- بعد أن انتهى فطوره أخذ قهوته وذهب وجلس على مكتبه فى غرفته و اتصل عليها ليحاول نسيان الأخرى: صباح الخير حور. حور: صباح النور سراج ماذا به صوتك. سراج: لا شئ فقط متعب من عمل أمس. حور: حسنا ارتاح قليلا و استرخى و اريح تفكيرك . سراج: احاول لكن ليس بيدى . حور: ما هو الذى ليس بيدك ! سراج: حور أنا أعرف أن أمى أخبرتك بكل بشئ....
- بينما هم جالسين سمعوا صوت الباب يفتح و اصوات كثيره ثم دخلوا. أم وليد: نورتم بيتكم. نسمه: بنور أهله. و سلموا عليهم وحتى على سلمى لكن لحظه هم ثلاثة نسمه و بسمه وفتاه أخرى فائقه الجمال رائعه شعرها احمر إلى آخر ظهرها عيناها خضراء و جسمها مثل ملكات الجمال و ترتدى سروال اسود واسع و بلوزة بلون البرتقالي سادة وحذاء رياضي لكن هذه لم تراها فى الصور . آمنه: حسنا سلمى أنتى تعرفيهم أنا عرفتك عليهم أمس. سلمى: نعم صحيح لكن. ثم نظرت للفتاه..
- : ماذا بك! : لا شئ....فقط بدأ الموضوع ينتشر مجددا. : ممم ألم ينتهى هذا الموضوع منذ فترة طويلة. : أعلم لكن أمى تظل تأتيها أحلام بقدومها مجددا و عودتها. : فى الحقيقة احساس الأم لا يخيب أبدا. : وأنا أتمنى ذلك لكن عندما تحلم بقدومها تسئ حالتها و تؤثر على اختى الصغيرة و أبى أيضاً على فقدانها. : لا تلومهم هذه ابنتهم.
: أعلم وهذه أختى لكن ماذا افعل اذ هى فقدت منذ كان عمرها ٥ سنوات و الذنب ذَنْبِ كان يجب أن لا نلعب خارج المنزل لكن شاء القدر.....( وتنهد )....وفقدك بِسَبَبِ... : لا تضغط على نفسك مجددا ليس خطأك كنت صغيرا حينها من يدرى يمكن أنها أقرب مما تتصور وأنه غير واضح لكم.....من يعلم ماذا يخبأ القدر .
: أتمنى أن تعود اختى...فقدتها... صحيح....لا أتذكرها بوضوح لكن إشتقت لها...عانت أمى كثيرا بعد فقدانها حتى صار فرق زمنى بينى وبين أختى التى بالمرحلة الاعدادية و أنا أعمل....ولا أعلم أين اختى الثانية وكيف حالها حتى....فى بعض الأوقات افكر إذا شاء القدر و تزوجت من دوننا أو رئيناها ولم نعلم أنها هى لأن.... اكيد أنها كبرت وتغيرت.... أتألم عندما افكر بحالها من دوننا..... : كفاك ألم هيا انهى القهوة و اوصلنى للبيت مثل ما اخذتنى ههههه. : هههههه.....حسنا هيا.
- دخلوا البيت ، : لكن لما طلبت أن تأتى هنا. : هذا بيت عمى محمد وهو مدير الشركة وانا موظف وأنت أيضاً و أيضاً هناك أمور يجب أن نناقشها فى العمل هيا ننزل صف السياره و ادخل من باب المجلس. : حسنا.
- نسمه: هذه تاليا أحلى فتاه ممكن تقابليها فى حياتك هيا حتى لا نتأخر. آمنه: نعم هيا .
- كان داخل مسرع ولم يلاحظهم بسبب الغطاء وضرب بأحداهم بالخطأ لكن ما هذا الجمال: عفوا... أسف حقا. آمنه: من أنت. نظر للفتاه التى تكلمت ثم نظر التى أمامه ينتظرها تتكلم لكن خاب ظنه: أنا فارس أحمد موظف فى شركه السيد محمد فهد. ثم وبدون تفكير نظر للتى أمامه: من أنتى!!!!
*•* يتبع *•*
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...