- : إذا أنتى صديقه زوجتي التى حضرت الزواج. حور : نعم أنا صديقتها و هذا ما حدث يومها . النقيب : حسنا سأكتبه بالمحضر و على العموم قبضنا على الفاعل و سيحاكم قريبا و يرجع لكى حقك .
حور : أشكرك على مجهودك. عبد الحميد: لا نعلم يا أبنى ماذا كنا سوف نفعل من دونك شكرا لك. قالها وهو ينظر إلى سراج . سراج: الشكر لله. و نظر إلى النقيب و قال : أشكرك على مجهودك لارجاع حق ابنتى .
وقف وقال : العفو هذا واجبى ولو كنت اعلم انها من العائلة كنت فعلت المزيد. قامت و ابتسمت : شكرا. قام سراج: إذا أردتم شيئاً اتصلوا بي . عبد الحميد: على أين يا ابنى الغداء معنا اليوم . سراج: فى يوماً أخر نحن أصبحنا عائلة.
ونظر إلى حور و رجع نظر إلى عبد الحميد: صحيح. عبد الحميد: صحيح يا أبنى . ابتسم: فى يوم اخر إن شاء الله. عبد الحميد: إن شاء الله.
- فى المساء. بعد رجوع فرح من عزاء صديقتها أيمى لم تخرج من غرفتها و هى تبكى على سريرها لا تعلم من سيبقى معها للنهايه الجميع يأخذه الموت منها ثم أخرجت هاتفها تخاف أن يأخذه الموت مثل ما أخذ صديقتها سمعت صوته الذى يحيى قلبها و بكت و هى تسمع صوته
برغم من تعبه ظل يطمئن قلبها أنه هنا معها و سيظل هكذا حتى لو أخذه الموت فى يوم بكت كثيرا لانها تعلم أن المرض لن يتركه لها و هو يعطيها فى أمل لكن هو كان مكتفى بصوتها الذى يعطيه نفس لليوم الثاني
و يخاف أن يستيقظ فى يوم ولا يسمع صوتها مثل ما فعلت عندما سمعت بمرضه و تجاهلت رسائله و اتصالاته و خوفه أن تتركه من أجل أنه أخفى مرضه حتى أخبرها أنه فى المستشفى بكت لتجاهلها له و
تركه يعانى وحده فى مرضه لكن الله أراد أن يجمعهم صدفه فى المستشفى يوم حادث حور وهو ينقى دمه بسبب حمله لمرض الفشل الكلوي و ذهب إلى المستشفى لينقى دمه بجهاز الكلى الصناعى بكت عندما رأت دمه و هو خارج من جسمه ليذهب إلى الأجهزة و يخرج و يذهب لجسمه ثانيا بكت و بكت
وهى تتذكر عندما رأته هكذا في المستشفى وهو يطمئن قلبها أن حياتهم بين يدى الله و ان الله سيجمع بينهم فى يوماً ما ونامت عندما شعرت أنه بجانبها نامت على صوته الذى يشعرها بالأمان .
- : ماذا بكى بماذا ذاهب تفكيرك؟! منه: أمى تقول أن مروان أصبح عصبى اكثر من ذى قبل . عمر : لكن هو هكذا دائما هذه طبيعته .
نظرت له و قالت : لكن هناك من أخذ تفكيره أمى تقول أنه يسرح فجأة ثم يصبح عصبى كأنه يتذكر شيئا يجعله عصبى. عمر : مروان من صغره وهذا من طبيعته . منه : إلا عندما يرها يصبح يصبح شخصاً أخر . عمر : من هذه!! منه : ها من .........
꧁ يتبع ꧂
ما رأيكم بعمر؟؟
ما رأيكم بالفصل؟؟؟
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...