الفصل الرابع و الثلاثون: أشتياق

28 3 0
                                    

- دقت الباب و دخلت ثم قفلته بهدوء : مساء الخير أخى.  كان يجلس على السرير و الراديو شغال على القرآن نظر لها بلمعه فى عينيه صحيح لا يتكلم لكن هى تفهمه و تفهم تفكيره بمجرد النظر له.   آمنه: نعم وأنا أيضا إشتقت لك . و ابتسمت بحب له و ذهبت جلست على طرف السرير.   آمنه: أخى لم تعجبني نظرتك لسلمى وهى تأخذ القرار أن الملكه و الزفاف معا .   نظر لها ببرود. 

آمنه: إذا صحيح... يعنى أنت لم يعجبك القرار.   نظر لها ببرود ثم أغمض عينه و فتحتها .   آمنه: ما رأيك أن أجلس معها بطريقةِ الخاصة لأعرف تفكيرها وبما تفكر .  أغمض عينه و فتحتها.  آمنه: موافق.   نظر لها بنظره لاعجابه بتفكيرها.   آمنه: حسنا.....هيا نام وغداً...آتى ايقظك و أخبرك بكل بشئ.  وساعدته على النوم و غادرت الغرفة وذهبت لغرفتها فى الجانب الثانى للقصر وهى فى الطريق كانت تمشى خطوة وخطوة يعنى مثل أنها تقفز بين الخطوتين وهى تغنى أغنيه"أشتاق إليك" ( ل Amv Mikasa _ Emy Hetari )
ثم بعد انتهائها للأغنية غنت اغنيه"عد ارجوك" ( هى اغنية باللغه الانجليزيه) ثم وقفت أمام غرفتها و تنهدت و دخلت لم تعلم بمن سمع غنائها وهى تنزل السلم لتشرب ماء : صوتها رائع حقا.  ثم لم تنتبه أنها ضغطت على طرف الغطاء ثم..........

- دخلت الغرفه و كانت الغرفة مظله تماماً ثم شغلت الضوء كانت تعلم أنها ليست نائمه لأن جسدها يهتز دليل على بكائها اقتربت وجلست بجانبها على السرير و وضعت يد على كتفها و يد على شعرها: شفق....   شوق: شفق أعلم أنكِ لستِ نائمه.    شفق: ماذا تريدين؟   شوق: أريد أن أجلس مع توأمتى قليلاً.  شفق: اتركيني اريد أن أنام.   شوق: تقصدِ أن تبكى مثل كل ليلة.  شفق: شوق.  شوق: ماذا هذه الحقيقة.  شفق: حسنا أعطينى كوب ماء.

جلست و مسحت دموعها واعطتها شوق كوب ماء وبعد أن انتهت مدته يدها لتأخذه شوق منها. شوق رأت يدها وهى ترتعش . شوق : شفق ماذا فعلتِ بنفسك. وأخذت الكوب منها بغضب.  شوق: حسنا سأقول لدكتورِ أن يجلس معك لأن يجب أن ترحمِ نفسك قليلا من هذا الذى تفعليه بها.   نظرت لها شفق و عيناها حمراء من كثر البكاء و تحت عيناها أسود من قله النوم واعصابها تعبت : لماذا هل أنا مجنونه!؟ انصدمت شوق: بما تقصدين بكلامك!!   تنهدت  و صارت تعض على شفتيها وقالت بغضب:شوق فقط اتركيني وحدى . و نامت مثل ما كانت . قامت وخرجت بهدوء و قفلت الباب و تنهده.

- : منه....فى الحقيقة إلا ترى أن كثرت زيارتك....لا اقصد شئ بل يسعدني قدومك لبيتك لكن يا بنتى فقط اخبرينى إذا هناك مشكله بينك وبين عمر .   منه: أمى المشكلة الوحيدة وهى التى تفرق بيننا عمله امى عمر لا يحب غير عمله يدفن نفسه فى عمله ثم يأتى فى الليل لينام فقط....هذه هى المشكلة يا أمى........

⁦✴️⁩يتبع ... أولا لا أعلم لما لا يوجد تفاعل فى التصويت و تعليقات .. إذا أعجبكم الفصل  اضغط على التصويت و اكتب رأيك في التعليقات فقط ... فضلاً وليس أمراً ... ثانياً هل يعجبكم الفصل قصير هكذا ام طويل ... ثالثاً اعلموا أننى احبكم في الله و أريد دعمكم للاستمرار فى نشر اول رواية لى وأن هذه الأشياء البسيطة تفرحني كثيرا ... رابعاً شكرا لكم جميعا لوقتكم⁦✴️⁩

ليت لخاطري نصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن