الفصل الثانى و الخمسون: لا تخفى أهتمامك

33 3 0
                                    

-دخلت معه غرفته محاولة مساعدته قدر المستطاع لكن بالنسبة له هو لا يفسر هذه المساعدة لكن بالنسبة له أنها اجبار و معاملة أطفال؛

اجلسته على السرير ثم كانت ستخلع له حذائه:لا...ماذا تفعلين...يكفى حتى الآن...يكفى ما هذه المعامله؟   نظرت له متفاجئه:ماذا...ماذا فعلت....هل هناك ما يؤلمك؟!

قال متعبا و مشتت و غاضب نوعاً ما:ماذا تقصدين... كل شيء الآن يؤلمني بسببك.   حكت رأسها ثم التفتت حولها ثم خلعت الغطاء و وضعته جانباً ثم فتحت باب الغرفة لتخرج،

قال بتعب و غضب من تصرفاتها الغريبة: يااااا.....    لكن كانت نزلت بالفعل ثم عادت بعد ١٥ دقيقة مع شوربه ساخنة و قطعة دجاج و ماء و وعاء فارغ؛

لكن لم تجده فى الغرفة التفتت حولها تبحث عنه فى الجناح ثم سمعت صوت ماء داخل الحمام ثم جلست تنتظره

لكن شعرت بالنعاس لكن كانت تشعر بالمسئولية اتجاه الاعتناء بسالم ثم قامت قبل أن يغلب عليها النوم

التفتت فى كل الجناح ثم بالاخير جلست أمام المرأة تتفقد شكلها، اخذت تعدل شعرها و ملابسها لكن كان النوم يغلب عينيها

ثم أخذت تضرب وجنتيها بخفه ثم وقفت و إزالة ذيل الحصان و جعلت شعرها انسيابى من غير أى قيود مما زاد من جمالها الطبيعى و الجذاب

ثم خرج الآخر و كان يجفف شعره أخذت تنظر له بتعمق فى المرأة و هو الآخر ينظر لها فى المرأة

افاقت من تشتتها ثم التفتت و قالت بتوتر قليلا: ل-لما تأخرت هكذا الشوربة ستبرد.   ألتفت بغير اهتمام ثم ذهب و جلس على السرير وهو حقاً يشعر بالبرد

و وضع عليه البطانيه ثم هى ذهبت له و وضعت يدها على جبهته قالت بخوف عليه: اااه.. كيف جسدك ساخن هكذا.   بتعب: كيف ساخن و أنا اشعر بالبرد. 

قالت بغضب و قلة حيلة: ولما لا تهتم بنفسك قليلا منذ صغرك و أنت تصاب بالحمى كثيراً.

قال بغضب هو الآخر: لما تَصْرُخِ أخرجِ أريد أن أنام.   قالت متفاجئه :ماذا؟     نظرلها:ماذا؟ قلت أريد أن أنام.

وقفت و اخذت الطعام و جلست بجانبه على طرف السرير: حسنا لكن بالطبع أنت لم تأكل شئ منذ الصباح، صحيح؟

نظر للجهه الأخرى ثم نظر لها بطرف عينه: لا  تَهْتَمِ كثيراً.     : كيف لا أهتم انت مسئوليتى.   نظر لها بغرابة وهو مصدوم: ماذا... مسئوليتك !!

نظرت له نفس نظرته: نعم مسئوليتى....   ثم نظرت للجهه الأخرى و أكملت بصوت منخفض: أنت.. زوجي بالأخير. 

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن