الفصل السادس و الاربعون:شعور غير متبادل

31 4 0
                                    

- قاطع حبل أفكارها فتح الباب لم تتصور مثل هذا الموقف لا تعرف اى وجه تظهر فكانت النتيجة أن ملامحها مشتته بارده

أما هو ابتسم ابتسامه واسعه فور ان رأها:شوق.  لم تكن تعرف كيف تتصرف او تقول: هل تسمحى لى ان..

ثم نزل على ركبته و مد يده لها و اكمل:أن أطلب يدك للزواج. تفاجأت من ردت فعله وهذا الطلب الذى لم تتوقع حدوث برغم من انها سمعت حديثهم

:شوق.....اتقبلى بى زوج و صديق و اخ واب وحبيب لك.....سوف اصونك و اضعك فى عينى.....هاااا ماذا قلتى ؟!

بلعت ما فى جوفها وقالت بعفويه: لا.   لحظه هل قلتها...قلتها فعلا....ااه...كيف...ماذا سوف يفعل؟

:شوق........ حقا.........انتى تعنى ما تقولى !؟     :نعم اعنيه.  ااااه كيف....ااااه سوف يتأذى من هذا الكلام.

بلع ما فى جوفه: اريدك أن تفكرى فى طَلَبِ قليلا قبل ان اخذ ردك النهائى.  ثم كان سوف يذهب لكن اوقفته بأنها مسكت يده.

ثم نظر لها متفاجئا: م-م....هل هناك شئ تودى ان تقول-يه !؟

:انا لا اريد وقت انا حسمت قَرَارِ وانت سمعته للتو....هو لا.

ثم نظرت بعينيه و اكملت: اشكرك على كل ما فعلته لى لكن لا استطيع وهذا القرار النهائى.  ثم اخذت نفسا عميقا و ألتفتت وقالت هامسه "آسفه" ثم دخلت البيت.

- فتحت الباب و دخلت هى لا تشعر بشئ سئ اتجاه مروان لان فى صغرنا كنا دائما معا نلعب و نضحك و نبكى و نأكل و ندرس ونخرج معا كان دائماً معى و

أنا...وأنا لم اراه أبداً ولم ارى هذا الحب الذى رأيته فى عينيه اليوم متى كان موجود وهل أنا من لم تراه ام لم اكن أريد أن اراه :فرح ماذا بكى؟!

:لا لا شئ كيف حالك و حال رهف.   منه:بخير الحمدلله.  فرح:دائماً....لكن اين ابى و أمى؟؟

:هم انتهوا من العمل مبكراً و العمال الباقين اكملوا.  فرح:وجود هؤلاء العمال معنا فى المطعم فرق كثيراً...حسنا انا سأدخل لهم تُرِيدِ شئ.

:لا شكرا أنا سأدخل لاحضر طعام رهف.  ثم دخلت فرح بعد أن سمعت السماح:أبى.....أمى.

إيمان:كيف كان اليوم معك وكيف حالهم ؟  ابتسمت عندما رأت ابتسامه والدتها وقالت: كل شئ على ما يرام.....كيف حالكم اليوم ؟

نظر لها عبدالحميد وقال بجديه:هل تُرِيدِ قول شئ نحن نريد ان ننام.

بلعت ما فى جوفها وتقدمت نحوهم قليلا:أبى....أمى...ارجوكم سامحونى على ما بضر منى..

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن