الفصل الثامن و الخمسون: كأنه الأمس

26 3 0
                                    

- بعد يومان، فى المتجر.. رأته يبحث بتفاجأ على محفظته و الموظف ينتظره بفارغ الصبر لان خلفهم طابور طويل.

ليقول بسرعه: سأتى فوراً.. سأبحث فى السيارة.
   ثم عاد بعد دقائق مسرعا و دفعا و اخذوا الحقائب و ذهبوا ناحيه السيارة و ادخلوا الاغراض وذهبوا ليجلسوا بالامام

لكن عندما فتحت تاليا الباب لمحت نفسها فى انعكاس مرآة السيارة، انتابها الفضول و الخوف للحظه.

: ما بك أصعدِ..هل هناك خطب؟ 
  فتنظر له ثم للمرآة ثم نزل من مقعده و ذهب لها و رأى ما ترى فى المرآة

ثم نظر للخلف لتفسير ما يراه و نظرت الاخرى ثم نظرا لبعض و قال:انها تشبهك تماما فى صغرك.صحيح؟ 
  فأشارت بنعم.

ثم ينظر لامامه ما تفسير هذا اذا! هل نتجاهل الامر فحسب؟

لكن سمعوا احد ينادى.  :سيد وليد. 
  ليتفاجأ وليد بفارس.   :مرحبا.

ليرد فارس:سررت بهذه المصادفه. 
ثم نظر للتى تملك نفس عيونه ثم نظر للذى كانوا ينظروا له للتو

انها فى السيارة لكن لا تغطى وجهها.   ثم تأتى سيدة وهى والدة فارس. فتلاحظ أيضاً عيون تاليا تشبه عيونها.

فيرحب وليد والدة فارس و تاليا سلمت عليها أيضاً احتراما،

فيقول فارس:ماذا كنتم تفعلوا امام سيارتنا؟
 
فيقول وليد باحراج لكن قال بثبات:فقط انها تشبه زوجتى. وكان يوجه كلامه لوالدة فارس.

فتقول بمحبه:نعم انا ايضا كنت اظن ذلك.

فلاحظ وليد ان الاربعة لهم نفس لون العين. لكن لاحظه فارس فقال:فى الحقيقه انا اشك انها اختى المفقودة..الم يقول سالم لكم!

فيتنهد وليد و ابتسم وقال:بما تتفوه!  

فيقول فارس بدافع انه يريد معرفه اذا انها اخته حقاً ام لا: لما لا تقول شئ هل تخاف أن تكون هى حقاً و نتعرف عليها من صوتها..

لكن قاطعه ان وليد نظر له بحزم و غضب وقال: احذر من ما تتفوه به.

كان سيرد لكن قاطعه بغضب:يااا...انها لا تتكلم.

فينصدم فارس و والدته التى دمعت عيناها عند سيرة ابنتها المفقودة.

واكمل بغضب وقهر: من انت لتعرف من هى، وتقول بشكل سطحى انها أختك...و أيضاً اتذكر ان اختك كانت بصحه جيدة اذا لا تتعرض او تفتح هذه السيرة امام اى فرد من العائلة.

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن