الفصل التاسع و العشرون : ألم قَلْبِ

27 4 0
                                    

- بصراخ و ألم شديد: يَدِ اااااه يَدِ . قامت فرح مفزعة على صراخ حور دخلت المطبخ رأتها تمسك يدها.   فرح بخوف : ماذا بكى....ماذا حدث ليدك؟؟  حور بألم: يَدِ.....اااه... تؤلمني كثيرا.   فرح: حسنا انتظرى قليلا..... اتصل بأبى .   حور: لا لا سأكون بخير.    فرح: ألا ترى حالتك وماذا عن يدك؟    حور: سأذهب بعد صلاة العصر للطيب.    ثم فكرت فرح أنها ستذهب معها لمقابلته.    فرح: سأتى مَعَكِ . حور: لا انتى متعبه .  فرح: لا نقاش سأتى معك.

-فتحت الباب و دخلت الغرفه و فتحت النور رأتها جالسه على السرير و ضَمَّه  رجليها و فى عينيها دموع و وجهها مبلل.   شوق : شفق انتى بخير !!  شفق: تقريبا هل رحل الطبيب؟  شوق: نعم رحل .   شفق وهى تمسح دموعها: وأبى؟!    شفق: أبى جالس في غرفة المعيشة.   شفق: حسنا...   اقتربت شوق وجلست على السرير بزاوية: هل ستبقى هكذا دائما؟  نظرت لها و عينيها مليئة بالدموع: وماذا تريدين أن أفعل أنا فعلت كل ما بوسعى.  شوق:ماذا قالت لَكِ الطبيبه؟   شفق بألم: قالت إن ليس لدى اى مانع للحمل و لا ضرر.   شوق: إذا لماذا تبكى ؟  شفق: إذا لم يكن لدى عيب...... إذا لماذا لم احمل حتى الآن.  شوق: هذه مشيئة الله ماذا نفعل فقط اصبرِ.  شفق بألم: شوق.....شوق أنا فعلت الكثير لاجعله سعيد لكن هذه لم استطيع ان أسعده فيها. اقتربت شوق منها و مسحت دموعها و قالت وهي تمسك وجهها: أَتْركِ هذا لله و للزمن...  نظرت شفق لعينيها و قالت: شوق نحن توأمان هل هذا سيحدث لَكِ أيضا.   تفاجأت شوق و قالت وهى تحاول استيعاب ما تقول: لا.....لا اعرف ربما.......ممم من الممكن...... لأننا توأمان...(بتوتر)....من الممكن.......

- بعد صلاة العصر ، جهزت حور و فرح لزيارة الطبيب و قلب فرح ينبض بخوف و شوق لمقابلته و أخذوا إذن والديهم و خرجوا و منه فور انتهائها من عملها أخذت رهف و طلبت أن تنام عند اهلها و تأتى غداً صباحاً و وافقوا.

- ذهبوا لنفس المستشفى لعلاج يدها دخلت فرح و قلبها ينبض خوفا و فجأة ضربت بحور عندما وقفت نظرت لها ثم رأت مروان.   مروان: ماذا تفعلان هنا ؟  حور: يَدِ تؤلمني جئت لعمل فحص عليها . قال وهو ينظر لفرح: لماذا وجهك متعب هكذا؟!  نظرت له ثم نظرت للأرض تخفى تعب وجهها و دموعها: هذا لا يخصك .   فضلت حور أن ينصرفوا: إذا نحن نستأذن حتى لا نتأخر .   مروان: سأذهب معكم لاطمئن. اختنقت فرح وقالت: انا سأعود حالا.  وذهبت بسرعة حتى لا تسمع اعتراض أحد منهم .   ذهبت للاستقبال للسؤال عن غرفته ثم ذهبت للمصعد مسرعه و لانه تأخر ذهبت إلى الدرج و وصلت إلى الدور المطلوب وهى تلهث و ذهبت جرى إلى الغرفة وفتحت الباب بهدوء وهى تراه مثل الهيكل و قلبها يؤلمها على أنها تراه هكذا اقتربت منه و وقفت بجانب السرير ثم حس عليها و فتح عينيه بتعب و نظر لها و ابتسم بألم و ابعد جهاز التنفس: سامحيني على تعلق قلبك بى سامحيني يا فرح............

⁦✴️⁩يتبع...... شكرا لدعمكم لى ......لا تنسوا الضغط على ال ⭐ و ترك رأيكم......ولا تنسوا تتابعونى...... شكرا لكم.....⁦✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن