الفصل الواحد و الستون: رغبة مخفيه

21 3 0
                                    

-قبل زفاف فرح بيومين- قبل موعد الغداء، فتح الباب و دخلت الطفله مبتسمه لحور و دخلت والدتها بعدها نظرت لهما حور، و رمشت تستوعب انهما زوجه اياد و ابنته تنهدت للتخفيف عن نفسها ثم بدأت الفحص.

: الحمدلله هناك تحسن كبير.  قالت حور.
: الحمدلله. قالت والدته الطفله.
ثم جلسوا بمقاعدهم و اخرجت حور من الدرج حلوة مكافأة: تفضلِ هذه جائزتك.

اخذتها الطفله وهى تقفز من السعاده و شكلها جعل حور تبتسم و الوالدة أيضاً لكن فور ان نظرت حور لها أدارت وجهها.  ثم انهوا الفحص و خرجوا.

-بينما عند الاستقبال بالمستشفى دخلت وهى متألقه ولا تعرف ما هذه الشجاعه و القسوة التى بها برغم من رغبتها ان تحطم رأس مروان..

ذهبت عند الاستقبال و سألت عن الطبيب مروان و قالوا ان لديه إستشارة الآن. ثم للحظه سمعت بجانبها اكد يقول حور، نظرت لمكان الصوت رأته يبدو كطبيب بالتأكيد انه زميلها بالمشفى تنهدت بشك ان هناك شئ اخر وراء ذلك و تكذبه لان حور لن تحبذ هذا أبدا،

ثم وهى تنتظر اتى رجل يسأل اذا الطبيبه حور انهت فحصها و قال اسم المريضه ندى حسن، فقالوا ان الفحص انتهى منذ قليل فشكرهم وكان سيذهب لكن اوقفته: عفواً.

ألتفت لها و نظر حوله ثم نظر لها: تتحدثِ معى.
: نعم.
: كيف اساعدك؟
تنهدت: من أنت؟ أشعر انى اعرفك من قبل.

نظر لها قليلاً ثم انزل نظره احتراما: لا اتذكرك فى الحقيقه، هل هناك شئ؟
: لا فق...-ثم تذكرت-اه علمت ذلك انت مدير الشركة المقابله معنا فى الصفقه.. تشرفت بمقابلتك.

استوعب للحظه: أنتِ موظفه فى شركة السيد عمر.
ابتسمت بخفه: شئ من هذا القبيل لكن قبل ان اكون موظفة انا أخته.

: ااه.. تشرفت بك.  قال فور سماعها، فرتب أفكاره للحظه انها اخت عمر اذا انها اخت حور.

: لكن حسب معرفتى انك السيد اياد، صحيح؟
: نعم، لما!
: اه فقط سمعت ان هناك طفله تأخذ فحص عند اختى الطبيبه حور و يبدو انها ابنتك من قلقك لتأخر الفحص.

تنهد و ابتسم: هناك سوء فهم، فقط لانِ اعرف الطبيبه حور و اعرف براعتها فى مجالها فقلت لاختى ان تأتى بابنتها لها حتى تعالج اسنانها.
: ااه..

قال بتوتر قليلاً: امم.. اتمنى لاحقاً ان تناول الغداء معا جميعاً، لان اتمنى ان تكون هناك تواصل بعيداً عن العمل.
: اتقصد تناول الغداء سوياً انا و انت!!

: لا لا.. اقصد السيد عمر و انت سيدتى و ا-الطبيبه حور بطبع.
: ااه لا اعلم انت بالتأكيد تعلم السيد عمر و انشغاله و أيضاً حور لا تحبذ أبداً ان تتقرب من الغرباء بالنسبه لها لكن سأحاول معهم.
ابتسم وقال: سعيد لسماع ذلك.

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن