الفصل السابع و العشرون: أحداث

29 3 0
                                    

- :شفق...شفق .   شفق: نعم عبد الرحمن.   عبد الرحمن: بحثت عن صديقى طبيب نفسي يقدر أن يعالجها فى المكان الذي تريديه هنا أو فى العيادة.   شفق: لا اجعله هنا لكن يجب أن أخبر أبى و يوافق هذا اهم شيء.   عبد الرحمن: نعم موافقته مهمه .

- : لماذا ؟  إيمان: انت تعرف أن حور كبيرة و ضيعت سنين من عمرها فى الماجستير و الدكتوراه بعد الجامعه و اريد أن افرح بها .  عبد الحميد: و لما لا تتزوج فرح حتى تتزوج حور .  إيمان: لا دعنا نؤجل هذا قليلا لنحسب الامر و أيضاً لم نأخذ رأى فرح. عبد الحميد: عندما تتحسن حالتها نقول لها . إيمان: هذا افضل. و فجأة رن هاتف عبد الحميد......

- بعد شهر ، حور وجدت مكان للعيادة بالقرب من بيتها و كان مناسب جداً و كانت تعمل على تجهيزه و تجهيز أوراقه لتفتح عيادة أسنان لها لكن سراج قال إنها لن تعمل  بعد الزواج و حزنت كثيرا و من يوم ما سمعت أن سراج تقدم لها وهى يأتى لها كابوس نفس الكابوس كل يوم و يوم عن يوم تتعلق بسراج لكن هى  لا تعلم عندما  تكون معه هو يتخيلها فتاه أخرى يعشقها بجنون و صارت الخطوبه فعلا......

- عند عبد الحميد و إيمان صاروا يعملوا كثيرا لتوفير مصاريف زواج بناتهم و يوم عن يوم يتعبون أكثر...

- عند فرح صارت بائسة كثيرا و كل يوم تستيقظ و عيناها حمراء من بكاء أمس و خسرت وزن كثير لأنها تأكل قليل جداً عندما تجبر على الطعام و تنام بصعوبه من كثر التفكير و رفضت مروان عندما أخبرها والديها لكن عندما أصروا عليها تحججت بزواج حور و أن بعد زواج حور ستوافق لكنها لن توافق لان قلبها متعلق بشخص آخر....

- عند عمر مثل العادة يتأخر بعمله و يرجع متعب و منه لم يعجبها هذا الحال و كثرة زيارتها لوالديها...

- عند سيف ساءت حالته كثيرا صحيح أنه يتعالج لكن لا يجيب نتيجة و صار نحيف كثيرا و يعيش على الأجهزة فى المستشفى...

- عند شفق حالتها تسوء يوم عن يوم بسبب تأخر حملها و كلام أهل زوجها على بسبب التأخير و أيضاً عبد الرحمن كثرة قضاياه و أحياناً لا يرجع بسبب أن القضية صعبه أو خطيرة و هذا يسئ من حاله شفق أكثر.....
- عند شوق صارت تتعالج بعد ما وافق فؤاد والدها على علاجها فى المنزل لكن الدكتور الذى يعالجها بدأ يكن لها مشاعر حب و هى بدأت تلاحظ لكن الغريب أنها أحبت مشاعره و اهتمامه حتى يعالجها....

- عند سلمى سافرت لجده مع عائلتها بعد ظهور النتيجة و ودعت فرح بالبكاء لأن فرح صديقتها مثل أيمى و أختها أيضا وهى لا تعرف إلى أين سيأخدها القدر أكثر من أنه أبعدها عن بلدها و صديقتها....

~_~ يتبع ~_~

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن