أنا قلقه بشأنكما انتما الاثنان.
، و تبادلت النظرات بينهما فابتسمت حور مخففه للتوتر، و ابتسمت شوق أيضاً، و هى تنظر للطعام، و تحركه..
فاكملت شفق هامست:حور..
نظرت لها:أجل!
اضافت شفق بتوتر من رده فعلها: ه..هل تخطيتِ ما حدث؟. ا.. أقصد هل ستتقبلِ دخول شخص جيد لحياتك؟
رمشت حور وهى تكرر سؤالها فى عقلها فوضعت يدها خلف عنقها بخجل، و توتر:آه..حسنا لم أفكر فى هذا.. ل..لكنى تخطيت ما حدث..و..تقبلت إنِ مطلقة.. لأن مهما فكرت الماضى لا يتغير إذا.. على الأقل لاغير الحاضر، و اعيشه بسلام.. أما بخصوص شخص جديد.. لا أعلم فى الحقيقه.. أنا اترك ذلك الشئ على القدر، و ما يريده أن تراه نفسي.. وهذا ينتج إذا ساوافق أم لا..
![](https://img.wattpad.com/cover/217673114-288-k184938.jpg)
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Storie d'amore-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...