الفصل الثاني و الثلاثون:طَلَبِ الأخير

24 3 0
                                    

- بعد يومين،فتحت عيناها وأغلقت هما و فتحتهم مجددا ثم قامت قليلا رأت فى يدها محلول و رأت حور نائمه مثل الملائكة ثم نامت ثانياً على ظهرها و نظرها للسقف تذكرت كل ما حدث ثم بدأت الدموع تتساقط من عينيها و بدأت تزداد حتى صارت تبكى بصوت عالى لتخرج الألم الذى فى قلبها على فراق الحبيب استيقظت حور على بكائها. حور بفزع: فرح استرخى يا فرح ستتعبين أكثر.

ظلت تبكى . حور: هذا لا يجوز لكى صار لكى يومان مغمى عليكي من قله الطعام و التعب النفسي فرح استرخى هذا خطر لكى. زاد بكائها عندما تذكرت شكله الضعيف و عندما لمست وجهه الذى صار بارداً نسبياً زاد بكائها أكثر وهى تضع يدها على وجهها و تبكى بألم. استيقظ عبد الحميد و إيمان و عمر و منه و ذهبوا للغرفة مفزوعين. إيمان وهى تضمها: فرح استرخى يا بنتى لا تُتْعِبِ نفسك. أما على عبد الحميد كان أكثر حُزْنَنَاً على حالها و كثير الغضب منها . عبد الحميد بجدية: فرح. نظرت له فرح و عيناها الزرقاء حمراء من البكاء ألمه قلبه عليها: لما فَعَلْتِ هذا يا فرح كيف لكى أن تَخَوَّنِ الله و اهلك من أجل شخص.

بكت فرح و أغمضت عيناها: أنه كان موجود معى عندما كنتم تهتمون بحور و دراستها لما لم تسألوا يوم هل أنا بخير لما لم يخطر على بالكم أننى فى يوم كنت احتاج إلى حنان حب اهتمام لم أجده منكم لكن هو اعطاني كل شيء فيما أنتم مشغولون. عبد الحميد بألم وغضب: هذا عقابك الله عَقِبَك على ما فعلتيه أن تَحْدُثِ و تَعْتَمِدِ على شخص من دون علم اهلك الله انتزاعه منك إلى الأبد.

ألمها قلبها على ما يقول. عبد الحميد بألم أكثر: فرح ستتم خطوبتك لمروان فى نفس يوم زواج حور. أنصدم الكل من كلامه. فرح بألم: أبى. عبد الحميد: اخرسى أنظرى إلى نفسك لما تحولتِ اضعفتِ نفسك و لم تهتمِ إلا لشخص وهذا هو قدرك أما أنا قررت أن تتم خطوبتك لمروان لأنه برغم من معرفته لمشاعرك لهذا الشخص إلا أنه مازال يريدك إذا هذا هو نصيبك أن تكونِ زوجه مروان هشام ولن يتغير قرارِ مفهوم . قامت فرح و وقع المحلول و جرحت يدها و يدها تنزف الا أنها لم تهتم و جلست تحت رجلين والدها وهى تمسك قدميه: أبى سوافق على الزواج منه إذا أقمت جنازة و دفن له .

أنصدم الجميع على طلبها . فرح بألم وهى تبكى: أبى ارجوك هو يتيم وأهله ماتوا منذ زمن طويل وليس له أقارب ارجوك يا أبى اقم له دفن و جنازة تليق بمكانته الاجتماعية و بمكانته بقلبى..... ارجوك يا أبى و سأنفذ كل القرارات ولن أطلب شئ أخر ارجوك يا أبى من فضلك. لن يستطيع عبد الحميد قول شئ و وافق على طلبها و فعلاً فعلوا دفنه و جنازة و فعلوا كل الإجراءات الشرعية و القانونية لموته.

- استيقظت وهى تشعر بأحد يلعب في شعرها فتحت عيناها و ألتفتت لترى من أنها السيدة خلود فتحت عيونها بصدمه و قامت مفزعة. ضحكت خلود: صباح الخير عروستنا . سلمى: صباح النور. خلود: ارت أنا من ايقظك.

سلمى: أسفه شكلى غير لائق لمقابتك. ضحكت خلود: انتى جميله أصلا ( و مسكت وجهها ) روحك جميله و نقيه وأنا أحببتك من يوم مقابلتك و ارتحت لكى.....هيا قومى تناولى الفطار ثم تعالى إلى المجلس لنأخذ رأيك. سلمى:رأى بماذا ؟ خلود: بموعد الملكه و الزواج......

⁦✴️⁩يتبع .... رأيكم .... اضغطوا على ال ⭐ للتصويت ... شكرا لكم⁦✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن