- أتوا أهل منه و أكلوا معا و ضحكوا ثم جلسوا يشربوا قهوة .
سهام : إذا يا حور متى ستفتحين عيادة خاصة لكى .
حور: قريبا بإذن الله.
هشام: الله معك يا بنتى .ابتسمت حور. أما فرح كانت جالسه تشرب عصير لأنها ليس لها مزاج للقهوة ثم نظرت لمروان و تفاجات أنه كان ينظر لها ثم ابعد نظره عنها عندما رأته ابتسمت اسْتِهْزَاًء و أكملت شرب العصير.
هشام: وانتى يا فرح متى تنتهى الدراسة.فرح : غدا أخر امتحان بإذن الله.
هشام: الله معك و أيضاً مروان سينتهى غدا .
ثم نظر إلى مروان وقال: صحيح مروان.
ثم الكل نظر له منهم فرح لكن عندما نظرت له ارتبك : صحيح نحن معا دائما أنا وفرح.
نظرت له فرح: من !!دارا عمر ابتسامته على ما سيحدث.
مروان: نحن انا وانتى.
فرح نظرت له ثم نظرت إلى عمها وقالت: عمى أليس هو فى كليه علاج طبيعي صحيح عمى.
هشام: صحيح يا بنتى .
ثم ابتسمت ثم نظرت إلى مروان: إذا الله عفانى من التجمع معك . (رفعت يدها الفارغه و هى تتحدث ) وضحكت و ضحكوا جميعا.عبد الحميد وهو يبتسم خجلا من كلام ابنته : اعذرها يا هشام هذه طريقه مزاحها .
هشام وهو يبتسم: فرح بنتى اتقبل منها كل شئ . فرح ابتسمت: تسلم يا عمى .
و قضوا سهرتهم كلام و ضحك و كانت جميله بالنسبة للكل.- فى اليوم التالى ذهبت منه ومعها رهف و إيمان للمتجر و عبد الحميد ذهب أيضاً و ذهب عمر إلى عمله و ذهبت فرح إلى الكليه وهى لم تنم لأنها كانت تذاكر بعد ما ذهبوا و ذهبت حور لتأخذ شهادتها .
- حور جالسه في انتظار دخلوها لاستلام شهادتها سمعت صوت باب لكن لم تلتفت ثم شعرت بيد على كتفها ألتفت مفزعه .
ضحكت حور: ........أنتى . ثم قامت و احتضانتها ثم قالت حور : ما اخبارك .
ثم ألتفتت حور : اهلا بكى ... اسفه لم اراكى ... او لم انتبه بسبب التشابه الكبير .و ضحكوا و جلسوا . (كانت الأولى شفق أعز الصديقة لحور و الثانيه شوق وهى توأمة شفق و يتشابهون بشكل لا يصدق شكلهما بشره قمحيه ولديهما نمش و شعرهما بنى و طويل إلى نصف ظهرهم و عيناهما عسلى (بنى فاتح) وهما مع حور فى الجامعة و أيضاً فى الدكتوراه) .
شفق: ما أخبارك أين اختفيتى عنى .
وعملت شكل الحزين . ضحكت حور: ممممم كنت اذكرك فى حلمى لأقابلك يا شفوقتى .
ابتسمت شوق على حوارهم و شكلهم الحلو مع بعض و كانت تتمنى تمتلك صديقه مثل حور لكن لم تجد من يفهمها . أو حتى من يستطيع التفرق بنهم لكن حور تستطيع تقول انها تعرف شفق من لمعت عيناها .حور سمعت اسمها و دخلت استلمت شهادتها ثم بعد فترة صغيرة خرجت على وجها ابتسامه عريضه وهى تمسك شهادتها قامت شفق و باركت لها ثم شوق باركت لها
ثم سمعت شفق اسمها وقالت حور انها ستنتظرها ليذهبوا معا . حزنت شوق انها لم تذكرها و جلست صامته لكنها لم تلاحظ حور وهى تريد محادثاتها بعد دخول شفق ثم خرجت شفق وقامت شوق متعمدة انها تذهب قبل من حور لاختها ....
-يتبع-
ما رأيكم بالشخصيات الجديدة؟!
الدعم *مع (◍•ᴗ•◍) ❤*.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...