- فى بيت عبد الحميد ، جاء هشام للغذاء معهم بعد اخبارهم أنه قادم ثم جلسوا يشربوا القهوة . قال هشام بعد أن أطمئن على حور و فرح قال وهو يحمل رهف حفيدته : ما أخبارك منه مع عمر !! منه ابتسمت: الحمدلله أبى . هشام: لكن أين هو ؟! منه : هو فى عمله . هشام: الله يحفظه . الكل : أمين. هشام: إذا حور ما خطتك الجديده ! حور: سأبحث على مكان اجعل به عيادة الأسنان.
هشام: الله معك . حور : أمين. هشام: أين فرح اختفت بعد الغداء و حالها لم يعجبني اليوم هل هى بخير ؟! عبد الحميد: هى بخير لكن توفت صديقتها المقربة فتأثرت كثيرا. الكل: الله يرحمها. ثم دخل عمر البيت . عمر: السلام عليكم. الكل: وعليكم السلام. جلس وسلم على عمه ثم استأذن و استأذنت منه لتحضر الطعام له و استأذنت إيمان لان ظهرها يؤلمها و ذهبت حور لتطمئن على فرح و بقى عبد الحميد و هشام وحدهم .
- بعد نصف ساعة ، سمعت حور صوت الباب ثم خرجت و رأت والدها يغلق الباب : أبى هل ذهب عمى !؟ عبد الحميد مبتسم : نعم ذهب . حور ابتسمت عندما رأته مبتسم و ذهبت له : يارب دائما ارى هذه الابتسامة. ضحك عبد الحميد و مسك وجهها بحب: الله لا يحرمني منك. حور بحب: أمين . ثم سمعت نغمه هاتفها.
حور : عن أذنك أبى . عبد الحميد: تَفْضلِ. ثم دخل عبد الحميد الغرفه و اغلق الباب. إيمان: والله اشتقت لهذه الابتسامه. ضحك عبد الحميد: انتى و حور متفقين عَلىِ ام ماذا ؟! وضحك. إيمان: لا..لكن منذ فترة لم أراك تبتسم من قلبك هكذا يارب دائما مبتسم و سعيد . عبد الحميد: الله لا يحرمني منك. إيمان: ولا منك . عبد الحميد وهو مبتسم: اريد ان اخبرك خبر سعيد جداً .
- دخلت الغرفه و أخذت هاتفها: ألو..كيف حالك؟ شفق : الحمد لله و انتى كيف حالك و هل شُفَت يدك و رأسك ؟! نظرت ليدها الملفوفه وقالت : انا بخير لكن هناك ألم قليلا . شفق: فى المرة القادمة انا سأذهب معك حتى باب المنزل . ضحكت حور: حسنا وانتى كيف حال زواجك ؟! شفق: بخير الحمدلله. حور: أَوْصَلِ سَلَامِ لِعَمِ و شوق . شفق: يوصل تَأْمُرِ بشئ . حور : سلامتك. شفق: مع السلامه.
حور : مع السلامه. شفق : صحيح لن احقق معك اليوم لأنكى متعبه لكن عندما تتحَسَنِ ستقررِ بكل بشئ وخاصة بمن انقاذك لاننى اعلم إِنَّكِ تتهَرَبِ . وضحكت. خجلت حور : حسنا سأخبرك بكل شيء بالوقت المناسب يا زوجه النقيب . وضحكت. شفق: حسنا..حسنا (و ضحكت وقالت) نوم العوافي. حور: وانتى أيضًا. و أغلقت المكالمه وهى تسمع فرح تصرخ وهى تتكلم فى هاتفها ثم خرجت و تركتها . فرح: لما فَعَلْتِ بنفسك هكذا...لما تضحى بأحلامك. سلمى بألم: فرح انتى تعرفى حالى جيدا و أيضاً حتى اضمن حياة اخواتى فى المستقبل.
فرح : كل هذا من أجل المال كُنْتِ طَلَبَتِ منى و انا سأعطيك ما تريدين . سلمى: انتى على من تضحكين انتى تعرفى أن حالنا مثل بعض فرح أنا ضحيت من أجل عائلتي و الله لديه مغزى من هذا و لأرى قدرى مع هذا ناصر. فرح: ناصر من !! سلمى بألم: الذى سيكون زوجى . فرح بألم على حالها: انْتَبَهِ لنفسك. سلمى: وانتى انْتَبَهِ لنفسك..انتى صديقتى الوحيدة الآن.
- ماذا تقول؟! عبد الحميد: بعد تحسن حال فرح و حور سيطلبون فرح لمروان . إيمان: عبد الحميد انت تعرف أن حور اكبر واحدة من أبنائنا و عمر تزوج منه و تركناه يتزوج لأنه كان يستعجل وهو أيضاً يعمل و يقدر يتحمل المسئولية لكن فرح و مروان لن يتزوجوا إلا عندما حور تتزوج...........
•°• يتبع •°•
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...