- : ادخلى . دخلت بتردد وهى ترى رجل بين والدها لكن بلبس خليجى . ..:اجْلسِ يا بنتى . نظرت سلمى لوالدها و هى مازالت واقفه . مالك والد سلمى: اجْلسِ يا سلمى . جلست سلمى بجانب والدها . ..: أسمعى يا بنتى ابغى رأيك بكل صراحه. (الرجل يتحدث بالخليجى لكن انا سأكتب باللغة العربية) . سلمى نظرت لوالدها ثم نظرت له : رأى بماذا. مالك: سلمى . ..: ثانيه اسمح لى . ثم نظر لسلمى و قال : اسمك سلمى صحيح . سلمى: صحيح. ..: إذا يا سلمى أنا محمد بعمر والدك و متزوج و لدى ٤ اولاد و منهم بنت وانتى مثل بنتى و منذ أن رأيت فى العزاء وانا ارتحت لك . سلمى : عزاء صديقتى . محمد : نعم وانا من معارف اهل هذه البنت الله يرحمها . سلمى بألم: الله يرحمها . محمد: أسمعى أنا ولدى الكبير وليد وهو سيتزوج قريبا و ولدى الثانى هو ناصر لكن صار معه حادث وصار عاجز و جالس على كرسي متحرك. مالك: الله يشفيه يارب. سلمى وهى تنصت لهم وهى لم تفهم شئ حتى الآن. محمد: يارب و وحيد و أمنه هما توأمان لكن هما عكس بعض. مالك: الله يخليهم لك. محمد: امين . سلمى: عفوا لكن انا بصراحه لم افهم حتى الآن. محمد: انا طلبت يدك لأبنى ناصر. انصدمت سلمى مما سمعت كانت تظن أن والدها يمزح و كانت تريد أن تتأكد من الرجل و صدمت ثم نظرت لوالدها نظر لها بألم كأنه يقول لها وافقى . محمد : انا اعرف ان هذا صعب عليكى وان لديك مواصفات لفتى احلامك لفتى احلامك لكن سأكون ممنون لكى طوال عمرى اذا وَافَقتِ أن تَكُونِ زوجه و عون لأبنى ناصر. عم الصمت المكان و سلمى مازالت مصدومه و تفكيرها مشتت ماذا تقول . محمد: يا بنتى ابنى ناصر عاجز وايضا صار لا يتكلم من الحادث و منعزل فى غرفته ولا يحب أن أحد يساعده فى متطلباته الشخصية و أيضاً عندما ننام لا نعرف اذا كان يحتاج شئ ولا وأيضا لا احد يضمن عمره وانا اريد أن أطمئن عليه أن أحد يظل بجانبه من بَعْدِ يا بنتى أَرْجُوكِ وافقى وانا سأوفر كل شئ لا تُقْلِقِ . سلمى مازالت تنصت فقط و بدأت تختنق من التفكير و فجأة تذكرت كلام والدها فى الامس : " سلمى...فقط أَفْعَلِ شئ من أجل اخواتك ليس من أجلى ومن أجل والدتك...أَرْجُوكِ فكرى بالأمر " نظرت سلمى للرجل بألم وقالت : موافقة. تفاجأ الجميع بعد صمتها كل هذه الفترة و فرحوا كثيرا أنها وافقت . سلمى: لكن اذا لن اعيش بجانب والدى . محمد: لا سوف مع زوجك فى جده أن شاء الله...لكن اذا موافقون تستطيعوا القدوم معنا جميعا و العيش سويا فى جده ما رأيكم . نظرت سلمى لوالدها بنظرات رجاء . مالك: لكن عملى هنا . محمد: انا سأدبر لك عمل معى بالشركة فى جده و سأوفر لاخوات سلمى المدارس جيدة و الخاصة و سأوفر لكم قصر صغير بجانب قصرنا ما رأيكم !؟ ارتبك مالك ماذا يقول لكن نظر لسلمى رآها تنظر برجاء. محمد: لا تقلقوا انتم اصبحتم من ضمن العائلة موافقون...... موافقون !! مالك: موافقون أهم شئ أن لا تبتعد سلمى من جانبى . محمد: لا تخف انها أصبحت بنتى من الآن لا تقلق عليها و سأحرص على اسعادها و اوفر لها كل شئ بإذن الله. مالك: بإذن الله. سلمى فى نفسها تفكر ماذا ينتظرها هناك خارج بلدها و ما ردت فعل هذا ناصر.........
✴️يتبع... شكرا لكم✴️
![](https://img.wattpad.com/cover/217673114-288-k184938.jpg)
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...