ليت لخاطري نصيب

الفصل الثامن و الاربعون: أغلبهم بلا قلب

-طرق الباب و دخل بعد سماع السماح بعد أن دخل أكملت غناء: واااو أنتى جميله.   : حقا.  : بكل تأكيد أنتى تشبهينِ فى كل شئ. 

: أنظر من يتحدث.   ضحك وقال: لكن لما اخْتَرْتِ هذه الاغنيه الحزينه. 

كانت تغنى اغنية I hate u  I love u 

: لا أعلم تذكرتها فى هذه الظروف.   : هل انتى بخير؟   : نعم بخير. 

: حقاً آمنه هل انتى بخير فى هذا اليوم لا تَكَذَّبِ على كيف أنتى هادئه هكذا !؟

آمنه: ماذا تريدني أن أفعل هااا.... هل تريدني أن أذهب و أسرق زوجها منها فى يوم الزفاف..... أم تريدني أن أذهب لنسمه و اقول لها ارجوك أَتْرُكِ زوجك لى لأنني أحبه منذ طفولتي.... أم تريدني أن أذهب أتوسل له أن يحبني و يترك زوجته التى هى مثل اختى بل أكثر.... وحيد هل تعرف ماذا قال لى عندما سألته عنا فى طفولتنا قال"اه كم هذا محرج هذا الحب الطفولى السخيف كنا حمقى"

وضحكت ساخرة. 

: آمنه.    لم ترد    : آمنه.     آمنه: ماذا آمنه آمنه ماذا !؟   وحيد: يجب أن تنسيه.... حتى من أجل نسمه.

آمنه بشفقه على نفسها و حلقها بدأ يضيق عليها: بطبع يجب أن أنساه أنا حتى لا وجود لى فى عالمه. 

: آمنه يكفي انك عرفتي معنى الحب و أيضاً الحب ليس من الضروري أن يكون من حبيب أنا هو موجود و عائلتنا موجوده إذا لا يهم الحب بحقك آمنه أنتى أقوى من أن تسلمى نفسك للحب. 

فلتت  منها ضحكه وقالت: وحيد بحقك ما هذا الكلام الغير متوازن.   وحيد وهو يضم شفتيه و يمثل الحزن: بطبع انا لا أعرف ماذا اقول في هذه المواقف و أيضاً لم اجرب هذا الحب. 

آمنه: لا تقلق فى يوم بطبع ستجربه.   : بطبع لا... لا أتمنى أن اجربه بحقك آمنه الحب كاللعنه عندما يأتيك لا تعرف التخلص منه.

: وحيد بحقك الحب برئ العيب على الأشخاص و أيضاً شعور الحب جميل صدقني عندما تجربه ستحبه. 

قال بفخر ونظر للأعلى:بطبع و اعتقد انه قريبا جداً.  نظرت له بعمق: حقاً.    :نعم بكل تأكيد.   ضاقت عينيها وقالت:إذا هل هناك أحد؟

:اممم حتى الآن اعجاب فقط حتى لا أعرف اذ كان متبادل.    :اااه وحيد بحقك اعجاب وحتى لا تعرف إذ متبادل ام لا.

:نعم أنا لا افهم الصغار أنها صغيرة جداً.   فتحت عينيها:صغيرة....كم عمرها؟ 

:فى الثانويه.

صرخت:وحيد......هل تمزح معى تعجب بفتاة فى الثانويه و أنت متخرج.