الفصل الثالث و العشرون: ألم

28 3 0
                                    

- استيقظت بسبب ضوء الشمس الذى تسلل إلى الغرفة ففتحت عينها الزرقاء بتعب ثم نظرت إلى سرير حور وهى تفتح عينها بتعب لم تجدها عدلت جلستها بتعب ثم نظرت للساعه ٧:٣٠ فى نفسها : لماذا استيقظت حور مبكرا هكذا . ثم قامت من على السرير بتعب و فتحت الباب و خرجت رأت حور واقفه أمام عمر وظاهر عليه الغضب و حور ظاهر عليها القلق . فرح:ماذا بكم ؟

نظر لها عمر بغضب و عض على شفتيه و كور يده دليل على غضبه لكن حور وضعت يدها على صدره و وقفت أمامه : عمر اهدأ و اذهب لعملك الآن. فرح بعدم فهم نظراتهم : ماذا هناك لما تنظرون لى هكذا. عمر بغضب: سأذهب قبل أن أفقد اعصابي. ثم خرج و اغلق الباب بقوة. تقدمت فرح : ماذا به؟ حور: لا تهتم اذهبي و اغْسِلِ وجهك و تعالى تناولى الفطار هيا . ثم التفتت فرح لتذهب للحمام فى نفسها: لقد رأيت نظرة عمر لى كأنه غاضب منى لكن لماذا !! ثم قاطع تفكيرها تذكرها لأيمى دمعه عينها و اخفضت رأسها و ذهبت للحمام..

- فى غروب الشمس بين امواج البحر التى تذهب الشاطئ و تضرب في أرجلهم و هم يجرون وراء بعضهما البعض بسعادة و الضحك فى كل المكان ثم قد قدر يمسك بها و وقعوا وهم يضحكون ثم لم يبقى سوى صوت الموج و ملئت عيناه بالدموع وقال: انتى لم تَتَعَمَّدِ تَركِ صحيح . ثم نظرت له وقالت بسخرية: لا لقد استمتعت وانا اتركك وحيدا...احمق كنت تحبني بجنون.

وضحكت ضحكه ساخرة ثم عدلت جلستها على بطنها وهى مازالت تمسك بيده وهو معلق فى الهواء تحول البحر لجبل هى فوق الحافه و هو واقع من على الحافه و هى تمسك بيده وقالت بسخرية وهى تنظر لعينيه : لقد استمتعت بكسر قلبك ثم فجأة تركت يده و ضحكت وهى تنظر له يقع ثم لم يسمع سوى صوت مثل صوت الجهاز عندما يتوقف قلب أحدهم_______

استيقظ من النوم مفزع و هو يلهث و العرق يغطيه وقال : يجب أن انساكى يجب أن....أَنْسَاكٌِ......يجب أن أجبر.....قلبى....بأن...أَنْسَاكٌِ(قام و هو يتنفس بصعوبه)يجب أن ينتهى الوضع بطريقه ما ( ثم تذكرها و ألمه قلبه لأنه مازال يحبها بشدة) الطريقه الوحيده أن أَنْسَاكٌِ بفتاة أخرى .

- فتحت باب الغرفه ببطء ودخلت بهدوء و أغلقت الباب وفتحت النور وهى تتأمل اللوحات الفنيه الموضوعه فى جميع أنحاء الغرفة ثم تعلق نظرها على لوحه معلقه على الحائط ذهبت لها أخذتها و لمستها بحنان و بدأت الدموع تسقط من عينها ببطء ثم ذهبت للكرسى و لمسته ببطء و جلست عليه و وضعت الصورة فى حضنها و بدأت تحكى حزنها و ألمها و انها مشتاقه لها ثم بدأت تبكى بحزن و ألمها قلبها تخاف أن تجن بسبب اشتياقها لوالدتها ثم ضمت الصورة بكل طاقه لها وهى تبكى و تتكلم معها بألم ثم فجأة........

⁦✴️⁩اتمنى ان يعجبكم الفصل و تابعوني و اخبرونى رأيكم و انتظروا الفصل القادم...شكرا لكم......✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن