الفصل السابع و السبعون: العثور على السعادة

13 2 0
                                    

- دخل عليه مساعده المكتب سريعاً ليخبره بتلقى مكالمة عمل مهمة.. لذا اسرع إياد بستقبالها

بعد أن انهى المكالمة ابتسم بسعادة كبيرة أنه و أخيراً سيصبح عمله أوسع عالمياً وهذا سوف يساعده كثيراً فى نجاحه عن زى قبل مما جعله يبتسم أكثر و أكثر بسعادة وهو يقفز فى المكتب من الفرحة.

- ضغط بيده على الدعوات وهو يحاول السيطرة على فرحته ثم أخذ يوزعها على زملائه فى المشفى و الكل أخذ يبارك له على زواجه القريب.. ثم بعد أن انتهى من توزيع الدعوات ذهب ليسترح فى مكتبه

قبل بدأ الدوام.. رأى دعوة على مكتبه متبقية، مما دفعه ليفتحها.. فأبتسم تلقائياً بخجل ممزوج بسعادة عندما رأى "بطاقة دعوة لزفاف الزوجين نور و هيا".

-سمعت رن جرس الباب المستمر لكن لم تهتم لكن سمعت استقبال و ترحيب لاحدهم مما دفعها للاستيقاظ و الجلوس على السرير لكن ألتفتت فور رؤية باب غرفتها يفتح من قبل زوجها عبد الرحمن.. مما دفعها للوقوف فور ذلك، ومن كثر الصدمة و المشاعر المضطربة جرت له سريعاً و عانقته بشدة وهى تدفن وجهها به و اخذت تضرب ظهر وتقول: لما تأخر هكذا؟ لما.. لما لم تطمئن على؟ لما لم تتصل حتى؟ يا قسوتك!!

فبادلها العناق وهو يمسح على ظهرها بحنان: شفق توقفِ.. بدلاً من ذلك عانقينى و عاتبينى على ذلك، برغم من تقصيرِ نحوك إلا ان هذا الاستقبال يعوض كل شىء و ينسى كل شىء.. لنبقى هكذا للحظة فقط شفق..

فقالت بين دموعها المدفونة به: لكنى تاخرت يجب على الاسراع للعمل... فقال وهو يعانقها بقوة حتى لا تهرب: أنا اتيت للتو فقط خذِ عطلة اليوم..
فعانقته أكثر: اتمنى ذلك لكن بفضلك لم يعد لى عطلات.. انهيتها..
فأبعدها عنه وهو مازال ممسك بذراعها: انتهت؟! كيف ذلك؟
فطبقت شفتيها قائلة: كنت قلقلة عليك بشدة لذا اخذتها فى ذلك الوقت..
فتنهد و اثنى رأسه جانباً: لا استطيع سوى قول أنى افتقدك بشدة.. افتقدك حقاً شفق..

لمعت عينيها و عانقته مجدداً دون تركه...

- بعد تناول الفطور معاّ و قبل ذهاب فارس للعمل، قال بعد أن شرب قليلاً من القهوة و انزلها بين يده: ما رأيكم جميعاً.. أن نأخذ صور عائلية لنا جميعاً معاً؟ و ابتسم على هذه الفكرة و أنهى قائلاً: ما رأيكم؟

ابتسمت الأم و نظرت للوالد فرأت الفرحة فى عيونه، فألتفتت للكل تاليا و وليد و كنزى بينهم، و تالة.. فنتظرت له ببتسامة كبيرة قائلة بثقة: لنفعلها بالتأكيد.. ستكون رائعة بلا شك.

بينما ذلك رأت ألتفتت تاليا بالصدفة لتالة رأتها تلقى نظرات لها من طرف عينيها.. فأخذت تفكر تاليا فى فكرة لتصليح علاقتها مع أختها الصغرى قبل الصورة العائلة، لتكون اروع و أصدق معاً...

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن