الفصل التاسع و الثلاثون: مقابلة

27 3 0
                                    

- بعد أن انتهى فطوره أخذ قهوته وذهب وجلس على مكتبه فى غرفته و اتصل عليها ليحاول نسيان الأخرى: صباح الخير حور.   حور: صباح النور سراج ماذا به صوتك.  سراج: لا شئ فقط متعب من عمل أمس.  حور: حسنا ارتاح قليلا و استرخى و اريح تفكيرك .  سراج: احاول لكن ليس بيدى .   حور: ما هو الذى ليس بيدك !  سراج: حور أنا أعرف أن أمى أخبرتك بكل بشئ....

- بينما هم جالسين سمعوا صوت الباب يفتح و اصوات كثيره ثم دخلوا.  أم وليد: نورتم بيتكم.  نسمه: بنور أهله. و سلموا عليهم وحتى على سلمى لكن لحظه هم ثلاثة نسمه و بسمه وفتاه أخرى فائقه الجمال رائعه شعرها احمر إلى آخر ظهرها عيناها خضراء و جسمها مثل ملكات الجمال و ترتدى سروال اسود واسع و بلوزة بلون البرتقالي سادة وحذاء رياضي لكن هذه لم تراها فى الصور . آمنه: حسنا سلمى أنتى تعرفيهم أنا عرفتك عليهم أمس.   سلمى: نعم صحيح لكن.  ثم نظرت للفتاه..

- : ماذا بك!  : لا شئ....فقط بدأ الموضوع ينتشر مجددا.  : ممم ألم ينتهى هذا الموضوع منذ فترة طويلة.  : أعلم لكن أمى تظل تأتيها أحلام بقدومها مجددا و عودتها.  : فى الحقيقة احساس الأم لا يخيب أبدا.   : وأنا أتمنى ذلك لكن عندما تحلم بقدومها تسئ حالتها و تؤثر على اختى الصغيرة و أبى أيضاً على فقدانها.  : لا تلومهم هذه ابنتهم.  

: أعلم وهذه أختى لكن ماذا افعل اذ هى فقدت منذ كان عمرها ٥ سنوات و الذنب ذَنْبِ كان يجب أن لا نلعب خارج المنزل لكن شاء القدر.....( وتنهد )....وفقدك  بِسَبَبِ...  : لا تضغط على نفسك مجددا ليس خطأك كنت صغيرا حينها من يدرى يمكن أنها أقرب مما تتصور وأنه غير واضح لكم.....من يعلم ماذا يخبأ القدر .

  : أتمنى أن تعود اختى...فقدتها... صحيح....لا أتذكرها بوضوح لكن إشتقت لها...عانت أمى كثيرا بعد فقدانها حتى صار فرق زمنى بينى وبين أختى التى بالمرحلة الاعدادية و أنا أعمل....ولا أعلم أين اختى الثانية وكيف حالها حتى....فى بعض الأوقات افكر إذا شاء القدر و تزوجت من دوننا أو رئيناها ولم نعلم أنها هى لأن.... اكيد أنها كبرت وتغيرت.... أتألم عندما افكر بحالها من دوننا.....    : كفاك ألم هيا انهى القهوة و اوصلنى للبيت مثل ما اخذتنى ههههه.  : هههههه.....حسنا هيا.

- دخلوا البيت ، : لكن لما طلبت أن تأتى هنا.  : هذا بيت عمى محمد وهو مدير الشركة وانا موظف وأنت أيضاً و أيضاً هناك أمور يجب أن نناقشها فى العمل هيا ننزل صف السياره و ادخل من باب المجلس.     : حسنا.

- نسمه: هذه تاليا أحلى فتاه ممكن تقابليها فى حياتك هيا حتى لا نتأخر.  آمنه: نعم هيا .

- كان داخل مسرع ولم يلاحظهم بسبب الغطاء وضرب بأحداهم بالخطأ لكن ما هذا الجمال: عفوا... أسف حقا.   آمنه: من أنت.   نظر للفتاه التى تكلمت ثم نظر التى أمامه ينتظرها تتكلم لكن خاب ظنه: أنا فارس أحمد موظف فى شركه السيد محمد فهد.  ثم وبدون تفكير نظر للتى أمامه: من أنتى!!!!

*•* يتبع *•*

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن