-طرق الباب ودخل بعد سماع صوتها،
: صباح الخير.
: صباحك مروان.
: ااه، دائما أجدك فى مكتبك مبكراً هكذا.. لكن هذا يسعدنى لأنى استطيع ان أراك قبل ان اذهب للعمل.
«قالها بعفوية و لطف».ابتسمت خجلا: شكرا لك.
بعد فترة قليلة سمعت صوت رسالة فنظرت مكان الصوت انه... هاتف مروان، فظلت تنظر له، انتبه لها مروان: ماذا بك!نظرت لعينه و تنهدت: مروان تعلم انى افضل الحقيقة المؤلمه عن الكذب، صحيح؟
: نعم صحيح.. ماذا اذا؟: سامحنى فى قولى لكن قبل قليل صوت الرسالة من هاتفك ذكرني للحظه بما حدث قبل سنه.. من الماضى.. لكن ليست هذه المشكله..
:اذا... «بألم».
: المشكله ان انك تعلم أشياء ولا تعلم أشياء لكن أيضاً ليست هذه المشكله... لكن كيف او لماذا قبلت ان تسامحني عن ما بضر منى حتى اننا سنتزوج برغم معرفتك بما حدث.. قبل سنه.. معى انا.. و.. هو..
انزل نظره للأسفل و بلع ما فى جوفه وقال: دعيني أخبرك بما يدور بداخلى حتى اقربك منى و تكونى قادرة على فهم طريقة تفكرِ.. قبل سنه لم يحدث شئ سيئ إلى هذه الدرجه..
انه فقط حب نقى لكن لم يستطيع هو... اظهاره بسببك لانك لا تحبين تعليق عائلتك على اى شئ لانه يزعجك و يخنقك و هذا سبب فى انه ظل فى الخفاء و الظلام، تخفيه عن كل الناس برغم من انك من الاساس لم ترى الشخص الذى تحبيه فى الواقع انه فقط حبيب الكترونى
لهذا كنت مطمئنه ان لن يعلم احد لانك من الاساس لا تعرفيه لذا لم تقلقى حول ان يكون عائلتك يعرفونه او شئ من هذا القبيل.. لكن فى الحقيقه انه مساعد الدكتور الخاص بك فى الكلية
وأيضا انه كان يعلم من انت منذ البداية و أيضاً كان يحبك قبل محادثتك أيضاً و لاحظ هذا البعض فى الكلية لانه يظل يهتم بك و ينظر لك و أيضاً انت شككت فيه فى البداية لانه آتى من بعد المشكلة من فتاة غير محترمه اعطت الرقم لبعض الاشخاص الغير محترمين مثلها،
لذا شككت فيه فى البداية لكن هو فى الحقيقه لمح رقمك من سجل المعلومات ولم يمنع نفسه لمحادثتك و أخيراً، لذا بالاخير انه كان يحبك وعلم أيضاً كيف يجعلك تحبيه و انت ايضا من الواضح انك احببت حبه لك لانك تفكرين
ان لا احد يحبك من العائلة او حتى اصدقائك لذا احببت حبه واهتمامه و صار رقم واحد فى حياتك، لكنك لم تحبى انه أخفى عنك مرضه لذا لم تحدثيه لفترة ثم اخبرك انه فى المستشفى ثم حدث ما الكل يعرفه، مع العلم انك عرفتى هويته عندما كتبلك "وتينى" على المذكرة او المراجعه.
أنت تقرأ
ليت لخاطري نصيب
Romance-فى هذا العالم العديد من الأسر منها السعيدة و منها الحزينة و منها من تحمد ربها على هذا القدر بخيره و شره ؛ لكن هذه السعادة ، وهذا الحزن ..... هل سيستمروا ؟ -رومانسي، ميلودراما، شريحة من الحياة، عائلية . -قد تجد الاحداث بسيطة و سطحيه، لكنها واقعية...