الفصل السادس و الثلاثون: طريقتى الخاصة

28 3 0
                                    

- دقت الباب و دخلت عندما سمعت صوتها تأذن لها بدخول ثم اقتربت و جلست مقابل لها ثم رمت لها تفاحه : سأتى انتظريني.

ذهبت و أخرجت من الخزانه البوم كبير ثم ذهبت و وضعته على الطاولة التى بينهم ثم وضعت يدها عليه بقوة و قالت: حسنا سأعرفك على العائلة حتى لا تتفاجئى مثل ما فَعَلْتِ فى العشاء. ثم قبل أن تفتحه نظرت لها وقالت بندفاع: صحيح ذهبت إلى وليد و عاتبته على ما فعل و هو اعتذر و أراد أن أصله لكى سامحيه هو لديه ظروفه الخاصة التى تجعله عصبى إلى هذا الحد ( ثم تنهدت ) حسنا هذا البوم صور زواج وليد .

انصدمت سلمى زواج ماذا أليس هو فعل ملكه فقط ( كتب كتاب - عقد زواج ) . آمنه: زواجه الأول. ( لم تتفاجأ من رد فعل سلمى ) آمنه: دعينى أفتح الألبوم و اعرفك عليهم لانهم جميعا يعرفونك الآن. احمرت وجنتيها خجلاً من أنها حتى الآن تحاول حفظ الاسماء و هم حفظوها.

فتحت الألبوم و أشارت على شخص جذاب فيه جمال ناصر لكن بملامح اكبر قليلاً: من هذا.... أنتى تعرفيه . انصدمت سلمى و نظرت مجددا: لا لم اعر....... آمنه ضربت يدها على الألبوم و اقتربت منها: متأكدة. فتحت عيونها خوفاً من ردت فعلها ثم فجأة وجدتها تضحك . فى نفسها ( سلمى): ما هذه المهزله. ثم قامت وكانت ستذهب. آمنه وهى تحاول التوقف عن الضحك : أسفه فقط اجْلِسِ . جلست بهدوء وهى تحاول أن لا تظهر انزعاجها. آمنه بهدوء: هذا وليد الذى انقاذك من خوض رحله على الدرج .

ولم تتمالك نفسها وضحكت على شكلها المنصدم: حقا أسفه على ما فعلته بك منذ قليل لكن فقط أحب أن اخيف الآخرين بأسلوب الشرطة . ثم غيرت ملامح وجهها إلى ملامح باردة من التعابير و اقتربت منها : ما رأيك!! سلمى فى هذه اللحظة خافت حقا و انهارت آمنه بالضحك على ردت فعلها ثم بعد أن هدأت و أخذت نفس: حسنا سأقوم بتعريفك عليهم قبل أن اخيفك مجددا.

كانت الصورة مليئة بالرجال عرفتها عن والدها و توأمها وحيد هو فعلا يشبه لها كثيراً و عرفتها أن إنجاب التوأم وراثياً فى العائلة و أشارت إلى عمها ابراهيم وأن لديه ولد أكبر وهو فهد و بعده التوأمان عاصم و عصام و بعدهم توأمان سليمان و سلمان وهم كلهم من أم و لديهم أخت من أم ثانيه دلال عرفتها بطريقة كأنها تكرهها ثم عرفتها على عمتها أم سالم و زوجها متوفى وهى راضيه بحياتها و تعيش لتربية أولادها فعلا أولادها من أطيب خلق الله لديها أبنها الأكبر سالم و توأمتان نسمه و بسمه . سلمى عرفت أن آمنه تكره دلال و تكره أن تلفظ حتى إسمها من طريقة كلامها ولم تعرف السبب و عرفت انها حبت كثيرا نسمه و بسمه وهم صديقاتها و عرفت أن نسمه صارت زوجه سلمان لكن شعرت بشعور لا تعرف اذا كان صحيحاً تشعر كأنه حب طفوله أو شيئا من زمن بعيد مدفون في قلبها لسلمان.

آمنه: إذا من أعجبك يا زوجه اخى . احرجت كثيرا من كلامها و ابتسمت آمنه ابتسامه جانبيه ثم فجأة ضربت يدها الاثنان واقتربت كثيرا إلى وجه سلمى وصرخت : عمى صحيح. و انفجرت على شكل سلمى وهى تقع بالكرسي على الأرض من كثر الصدمه و الخوف ثم قامت سلمى مسرعه و أغلقت الباب و جرت مسرعه إلى غرفتها و هى تسمع ضحكاتها وفى نفسها: حقا مجنونه..........

*•* يتبع *•*


ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن