- قاطع حبل أفكارها فتح الباب لم تتصور مثل هذا الموقف لا تعرف اى وجه تظهر فكانت النتيجة أن ملامحها مشتته بارده
أما هو ابتسم ابتسامه واسعه فور ان رأها:شوق. لم تكن تعرف كيف تتصرف او تقول: هل تسمحى لى ان..
ثم نزل على ركبته و مد يده لها و اكمل:أن أطلب يدك للزواج. تفاجأت من ردت فعله وهذا الطلب الذى لم تتوقع حدوث برغم من انها سمعت حديثهم
:شوق.....اتقبلى بى زوج و صديق و اخ واب وحبيب لك.....سوف اصونك و اضعك فى عينى.....هاااا ماذا قلتى ؟!
بلعت ما فى جوفها وقالت بعفويه: لا. لحظه هل قلتها...قلتها فعلا....ااه...كيف...ماذا سوف يفعل؟
:شوق........ حقا.........انتى تعنى ما تقولى !؟ :نعم اعنيه. ااااه كيف....ااااه سوف يتأذى من هذا الكلام.
بلع ما فى جوفه: اريدك أن تفكرى فى طَلَبِ قليلا قبل ان اخذ ردك النهائى. ثم كان سوف يذهب لكن اوقفته بأنها مسكت يده.
ثم نظر لها متفاجئا: م-م....هل هناك شئ تودى ان تقول-يه !؟
:انا لا اريد وقت انا حسمت قَرَارِ وانت سمعته للتو....هو لا.
ثم نظرت بعينيه و اكملت: اشكرك على كل ما فعلته لى لكن لا استطيع وهذا القرار النهائى. ثم اخذت نفسا عميقا و ألتفتت وقالت هامسه "آسفه" ثم دخلت البيت.
- فتحت الباب و دخلت هى لا تشعر بشئ سئ اتجاه مروان لان فى صغرنا كنا دائما معا نلعب و نضحك و نبكى و نأكل و ندرس ونخرج معا كان دائماً معى و
أنا...وأنا لم اراه أبداً ولم ارى هذا الحب الذى رأيته فى عينيه اليوم متى كان موجود وهل أنا من لم تراه ام لم اكن أريد أن اراه :فرح ماذا بكى؟!
:لا لا شئ كيف حالك و حال رهف. منه:بخير الحمدلله. فرح:دائماً....لكن اين ابى و أمى؟؟
:هم انتهوا من العمل مبكراً و العمال الباقين اكملوا. فرح:وجود هؤلاء العمال معنا فى المطعم فرق كثيراً...حسنا انا سأدخل لهم تُرِيدِ شئ.
:لا شكرا أنا سأدخل لاحضر طعام رهف. ثم دخلت فرح بعد أن سمعت السماح:أبى.....أمى.
إيمان:كيف كان اليوم معك وكيف حالهم ؟ ابتسمت عندما رأت ابتسامه والدتها وقالت: كل شئ على ما يرام.....كيف حالكم اليوم ؟
نظر لها عبدالحميد وقال بجديه:هل تُرِيدِ قول شئ نحن نريد ان ننام.
بلعت ما فى جوفها وتقدمت نحوهم قليلا:أبى....أمى...ارجوكم سامحونى على ما بضر منى..
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...