- بصراخ و ألم شديد: يَدِ اااااه يَدِ . قامت فرح مفزعة على صراخ حور دخلت المطبخ رأتها تمسك يدها. فرح بخوف : ماذا بكى....ماذا حدث ليدك؟؟ حور بألم: يَدِ.....اااه... تؤلمني كثيرا. فرح: حسنا انتظرى قليلا..... اتصل بأبى . حور: لا لا سأكون بخير. فرح: ألا ترى حالتك وماذا عن يدك؟ حور: سأذهب بعد صلاة العصر للطيب. ثم فكرت فرح أنها ستذهب معها لمقابلته. فرح: سأتى مَعَكِ . حور: لا انتى متعبه . فرح: لا نقاش سأتى معك.
-فتحت الباب و دخلت الغرفه و فتحت النور رأتها جالسه على السرير و ضَمَّه رجليها و فى عينيها دموع و وجهها مبلل. شوق : شفق انتى بخير !! شفق: تقريبا هل رحل الطبيب؟ شوق: نعم رحل . شفق وهى تمسح دموعها: وأبى؟! شفق: أبى جالس في غرفة المعيشة. شفق: حسنا... اقتربت شوق وجلست على السرير بزاوية: هل ستبقى هكذا دائما؟ نظرت لها و عينيها مليئة بالدموع: وماذا تريدين أن أفعل أنا فعلت كل ما بوسعى. شوق:ماذا قالت لَكِ الطبيبه؟ شفق بألم: قالت إن ليس لدى اى مانع للحمل و لا ضرر. شوق: إذا لماذا تبكى ؟ شفق: إذا لم يكن لدى عيب...... إذا لماذا لم احمل حتى الآن. شوق: هذه مشيئة الله ماذا نفعل فقط اصبرِ. شفق بألم: شوق.....شوق أنا فعلت الكثير لاجعله سعيد لكن هذه لم استطيع ان أسعده فيها. اقتربت شوق منها و مسحت دموعها و قالت وهي تمسك وجهها: أَتْركِ هذا لله و للزمن... نظرت شفق لعينيها و قالت: شوق نحن توأمان هل هذا سيحدث لَكِ أيضا. تفاجأت شوق و قالت وهى تحاول استيعاب ما تقول: لا.....لا اعرف ربما.......ممم من الممكن...... لأننا توأمان...(بتوتر)....من الممكن.......
- بعد صلاة العصر ، جهزت حور و فرح لزيارة الطبيب و قلب فرح ينبض بخوف و شوق لمقابلته و أخذوا إذن والديهم و خرجوا و منه فور انتهائها من عملها أخذت رهف و طلبت أن تنام عند اهلها و تأتى غداً صباحاً و وافقوا.
- ذهبوا لنفس المستشفى لعلاج يدها دخلت فرح و قلبها ينبض خوفا و فجأة ضربت بحور عندما وقفت نظرت لها ثم رأت مروان. مروان: ماذا تفعلان هنا ؟ حور: يَدِ تؤلمني جئت لعمل فحص عليها . قال وهو ينظر لفرح: لماذا وجهك متعب هكذا؟! نظرت له ثم نظرت للأرض تخفى تعب وجهها و دموعها: هذا لا يخصك . فضلت حور أن ينصرفوا: إذا نحن نستأذن حتى لا نتأخر . مروان: سأذهب معكم لاطمئن. اختنقت فرح وقالت: انا سأعود حالا. وذهبت بسرعة حتى لا تسمع اعتراض أحد منهم . ذهبت للاستقبال للسؤال عن غرفته ثم ذهبت للمصعد مسرعه و لانه تأخر ذهبت إلى الدرج و وصلت إلى الدور المطلوب وهى تلهث و ذهبت جرى إلى الغرفة وفتحت الباب بهدوء وهى تراه مثل الهيكل و قلبها يؤلمها على أنها تراه هكذا اقتربت منه و وقفت بجانب السرير ثم حس عليها و فتح عينيه بتعب و نظر لها و ابتسم بألم و ابعد جهاز التنفس: سامحيني على تعلق قلبك بى سامحيني يا فرح............
✴️يتبع...... شكرا لدعمكم لى ......لا تنسوا الضغط على ال ⭐ و ترك رأيكم......ولا تنسوا تتابعونى...... شكرا لكم.....✴️
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Любовные романы-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...