ليت لخاطري نصيب

الفصل الثالث و الاربعون: الألام المخفيه

-دخلت الغرفه بفستانها الذى يشبه بأنه من مملكه الفرشات سارت حتى وصلت أمامه وهو جالس على السرير وهو منبهر بجمالها الساحر.

سلمى: ناصر........ ثم تقابلت أعينهم بدفء واكلمت: بما أن زواجنا تم يجب أخبارك بالحقيقه....... وهو مازال ينظر لعينيها و ينتظر منها أن تكمل: ناصر هذا الزواج مدبر. لاحظت أن نظرته تتحول من دفء إلى صدمه وهى من كثر ما انحرجت من حقيقه الوضع نظرت للأرض لتكمل

: آسفه....... لكن هذه الحقيقه...... الحقيقة اننى وافقت على هذا الزواج من أجل توفير حياة سعيدة لاهلى. ثم نظرت له و رأسها مازالت للأسفل رأت ملامحه تخلو من التعبير بلعت ما فى جوفها ثم رفعت رأسها متفاديه النظر لعينيه التى مازالت تنظر لها اكثر من الأول ثم هى تقدمت اكثر

: آسفه..... بطبع الآن تحطمت احلامك لهذا الزواج..... لكن..... أنا لدى حل....... ثم نظرت ليدها اليمين و مدتها للامام واكملت: أما أن ننسى ما حدث و تسامحني و نكمل حياتنا و نعيش كأى زوجين و سعيدين.

ثم بعد صمت نظرت له مباشرة لعينيه واكملت وهى تمدت يدها اليسار للامام: أما....... اذ لم تستطيع مسامحتى. ثم نظرت ليدها واكملت:نستطيع أن نكون زوجين أمام الناس أما فيما بيننا أنفذ كل رغباتك و طلباتك. و صمتت قليلا و بلعت ما فى جوفها: حتى المتطلبات الزوجيه...... و اظل بجانبك حتى يتم علاجك بالكامل ثم تقرر انت مصير هذا الزواج.

ثم نظرت له لكن انصدمت من انه ينظر فى الفارغ مما جعل قلبها يحترق اكثر. قالت بعفويه: ناصر !!!!

ثم نظر لها نظرة تجعلها تتمنى أن تنشق الارض و تبلعها. بلعت ما فى جوفها و قالت و هى تتلثم: م-من... فضلك.... ق-قرر...... مصير هذا الزواج.

ثم نظرت ليدها اليمين: هذه... أم. ثم نظرت لليدها اليسار: أ-أم.... هذه !!؟ ثم نظرت للأرض عندما ملئه عينيها بدموع الشفقة على نفسها لم تكن يوما بهذه الجرأة و الوقاحه و أن هذا كله خطأ وانه لن يتقبلها اطلاقا

ثم نظرت له و رأسها مازالت بالأسفل. فور أن رأى دموعها رمش عدة مرات ثم نظر بعيدا و بلع ما فى جوفه و تنهد ثم نظر ليدها اليسرى مباشرة وعندما رأت هذا عضت على شفتيها محاوله حبس دموعها.

ظل فترة لم يصدر غير صوت انينها و جسدها يرتعش من شدة البكاء الصامت خاصتها كان ينظر الفراغ حتى لا يتأثر أو يشفق عليها انتظر حتى هدأت تماما و مسحت دموعها و تنهدت ثم رفعت راسها بهدوء

ثم عندما حس بها نظر لها ثم رمش عدة مرات و نظر لها بدفء حتى و هى باكيه لطيفة ثم نظر الى جانبه كأنه يطالبها بأن تجلس بجانبه ثم نظر لها ببرود لانها مازالت واقفه و عندما رأت برودة تعابير وجههه