- رن هاتفها ثم قامت من جانب فرح بهدوء حتى لا تستيقظ ثم قبلت جبينها بهدوء ثم أخذت هاتفها و ردت: ألو.... مساء الخير. سراج: مساء النور.....كيف حالك وحال الكل. حور بتعب وألم وهى تنظر لوجه فرح الشاحب: بخير الحمدلله. سراج: لم يعجبني صوتك هناك شيء في صوتك يقول لى انك متعبه من شئ....قولى.
حور بألم: فى الحقيقة.... فرح. سراج: ماذا بها فرح هل استيقظت؟ حور: نعم....لكن اغمى عليها مجددا. سراج: الله معها.....وماذا قالت الطبيبه؟ حور: قالت إنها اغمى عليها مجددا بسبب انها لم تصحوا من الصدمه و ضغطت على نفسها أكثر وهذا أثر عليها. سراج: الله معها و يشفيها....لكن لم تقولى لى ماذا حدث لها هذا؟ حور توترت ماذا تقول له لأن لا يجوز أن تقول له شئ. حور: قلت لك من قبل أن هذا حدث بسبب قلة الطعام . سراج: حسنا...لا تُرِيدِ إخْبَارٌِ....لا مشكله. حور: لا لا..... فقط انا متعبه من أن اختى حدث لها هذا. سراج: الله معها.
حور: أمين. سراج: حسنا....جاهزة . حور : لماذا ؟! سراج: انا اتصلت بعمى عبد الحميد من نصف ساعة طلبت منه أن نأكل العشاء معا. حور: لا استطيع انت تعلم أن فرح حالتها...لا لا لن استطيع..... أسفه حبيبي. سراج: ماذا قُلْتِ؟ حور: ماذا قلت؟ سراج بفرح: لحظه لحظه قولى هذه الكلمه مجددا. حور: عن ماذا تتحدث؟ سراج: حبيبى!! حور فتحت عيناها بصدمه عندما لاحظت انها قالتها وقالت بتوتر: م.....من بدون قصد. سراج: ولما سَبَّحَتِ كلامك انتى أيضاً ( قال بألم ) حبيبتى. فتحت عيونها بفرح واحمر وجنتيها ونبض قلبها بسرعة لم تستطع التحدث صارت فى عالم ثاني. قال بألم وهو يتذكر وجه من أحب بصدق وبجنون: أحبك. نبض قلبها أكثر. سراج: ألن تُرَدِّ .
حور بأحراج:..... سراج: ممم بدأ الإحراج ههههه حسنا لا تنسى أن زواجنا بعد شهرين ويجب أن أسمع هذه الكلمه عندما اشاهدك بفستان الزواج.....حسنا يا عروستى سأتركك لتتدربى على الكلمه ههههه....مع السلامه. أغلق الخط نظرت حور إلى الهاتف ابتسمت ابتسامه عريضه وقفزت من الفرح ثم ضمت الهاتف و قبلته ثم قفزت على السرير وهى تتذكر كلامهم.
- تنظر بعيناها البندقية لجمال القمر وهى جالسه على الأريكة و مسنده بيدها على النافذة و نائمه عليها و نظرها معلق بضوء القمر وهى تفكر بأنها أصبحت وقبلت أن تصبح سلعه تشعر أنها سعله لا يوجد لها رأي من يشتريها ومن يأكلها وهم يردون الملكه بعد يومان لكنها رفضت وقالت تفضل أن الملكه مع الزفاف لكن كان تفكير أن يصبح لها وقت للتأهل لما سيحدث بها و وافقوا على طلبها و اصبح الزواج و الملكه بعد شهرين نزلت الدموع على وجنتيها لكنها لم تمسحهم تركتهم ليصبحوا أحرار على الأقل أحد يصبح حر فى قراره لكنها لم تقرر زوجها ولم تقرر البلد و لم تقرر حتى النفس الخارج و الداخل لكن أنها اختارت عائلتها و راحتهم و استقرارهم.........
✴️يتبع ... اضغطوا على ال ⭐ للتصويت .... شكرا لدعمكم لى .... هل تحبوا الفصل قصير هكذا أم طويل .... لا تنسوا تتابعونى ... اتركوا رأيكم ... شكرا لكم✴️
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romansa-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...