الفصل الحادي عشر: تَفهُم

44 7 0
                                    

- ثم ألتفتت ببطء ثم نظرت إلى عيناها وعم السكوت المكان توترت كل من منه و إيمان أما عبد الحميد ظهرت عليه علامات عدم فهم ما سمع و غضب من كلام فرح على أختها .

عبد الحميد بنظرة شديدة: فرح .
نظرت له فرح : نعم أبى .
عبد الحميد: ما هذه الطريقة.
فرح اختنقت ولم يعجبها الحديث لكن لا تستطيع إزعاج والدها : أبى فقط أعاتبها أنها لم تساعدنا أما أنا ذهبت إلى الكليه و أتيت و ساعدت فى أعداد الغداء أما هى استيقظت ثم خرجت. (ثم تنهدت)

عبد الحميد: إذا أعتذرى من حور على كلامك لها . نظرت فرح إلى حور وقالت: لأنها أصبحت دكتوره ستتكبر علينا أن ماذا !؟
نظرت لها حور لأنها لم يعجبها كلامها لها دائما و غضب عبد الحميد لكن قبل أن يتحدث ذهبت حور و

وقفت أمام فرح ثم مسكت يدها ثم ذهبت بها إلى الغرفة و قفلت الباب اندهش الجميع من ردت فعل حور .
فرح بغضب : ماذا بكى؟؟
حور بحزن : فرح أنتى اختى لماذا تحدثينى هكذا يا فرح ؟

فرح بغضب: لا تذكرى أسمى على لسانك أتفهمين و هذه طريقتي فى الحديث و إذا لم تعجبك لا تحدثينى .

حور حزنت أكثر و دمعت عيونها وقالت: فرح أنا أحبك أنتى اختى الصغيرة، وأنا منذ أن كنتى صغيره أحببتك كثيرا يا فرح كنت أهتم بكى و ألعب معك دائما و تعلقت بكى، و لم أعلق أبدأ على طريقه كلامك معى لكن مرة مع مرة مع مرة تحولت طريقة كلامك إلى جرح يا فرح...يا فرح، أنتى دائما تقولين أن من يلعب بمشاعر الناس و و يجرحهم هو من أخوة الشيطان، و ها أنتى تجرحينى يا اختى .

فتحت فرح عيونها مصدومه وقالت بغضب: أنتى يا حور تشبهينى بالشيطان.

حور : يا فرح حاولى أن تفهمي كلامى لمرة يا فرح أقصد أن قليل من يتقبل طريقتك في التحدث، أنا فقط أريد أن أقول أنى إذا كنت أخطأت معك أخبرينى يا فرح لا تجرحينى بكلامك فى كل مرة يا فرح.

عم الصمت المكان وهم ينظروا فى عيون بعضهم البعض فرح حزنت من ما جعلت أختها تشعر به لكنها لا تعتذر لأحد و حور تعرف هذا و عرفت من نظرت عيون فرح أن وصلت رسالتها ثم ذهبت تجهز نفسها أما فرح ذهبت تعدل ملابسها و شكلها.

- بعد ٢٠ دقيقة رن الجرس الكل أعتقد أنهم وصلوا لكن عندما فتحت حور الباب حور وهى متفاجئه: عمر .
عمر بفرح: مبروك يا دكتوره.
ابتسمت حور و عانقته و عانقها أيضاً. فرحت منه أنه أتى مبكرا لكن لم تظهر و كانت تنظر له نظرة عاديه .

إيمان: أذهب يا ابنى و ارتاح قليلا.
عمر : حاضر أمى .
ثم ذهب وقبل رأس والديه ثم قال : منه تعالى .
ثم دخل الغرفه منه فهمت أنه يناديها أمامهم حتى تذهب له .
ثم دخلت منه: تريد شئ.
عمر قام من جنب ابنته : ماذا بكى ها قد أتيت مبكرا ألم تفرحى !!

منه ذهبت إلى الدولاب و أخرجت ملابس له ثم وقفت أمامه : خذ غير ملابسك قبل وصولهم .
عمر نام على السرير وقال: لا أريد.
نظرت له وقالت : عمر .
عمر نظر لها : ماذا ؟!
منه: ماذا تفعل هم على وصل غير ملابسك.
عمر قم من على السرير و وقف أمامها : حسنا لكن بشرط .....

⁦•-• يتبع •-•

لا تنسىالدعم* لو سمحت*

مع ابتسامه * لو سمحت (◍•ᴗ•◍) ❤.

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن