- فى صباح يوم جديد أستيقظت منه و أيقظت عمر و قامت و غسلت وجهها و حضرت الفطار له و عندما أنتهى عمر من الاستحمام و لبس ملابسه و جلس لتناول طعامه.
عمر: منه تناولى الفطار معى.
منه: من عيونى.
ابتسمت و ابتسم عمر و تناولت منه وهو يطعمها و هى تطعمه و ثم خرجت فرح وهى تتثاوب على صوت ضحكهم.فرح: صباح الخير.
عمر : صباح الورد...اغسلى وجهك و تعالى تناولى الفطار.
فرح : حسنا .دخلت فرح و غسلت وجهها و دخلت المطبخ و عملت نسكافيه و اثنان شاى و خرجت و وضعتهم على الطاولة و جلست فرح: رهف مازالت نائمه. عمر: اكيد لأنها ظلت تلعب معى حتى نامت .
فرح : قول أن انت اللى تعبت و نمت.
وضحكوا ثم خلصت منه و غسلت يدها ودخلت لتطمئن على رهف و انتهى عمر و غسل يده و أخذ كوب الشاي و قال : تسلم الايادي.
فرح ابتسمت: تسلم .
جلس على إحدى الكراسي و هو يشرب الشاي.انتهت فرح و جمعت الصحون و ذهبت و غسلتهم ثم غسلت يدها ثم أخذت كوب النسكافيه و دخلت غرفتها و جلست على السرير و أخرجت هاتفها.
-دخلت منه وجدت رهف مازالت نائمه جلست بجانبها على السرير و مسكت يدها الصغيرة و قبلتها و مسحت على شعرها ثم دخل عمر الغرفة و ذهب إليها و جلس أمامها و ابتسم و نظرت إليه و ابتسمت .
منه: فى وجهى شئ حتى تبتسم.
عمر : فقط لاننى لا اشبع منه.
ابتسمت خجلا منه و قالت: أليس ستتأخر على عملك.
ضحك عمر على حالها و قام و قبل رأسها و مسك خدود رهف و ابتسم .
عمر: تأمرينى بشئ.
قامت منه: سلامتك.عمر: مع السلامه و سلمى على ماما وبابا وحور عندما يستيقظوا...مع السلامه.
منه: مع السلامه.
خرج من الغرفة ثم خرج إلى عمله. سمعت فرح صوت الباب قامت و مسكت كوبها وخرجت ثم وضعت كوبها فى المطبخ و غسلته و خرجت و دخلت غرفتها لتغير ملابسها لتذهب الى جامعتها حتى لا تتأخر ثم عدلت طرحتها و أخذت حقيبتها و خرجت من الغرفه وجدت والدها خارج من غرفته.
فرح : صباح الخير أبى.
ابتسم عبد الحميد: صباح الورد ستذهبى إلى الجامعة.
فرح: نعم أدعى لى لدى اختبار.
عبد الحميد: الله معك و يوفقك.
ابتسمت فرح: تأمرنى بشئ سأذهب.
عبد الحميد: الله يحفظك.
فرح : مع السلامه. و خرجت.- دخل عبد الحميد غرفه حور وجد حور واقفه أمام النافذة ابتسم و قال: صباح النور .
ألتفتت حور إلى والدها و ابتسمت : صباح الخير. عبد الحميد: مستيقظا من متى؟حور : عندما كانت فرح تأخذ اغراضها أزعجتنى و عندما خرجت قفلت الباب بشدة فقمت بفزع. و ابتسمت . عبد الحميد: اعذريها لديها امتحان.
حور : الله معها .
ابتسم عبد الحميد: انتى الفرحة الاولى و عمر الفرحه الثانيه و فرح الفرحة الثالثه و ليس لدى أغلى منكم . ابتسمت حور : نعم و الأخيره فيها كل الدلع . و ضحكوا ......°_° يتبع °_°
الدعم.*
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...